استعرض اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خطة تأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك ومحاور تنفيذها، كما وافق وزير الداخلية على إعلان حالة الاستنفار الأمنى وإلغاء الرحلات والإجازات لجميع القوات من ضباط وأفراد ومجندين لحين الانتهاء من إجازة عيد الأضحى، وكلف وزير الداخلية بدعم بعض القطاعات الشرطية بعدد من الضباط والأفراد والتى من المتوقع أن تشهد إقبالا جماهيريا ملحوظا أو يتوقع قيام بعض عناصر الشغب بالوجود فيها. من جانبه، أكد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية أن الوزارة انتهت من وضع خطة أمنية شاملة لتأمين البلاد خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك سوف يتم تنفيذها من الساعات الأولى لأول أيام العيد، من أبرزها: وضع خدمات شرطية نظامية ومباحثية لتأمين المساجد وساحات الصلاة وكافة المناطق المحيطه بها قبل واثناء وبعد الصلاة وتأمين مناطق العمق الأمنى بها لحين انصراف جميع المصلين، بالإضافة إلى توفير خدمات أمنية أخرى لتأمين كافة الميادين الرئيسية والفرعية بقوات شرطية وعناصر سرية لملاحظة الحالة الأمنية، ومتابعة مناطق التجمعات الجماهيرية وتأمينها ومنها محطات المترو والنوادى والمتنزهات والمراكز التجارية ودور العرض السينمائى. وأضاف اللواء هانى عبد اللطيف أن من أبرز ما تضمنته خطة التأمين، تنشيط ورفع حالات الاستعداد القصوى لجميع إدارات ونقاط الحماية المدنية وتمشيط المناطق الحيوية والجماهيرية بعدد كبير من خبراء المفرقعات والسيارات المجهزة للكشف عن المفرقعات وتكثيف المرورات المستمرة لفحص المواقع الجماهيرية وتأمينها على مدار ساعات اليوم وطوال أيام العيد، بالإضافة إلى دعم وسائل المواصلات المختلفة والمحطات من أتوبيسات نهرية ومترو الأنفاق والنقل العام بعدد كبير من الخدمات الشرطية وعناصر البحث الجنائى السرية، وفقا لبوابة الاهرام . وأعلن اللواء هانى عبد اللطيف أن وزارة الداخلية قد اتخذت قرارا بتوسيع دائرة الاشتباه فى مجال التحرش الجنسى والنشل، لضبط الخارجين على القانون ومرتكبى تلك الوقائع ومواجهتم بالقانون بشكل حازم. بالإضافة الى تعزيز الخدمات المرورية لمنع اى اختناقات مرورية او تكدسات، ومواجهة ظاهرة استئجار الدراجات البخارية واستخدامها فى اعمال السرقة والتحرش الجنسى، وكذلك استقلال الدراجات غير المسجلة فى وحدات المرور والتى تسير بطريقه غير قانونية. كما أعلن اللواء هانى عبد اللطيف أنه تم تشكيل مجموعات شرطية تحت مسمى "قوات سريعة الحركة" وذلك لأول مرة خلال هذا العيد، تم تشكيلها من قوات من الأمن المركزى وعناصر من الشرطية النظامية وقوات البحث الجنائى، وتقسيم تلك القوات الى مجموعات بكل مديرية أمن بكل المحافظات، تختص بمواجهة الأحداث الطارئه وكل ما يعكر صفو احتفال المواطنين بأيام عيد الأضحى وتلك الأيام العطرة، كما سوف تتولى تلك المجموعات مواجهة محاولات تعطيل حركة المرور او قطع الطرق او تعطيل مرافق المواصلات العامة والخاصة، وقد تم الاتفاق على أن لا تظهر تلك المجموعات إلا فى حالة الضرورة فقط لعدم إشعار المواطنين بأية مشاهد تقلق الشعب المصرى أو تنال من راحته وتأمينه.