قال بنك كوريا المركزى، إن كوريا الجنوبية واليابان قررتا عدم تمديد اتفاقية تسهيل مبادلة عملتى الوون والين بقيمة 3 مليارات دولار والتى تنتهى فترة سريانها فى القريب العاجل، وسط تكهنات بأن توتر العلاقات بين البلدين ربما كان سببا فى اتخاذ هذا القرار. وقال البنك الكورى إنه ونظيره اليابانى توصلا لاتفاق لوقف خط المبادلة المقرر انتهاء مفعوله فى الثالث من يوليو. وأدى القرار إلى أن تحتفظ كوريا واليابان بخط مبادلة عملات بقيمة 10 مليارات دولار فقط بموجب مبادرة تشيانج ماى التى تهدف إلى حماية العملات الإقليمية من الاضطرابات العالمية. ووفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أشارت الحكومة إلى أن القرار تم اتخاذه بعيدا عن أى دراسة سياسية أو دبلوماسية وسط توتر العلاقات بين البلدين عقب زيارة الرئيس السابق لى ميونج باك إلى جزر دوكدو المتنازع عليها مع اليابان العام الماضى. ونقلت الوكالة عن مسؤول فى وزارة المالية قوله إن "كوريا واليابان بحثا ما إذا كان يتم تمديد التسهيل، لكن نظرا لأنهما لم يجدا حاجة للقيام بذلك، لم تطلب سول ولا طوكيو التمديد من بعضها البعض". وفى ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008، وافق بنك كوريا المركزى وبنك اليابان المركزى على زيادة تسهيل مبادلة الوون والين بينهما إلى 20 مليار دولار بدلا من 3 مليارات دولار. وممد البنكان خط المبادلة الإجمالى بشكل مؤقت إلى 70 مليار دولار فى عام 2011، ما أدى إلى أن تقوم سول بمبادلة عملتها بأصول أكثر أمانا مثل الدولار والين. لكن فى وقت لاحق، عاد المبلغ إلى 13 مليار دولار فى أغسطس الماضى عندما احتدم التوتر بين البلدين بسبب النزاع حول جزر دوكدو،وفقا لوكالة "د ب أ".