كتب – محمد خالد : شهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات الأسبوع الماضي ، بنحو 0.8% ، وكانت مؤشرات السوق الثلاثة قد شهدت تراجعًا جماعيا لدى جلسة بداية الأسبوع .. حيث تراجع مؤشرها الرئيسي Egx30 بنحو 0.14 % ، ليغلق عند مستوى 6465 نقطة . ثم حول السوق دفته نحو الارتفاع خلال ثاني جلسات الأسبوع ، ليغلق المؤشر الرئيسي عند مستوى 6468.7 نقطة ، مرتفعًا بنسبة طفيفة بلغت 0.06% ، و ما لبث أن حول دفته مرة أخرى وعاد إلى التراجع خلال ثالث جلسات الأسبوع ، ليهوى إلى مستوى 6408 نقطة ، متراجعًا بنحو 1% ، متأثرًا بتراجع الأوراسكومات بالسوق .. حيث تراجع سهم أوراسكوم تليكوم بنحو 5.27% ، وتراجع سهم أوراسكوم للإنشاء بنسبة 1.8% ..كما ساهمت الأوراسكومات في تراجع السوق خلال جلسة الثلاثاء ، وساهمت في ارتفاعه خلال جلسة الأربعاء الموافق 1 سبتمبر 2010 ، ليغلق المؤشر الرئيسي عند مستوى 6494 نقطة ، مرتفعا بنحو 1.3% ، أي ما يعادل 1.3% . و أغلق المؤشر مرتفعا بنسبة 1.5% خلال جلسة نهاية الأسبوع ، ليغلق عند مستوى 6526 نقطة . "ضعف عام" أشار محمد رشدي رئيس مجلس إدارة شركة قرطبة لتداول الأوراق المالية إلى أن هناك حالة " ضعف عام " في أغلب أيام الأسبوع الماضي ، نظرًا لاتجاه المصريين نحو البيع على مدار الأسبوع ، فيما ساندت مشتريات العرب و الأجانب المؤشر كي يرتفع بهذه النسبة الطفيفة . وأضاف رشدي أن هذه الحالة من التذبذب و الضعف التي يعيشها السوق هي نتاج طبيعي لشهر رمضان ، و الذي تقل فيه ساعات التداول ، و يعزف فيه عدد كبير من المساهمين عن البيع أو الشراء خلاله، خاصة في العشرة الأواخر من الشهر ، و التي تشهد ذهاب العديد إلى أداء العمرة.. بالإضافة إلى شراء مستلزمات العيد . و أكد رشدي أن شهر رمضان و شهور الصيف تعتبر " فئل " سلبي على البورصة ، بعد أن سار السوق في حركة عرضية طيلة الأيام الماضية ، وتوقع له أن يكسر هذه الحركة ارتفاعا خلال الأيام القادمة خصوصًا مع إعلان جميع الشركات نتائج أعمالها عن النصف الأول من 2010 ، و التي أظهرت ارتفاع أرباح 85% من الشركات ، الأمر الذي سوف يكون له مردود جيد بالسوق بعد شهر رمضان . و يتوقع رشدي أن تعمل نتائج أعمال الشركات عن التسعة أشهر الأولى من 2010 على انعاش السوق ، لأن كل المؤشرات تؤكد أنها نتائج إيجابية بالمقارنة بنتائج أعمال العام الماضي . وأوضحت الدكتورة سحر مختار العضو المنتدب لإدارة فروح شركة فيرست لتداول الأوراق المالية أن قيم و أحجام التداول مازالت متدنية بصورة كبيرة ، نظرًا للعديد من العوامل ، منها ما هو موسمي مثل عامل شهر رمضان و الذي تقل فيه السيولة بتقليل ساعات التداول ، ومنها ما هو لأسباب داخلية بالسوق نفسه ، مثل انتظار العديد من المساهمين قرارات مجلس إدارة البورصة الجديد بقيادة الدكتور خالد سري صيام بشأن الشركات المشطوبة و الموقوف التداول عليها . وقالت " لولا مشتريات العرب و الأجانب خلال الأسبوع الماضي ما حقق السوق هذا الارتفاع الطفيف " . وتوقعت أن يحدث تأثر بمؤشرات البورصة ايجابا على المدى القصير بعد انتخابات مجلس الشعب و انتخابات الرئاسة ، لدورهما في تأكيد وجود استقرار اقتصادي و سياسي بالدولة كلها .