43.9٪ الحصة السوقية لأكبر 10 شركات بقيمة 6.7 مليار جنيه 24٪ من حجم سوق الدواء في مصر يستحوذ عليه 5 شركات أجنبية اسامة رستم: بدء تعافي سوق الدواء من آثار التعويم وزيادة الاسعار في مارس محيي حافظ: نقص أدوية الاسم التجاري ولا تمثل 2٪ من حجم السوق حققت شركات الأدوية العاملة في السوق المصرية مبيعات قدرها 15.3 مليار جنيه خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري بنمو 32.7٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي البالغة نحو 11.5 مليار جنيه. وأظهرت تقرير صادر عن مؤسسة "IMS" العالمية المعلومات الصيدلانية حصل أموال الغد على نسخة منه، ، استحواذ الشركات ال 10 الأعلى مبيعا " نوفارتس، جلاكسو، سانوفي، فاركو، آمون، ايبيكو، إيفا، فايزر، الحكمة، المهن الطبية" على 43.9٪ من مبيعات القطاع خلال الفترة من يناير إلى مارس الماضي، بحجم بيع 6.7 مليار جنيه. وأوضح التقرير أن الشركات ال 5 الأعلى مبيعا تسيطر على حصة سوقية تبلغ 28.6٪ ، بحجم مبيعات سجل نحو 4.4 مليار جنيه، لافتا إلى استحواذ 5 شركات أجنبية" نوفارتس، وجلاكسو، وسانوفي، وفايزر، والحكمة" على 24٪ من حجم مبيعات سوق الدواء بمصر بقيمة 3.7 مليار جنيه. ويضم السوق المحلية 150 مصنع دواء و 1400 شركة تجارية تصنع منتجاتها لدى الغير، ونحو 20 شركة أجنبية تعمل في السوق سواء عن طريق مصانع لها في مصر أو عن طريق المكاتب العلمية. وتصدرت " نوفارتس" السويسرية قائمة الشركات الأكثر مبيعا حتى مارس الماضي بمبيعات قيمتها 1.058 مليار جنيه بنمو قدره 7.9٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وجاءت شركة "جلاكسو سميثكلاين" البريطانية في المركز الثاني بمبيعات 959.419 مليون جنيه خلال الفترة من يناير إلى مارس 2018 ونمو 29.2٪، تليها شركة" سانوفي "الفرنسية بقيمة 813.974 مليون جنيه بنمو 27.8٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وحلت الشركة الإسلامية للأدوية والكيماويات والمستلزمات" فاركو" بالمركز الرابع ضمن القائمة بنحو 806.81 مليون جنيه، ونمو 31.5٪ لتصبح أعلى الشركات المحلية تحقيقا المبيعات خلال الربع الأول من العام الجاري. وأوضح التقرير احتلال شركة" آمون للصناعات الدوائية "المركز الخامس بمبيعات قدرها 714.564 مليون جنيه بنهاية مارس الماضي بنمو 54.5٪ مقارنة بما تحقق بنهاية مارس 2017، يليها شركة " ايبيكو" بقيمة مبيعات قدرها 606.105 مليون جنيه بنمو 45.2٪. واحتلت شركة " إيفا فارما " المركز السابع بقائمة الشركات الأعلى مبيعا بنحو 507.702 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري ونمو 20.1٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، تليها شركة " فايزر" الأمريكية بالمركز الثامن بنحو 445.752 مليون جنيه ونمو 18.5٪. وبلغت قيمة مبيعات شركة "الحكمة الأردنية "نحو 385.261 مليون جنيه خلال الفترة من يناير إلى مارس الماضي بنمو 52.6٪ عن نفس الفترة من 2017 لتحتل المركز التاسع ضمن الشركات الأكثر مبيعا للأدوية بالسوق المصري، تليها بالمركز العاشر شركة" المهن الطبية" بقيمة 379.073 مليون جنيه بنمو 59.3٪. وتتوقع غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات تحقيق الشركات مبيعات تصل لنحو 60 مليار جنيه بنهاية 2018، وكانت مبيعات شركات الأدوية قد ارتفعت بنحو 10 مليارات جنيه بنهاية 2017 لتسجل 51.59 مليار جنيه مقارنة بنحو 41.6 مليار جنيه خلال 2016. وكانت الحكومة قد أقرت زيادتين بأسعار الأدوية في مايو 2016 شملت تحريك أسعار كل الأدوية التي يقل سعرها عن 30 جنيه بنسبة 20٪, وفي يناير 2017 تضمنت زيادة أسعار 10٪ من الأدوية المحلية و 15٪ من الأدوية الأجنبية بنسب تتراوح بين 30 و 50٪. وقال د. أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إن الفترة الماضية شهدت نموا في قيمة مبيعات الأدوية بالرغم من تراجع الكميات نتيجة ارتفاع أسعار الأدوية منذ العام الماضي ونقص في بعض المستحضرات وتغير السلوك الشرائي لدى المستهلكين. وأكد على أن السوق بدء في التعافي من الآثار التي لحقت به عقب التعويم ورفع أسعار بعض المستحضرات ، مشيرا إلى أن ذلك ظهر جليا في نتائج شهر مارس الماضي حيث شهدت الكميات المباعة نموا بنسبة 17٪ لتسجل نحو 194 مليون وحدة، بما يدل على أن الفترة المقبلة سوف تشهد انتظام العلاقة بين النمو المالي والكمي. وأشار رستم إلى تراجع النقص في الأدوية خاصة في ظل قيام وزارة الصحة حاليا بمتابعة شبة يوميا للسوق والتواصل مع الشركات من أجل رصد دوري للأصناف الناقصة ومعرفة أسباب نقصها في السوق بما يساعد على حل الأزمة، متوقعا أن تنتهي الأزمة بشكل شبه كامل خلال 3 أو 4 اشهر المقبلة . وتوقع د. محيي حافظ عضو غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات ووكيل المجلس التصديري للصناعات الطبية، ألا تتجاوز نسبة النمو في سوق الدواء بنهاية العام الجاري عن 10-12٪ نظرا لاستقرار السوق عقب الزيادات التي حدثت العامين الماضيين. وأشار إلى أن نمو مبيعات الأدوية خلال الربع الأول من العام الجاري جاء نتيجة هدوء الأوضاع في السوق المصرية مقارنة بالتذبذب الذي حدث عقب إقرار الزيادة الثانية في أسعار الأدوية . ولفت حافظ إلى أن السوق مازال يعاني من بعض النواقص وذلك في الأسماء التجارية وليس العائلات التجارية ويتراوح حجم النقص وفقا لما شركة منتجة بها مشكلة في التصنيع أو مستوردة خاضعة لسعر الصرف، مشيرا إلى أن تلك النواقص على الرغم من كونها لا تتعدى 1-2٪ من حجم سوق الدواء إلا أنها مؤثرة لكونها ترتبط ب " الاورام، ومشتقات الدم، والأمراض المزمنة مثل الشلل الرعاش" . ونوه إلى أن معظم المصانع تعمل بطاقات إنتاجية مرتفعة ما عدا المصانع الجديدة التي لديها مشكلة في عدد المستحضرات التي يمكن إنتاجها خاصة في ظل تأخر صدور قرار وزاري بالسماح للمصانع الجديد بإنتاج 20 مستحضر خارج نظام الصندوق بالرغم من الموافقة عليه منذ 10 سنوات .