أعلنت اليوم يوروموني كونفرنسز، الذراع المتخصص في تنظيم المؤتمرات في يوروموني إنستيتيوشينال إنفستور بأن الدورة الثانية من مؤتمر "يوروموني قطر" ستعقد في الدوحة يومي 10 و11 ديسمبر القادم. و يعقد المؤتمربالتعاون مع مصرف قطر المركزي، ويجمع عددا من كبار المفكرين المتخصصين في شؤون المال مع نخبة من أبرز الخبراء الماليين وصناع القرار في قطر، وذلك لبحث ودراسة عدد من القضايا المهمة التي تواجه اقتصاد العالم اليوم. ويأتي انعقاد المؤتمر في فترة تتسم بالأهمية بالنسبة للاقتصاد العالمي، حيث بدأت البنوك المركزية في العالم في العودة إلى التساهل في برامج شراء السندات والمعروف بالتسهيل الكمي، وهو ما حقق نوعاً من الاستقرار خلال الأزمة الاقتصادية العالمية. وتعتبر الفترة الحالية من الفرص المهمة كما أنها تعتبر في الوقت ذاته فترة لاتخاذ قرارات صعبة. فلا زال اقتصاد قطر يعتبر من أسرع الاقتصادات نمواً، ويتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل 6.5 بالمائة في 2013، وبمعدل 6.8 بالمائة في 2014، وذلك حسب تقرير حديث صدر عن مجموعة بنك قطر الوطني QNB، إلا أن الدولة بحاجة إلى تأمين مبالغ ضخمة لإنجاز مشاريع البنية التحتية المخطط لها. وقال ريتشارد بانكس، المدير الإقليمي لدى يوروموني كونفرنسز: "حققت الدورة الأولى من مؤتمر "يوروموني قطر" نجاحاً كبيراً وذلك لنجاحها في جمع خبراء من أوروبا والأمريكيتين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى صناع قرار كبار من قطر، وأتاحت لهم المجال لخوض نقاشات قوية حول المشاكل التي تواجه الاقتصاد. وباعتقادنا أنه في ضوء التطورات الكبيرة التي حدثت العام الماضي فإن دورة 2013 من المؤتمر ستحقق مساهمة أكثر أهمية في هذه المناقشات الدولية." و"يوروموني قطر 2013" هي الدورة الثانية من سلسلة مؤلفة من ثلاث مؤتمرات يوروموني تقام في قطر. وستستفيد دورة هذا العام من النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى التي عقدت العام الماضي تحت عنوان "إعادة تصميم عالم المال الدولي"، واستضافت أكثر من 600 مشارك من 30 دولة. وسيشارك قادة القطاع المالي في العالم وشخصيات معروفة في جلسات النقاش وفي ورش العمل التفاعلية التي ستناقش النظرة إلى اقتصاد العالم، ودور أسواق رأس المال واحتمالات تطوير سوق ائتمان محلي. ويتوقع منظمو "يوروموني قطر 2013" مشاركة عدد كبير من المؤسسات والخبراء الدوليين والإقليميين والمحليين في المؤتمر.
