أفاد مسئول أمني عراقي رفيع المستوى أمس أن ما لا يقل عن تسعة «إرهابيين» من القاعدة من جنسيات عربية نفذوا عمليات انتحارية بينها مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد. وعرض المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أمام الصحافيين بيانات تتضمن صور 15 إرهابيا تسعة منهم قضوا قتلا بأيدي القوات العراقية أو في عمليات انتحارية وما يزال ستة منهم متواجدين في العراق أو سورية أو دول مجاورة. وامتنع عطا عن تحديد جنسياتهم مكتفيا بالقول إنهم عرب. وبين هؤلاء ثلاثة نفذوا مجزرة الكنيسة وخمسة الهجوم على مقر قيادة عمليات بغداد ناحية الرصافة، في منطقة الميدان، وآخر فجر نفسه وسط حشد للمتطوعين إلى الجيش في باب المعظم الصيف الماضي. وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل أسبوع اعتقال المجموعة «الإرهابية» المسئولة عن مجزرة الكنيسة، وعن الهجوم على قناة «العربية» الفضائية والمصرف المركزي ووزارة الدفاع القديمة وسرقة محال صاغة وأعمال عنف أخرى. وأكدت أن «عددهم 13 شخصا تم اعتقالهم في منطقة الداوودي في حي المنصور في غرب بغداد وشارع فلسطين.