أكد عبدالرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، على أن وثيقة العنف السياسي تعد الفيصل الوحيد أمام العملاء لتغطية أحداث الشغب التي يشهدها ميداني رابعة العدوية والنهضة خلال فض إعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. أوضح قطب في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" أن وثيقة العنف السياسي تتضمن تغطية كافة أخطار الشغب بما يشمل فض الإعتصامات والمظاهرات، مؤكداً على أن تغطية الشغب والإضطرابات الأهلية والعمالية غير مغطأة لهذه الأحداث، نظراً لقيامها على أسباب سياسية. وأضاف أن السوق المصرية شهد خلال الأونة الأخيرة تزايد إقبال العملاء على وثيقة العنف السياسي للتأمين على ممتلكاتهم، مما نتج عنه زيادة الوعي والثقافة التأمينية لدى شريحة واسعة من المجتمع المصري. وأوضح أنه لا مجال لزيادة الأسعار التأمينية لوثيقة العنف السياسي إلا وفقاً لدرجة التعرض للمخاطر، حيث يتم زيادة أسعار وثائق التأمين على الممتلكات التي ترتفع درجة تعرضها لأحداث الشغب. وأشار إلى أن الأحداث الراهنة لها تأثير سلبي على الإقتصاد المصري بشكل عام والتأمين بشكل خاص، نتيجة لتزايد حالات الإنفلات الأمني والتدهور الإقتصادي الناتجة عن هذه الأحداث. ويذكر أن قوات الشرطة مدعومة بأعداد من القوات المسلحة قد بدأت فض اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوف المعتصمين وقوات الأمن. وامتدت الاشتباكات بين المعتصمين وقوات الأمن للميادين الرئيسية بالقاهرة مثل ميدان رمسيس ومصطفى محمود