قال وليد عوف، العضو المنتدب بشركة ميد مارك للوساطة التأمينية، أن شركته حققت 140 مليون جنيه أقساط محصلة لشركات التأمين بنهاية يونيو الماضي،موضحاً بدء مزاولة الشركة لنشاطها فعلياً نوفمبر الماضي. وأوضح عوف في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" أنه من المتوقع أن تصل حجم الأقساط المحصلة لشركات التأمين بنهاية أكتوبر المقبل إلى 200 مليون جنيه، مشيراً لاستهداف شركته الاحتفاظ بنسب معدلات نمو سنوية مرتفعة تتراوح بين 15 – 20%. وأضاف أن محفظة الشركة حالياً تتمثل في قطاع التأمين الطبي للأفراد والمؤسسات، منوهاً أن 75% من حجم أعمال الشركة خاصة بالمؤسسات والهيئات الخاصة والحكومية والدولية. وأوضح أن المطالب الفئوية للعاملين بأغلبية المؤسسات والمصانع الكبرى خلال الآونة الأخيرة أسهمت في تزايد الإقبال على وثيقة التأمين الطبي، منوهاً أن هذا الإقبال بلغ أعلى معدلاته خلال العاميين الماضيين، بينما قل خلال العام الحالي نتيجة للتدهور الاقتصادي الراهن. وأشار عوف إلى أن الاستقرار السياسي والاقتصادي يعد "نقطة انطلاقة" شركات التأمين نحو تحقيق نتائج أفضل خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه بدون هذا الاستقرار تفقد كافة الصناعات والقطاعات الاقتصادية آلية النمو والازدهار. وأضاف أنه لابد من زيادة التوعية التأمينية لدى شريحة واسعة من العملاء بشكل مباشر وغير مباشر لتفادي هذه التحديات، موضحاً أن ذلك يتطلب ضخ استثمارات جديدة، مؤكداً أن ذلك يصعب على كافة أطراف المنظومة التأمينية تنفيذه خلال الفترة الراهنة نتيجة للاضطرابات الاقتصادية التي تشهدها مصر منذ 3 سنوات تقريباً.