دعا محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي الدول الصديقة بضرورة التدخل لمنع إقامة هذا سد النهضة الذي يضر بدولتي المصب مصر والسودان ، مطالبا الكنيسة المصرية والاتحاد الأوروبي للعمل مع الجانب المصري، لافتا إلى أنه على وزارة الخارجية تقديم استراتيجية لآلية التعامل مع هذا السد. من جانبه أكد السفير مجدي عامر منسق شؤون دول حوض النيل بوزارة الخارجية أن أثيوبيا كانت تعتزم بناء السدود قبل ثورة يناير 2011، لافتا إلى أن السد الذي كانت تنوي أثيوبيا بناءه أصغر من سد النهضة ولكن التغيير في السد جاء خلال الفترة الماضية خلال حكومة الدكتور عصام شرف وإعلان أثيوبيا عن رغبتها لبناء سد النهضة ولم ترد مصر على الجانب الأثيوبي بشئ. وقال عامر خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي اليوم لمناقشة آثار بناء سد النهضة على دولتي المصب، أن هناك العديد من المشاكل الجيلوجية لبناء السد ولم يبدي الجانب الأثيوبي آلية التعامل مع هذه المشكلات، موضحا أن تقرير تقييم السد يؤكد وجود آثار ضرر على دولتي المصب ولكن لم يتم تحديد تلك الآثار. وأضاف أن الجانب الأثيوبي ما زال يسير في الأعمال التمهيدية لبناء السد والجانب المصري أوضح أنه يريد أن يبدأ التفاوض الجدي على مستوى الحكومات في أسرع وقت لمعرفة آلية التعامل مع نواقص هذا المشروع، لافتا إلى أن وزير الخارجية المصري من المقرر أن يزور أديس أبابا خلال الشهر الجاري لبدء الحوار، وهذه أول خطوة على المستوى الحكومي، والجانب الأثيوبي رحب بالحوار.