أكد السيد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور أنه يشعر بثقل المسئولية وعلمه بخطوره الوضع فى مصر، مبديا تفاؤله بحسن المستقبل، وبأمل يحدو جميع المصريين فى ظل الكفاءات الكبيرة أعضاء لجنة الخمسين وإخلاصهم فى إعداد دستور متوافق عليه يخدم مصالح المصريين ويحقق أهداف الثورة ومستقبل مصر العظيم. وقال موسى - فى كلمة شكر له عقب انتخابه رئيسا للجنة اليوم - إنه "يشعر بالفخر وبعصر جديد يسوده سيادة القانون والحفاظ على مصالح الشعب وتحقيق كل أهدافه وغايته، والعمل على إعداد صيغة جديدة لدستور مصر، نؤكد فيه على ترسيخ الديمقراطية والتعددية واحترام حقوق الإنسان وتكريس الفصل بين السلطات وعدم الانعزال عن بعضنا البعض والحرص على التكامل لبناء مصر خلال القرن 21.. وبناء دولة نباهى به الأمم ونبنى مصر على أسس ثابتة من العلم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمساواة والود بين المواطنين والإخلاص لمصر الواحدة الموحدة التى هى جزء من الأمة العربية والإسلامية والقارة الأفريقية، بحيث تكون مصر الجديدة الشابة العفية والتأكيد على أن الشعب مصدر السلطات والعيش والكرامة الإنسانية والحرية والعدالة". وأشار إلى أن العيش الكريم هو التنمنة الحقيقية والحرية هى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية هى ضمان الحقوق للجميع والتزام الكل بالعمل الجاد لتحقيق تلك الأهداف. وأشاد موسي بوثيقة الأزهر، وأعرب عن أمله فى بناء دولة فاعلة كما كانت عبر عصور الازدهار والقوة، مختتما كلمته بتقديم التحيه لمصر