سادت حالة من الارتياح والترحيب بديوان عام وزارة التموين والتجارة الداخلية، بعد اختيار اللواء الدكتور محمد أبو شادى ليتولى حقبة الوزارة، وذلك بسبب تمتعه بالخبرات الكاملة التى تؤهله لإدارة ملفات التموين، حيث عمل مديرا للإدارة العامة لمباحث التموين وشغل منصب رئيس قطاع التجارة الداخلية، وعمل مستشاراً بالوزارة وعضو مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية لفترة طويلة . وقال أحمد عباس رئيس قطاع التجارة الداخلية أن الدكتور أبوشادي ابن الوزارة فهو يعلم خباياها وملفاتها ومن الملفات الشائكة التي تواجه الوزير استكمال تطبيق نظام الكروت الذكية الخاصة بالخبز المدعم، والتى من خلالها سيحصل المواطنون على الخبز، إضافة إلى الحوارمع أصحاب المخابز بعد شكواهم من عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، والممثلة فى صرف فارق تكلفة إنتاج الخبز و فارق سعر السولار لعدة أشهر وأضاف أن من ضمن التحديات التي تواجه منظومة تطبيق كوبونات البوتاجاز، والتأكد من وصول الأسطوانات إلى مستحقيها واستخدامها فى الأغراض المخصصة لها خاصة بعد تقاعس الحكومات السابقة فى تطبيق نظام الكوبونات، رغم حدوث أزمات البوتاجاز من وقت لأخر، إضافة إلى ضرورة إعادة منظومة توزيع المواد البترولية خلال الفترة المقبلة للقضاء على أزمة الوقود. وقال هاشم كامل مدير إدارة الحاصلات الزراعية أن من أهم أولويات عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة توفير السلع المدعمة والممثلة فى الأرز، والزيت، والسكر، لأصحاب البطاقات التموينية فى مواعيدها المحددة، خاصة فى ظل شكاوى بقالين التموين من عدم حصولهم على السلع فى مواعيدها تمهيداً لتسليمها للمواطنين، الأمر الذى سيطلب من الوزير اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الشركات الغير ملتزمة بتوريد السلع فى مواعيدها وشركات النقل. والجدير بالذكر أن اللواء أبو شادى عمل مستشاراً لقطاع التجارة الداخلية خلال تولي الدكتور جودة عبد الخالق حقبة وزارة التموين ، وكذلك عضو فى مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية للاستفادة من خبرته فى العمل على تطوير الجهاز .