المصري الديمقراطي يعلن تعديلات على لائحة الحزب لحل أزمة عضوية المؤتمر العام    رئيس الرقابة النووية يختتم فعاليات "الاجتماع الفني حول التحديات التي تواجهها الهيئات الرقابية"    افتتاح مسجد الرحمن بمنطقة "ابن بيتك" شرق النيل ببني سويف    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد مخر السيل وبحيرات التجميع استعدادا لموسم الأمطار    انخفاض 30 جنيها.. تراجع ملحوظ في أسعار الفراخ والبيض بعد تدخل حكومي لضبط السوق    رئيس الوزراء يتفقد عددا من المشروعات في السويس.. غدا    يوم توعوي ل أوقاف الدقهلية بدكرنس لمحاربة الأفكار الهدامه    العراق .. مق.تل 5 نتيجة القصف التركي علي مواقع حزب العمال الكردستاني    بلينكن :هناك حاجة ملحة للتوصل الي حل دبلوماسي ينهي الصراع في لبنان    الأمم المتحدة: أطفال غزة يموتون مع تباطؤ عمليات الإجلاء الطبي    على رأسها قمة حاسمة.. 3 أطقم مصرية ضمن حكام مباريات ختام تصفيات أمم أفريقيا    تطورات جديدة فى قضية نداء وحماتها بالشرقية، محامِ الزوجة يفجر مفاجأة    نفوق 7 رؤوس ماشية في حريق حظيرة بأسيوط    محمود حميدة: لا أندم على أفلام وغير مهتم بالإيرادات    أخبار الفن.. موعد طرح فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو.. ومحمود حميدة: لو مش بنسلي الجمهور هيتفرجوا علينا ليه    عبد الفتاح سراج: سوهاج واجهة حضارية وتاريخية عظيمة بين محافظات الجمهورية    الشيخ أحمد الفرماوي: الكلمة الطبية لها أثر في النفس والإصلاح بين الناس    خطيب المسجد الحرام: شعائر الدين كلها موصوفة بالاعتدال والوسطية    قافلة طبية مجانية بعزبه الأقباط بمنوف والكشف على 327 مواطن    «الصحة» تنظم جلسة حوارية تحت عنوان «بناء القدرات في الطب النفسي»    هيئة الدواء تحذر من مستحضر شهير لعلاج الصرع    محدش يشتريه..هيئة الدواء تحذر من تشغيلة مغشوشة من علاج شهير للصرع    استمرار تذبذب أسعار الذهب في مصر والجرام يسجل 3730 جنيها    مؤتمر أنشيلوتي: مبابي سيلعب دورا كبير في الكلاسيكو.. ولا أريد المقارنة بين فليك وتشافي    الإثنين.. مجلس الشيوخ يناقش مد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية    اليونيفيل تتهم جيش الاحتلال بإطلاق النار وتخريب معداتها في مواقع المراقبة بلبنان    إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بطريق أسيوط الغربي بالفيوم    قمة بريكس.. روسيا تقترح نظاما ماليا جديدا والهند ترفض مقاطعة الغرب    صحة غزة تعلن مقتل 38 شخصا في قصف إسرائيلي على خان يونس    مصر تعلن إنجازًا جديدًا في محطة الضبعة النووية    أسعار البيض المستورد في منافذ وزارة التموين.. ضخ 10 آلاف طبق أسبوعيا    المشاط توقّع مع أمين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مذكرة تفاهم لتجديد البرنامج القطري حتى عام 2025    مركز الأزهر العالمي للفتوى: الإخلاص في العمل يغير الإنسان والمجتمع    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد بدر بالسويس    مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد في بنها    «غادرت دون أن أودعها».. راغب علامة ينعى شقيقته برسالة مؤثرة: «صديقتي وابنتي وأمي»    ضبط 11 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    مصر ملتزمة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة رغم التعنت الإسرائيلي    خلال 24 ساعة.. تحرير 617 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    القبض على عصابة تزوير المحررات الرسمية بالبحيرة    هل يأثم الرجل عن عدم صلاة أهل بيته من زوجة وأولاد؟.. الإفتاء توضح    بمشاركة 4 محافظين وشركاء التنمية.. وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تترأسان لجنة تسيير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.. وزيرة البيئة: الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لحل هذه المشكلة    إعادة محاكمة متهم بأحداث عنف الزيتون| غدا    تين هاج يفسر قراره المفاجئ بشأن مزراوي    وزير الإسكان: 4 نوفمبر.. بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المتوسط بالمنيا الجديدة    محافظ أسيوط يشهد انطلاق مؤتمر اليوم الواحد الأدبي تحديات الأدب في عصر الرقمنة    قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات    ميدو: شيكابالا قائد بمعنى الكلمة..ولم يسعى لأخذ اللقطة    طريقة عمل الشكشوكة، وجبة متكاملة سريعة التحضير    مريم الخشت تعلق على أول ظهور لها مع زوجها بمهرجان الجونة بعد زفافهما    ترامب: هاريس تصفني بالفاشي بسبب خسارتها السباق الانتخابي    اعتقاد خاطئ حول إدراك ثواب الجمعة مع الإمام في التشهد الأخير    سوليفان: واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران    محمد صلاح: الزمالك قدم مباراة قوية رغم الظروف.. وجوميز أخطأ في التشكيل منذ البداية    كولر أم محمد رمضان ؟.. رضا عبد العال يكشف سر فوز الأهلي بالسوبر المصري    أشرف داري: فخور باللعب للأهلي.. وأتمنى وضع بصمتي في البطولات القادمة    وسام أبو علي: السوبر المصري هدية من الأهلي إلى فلسطين    مي فاروق تختتم مهرجان الموسيقى العربية بأغنية "ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور عادل عامر يكتب عن : دور الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية في مساندة الجيش والشرطة والقضاة
نشر في الزمان المصري يوم 01 - 05 - 2016

بعد ان اخرج الاخوان دستورهم المفصل والذى وجد معارضة من كافة القوى المصرية المعارضة وخاصة القوى المستنيرة يعتقد الاخوان بان الامر دان لهم لتنفيذ التمكين الذى حلموا به ولكن كيف يتم هذا التمكين فى غياب الرؤية السليمة ..؟ لا شك ان التجربة السودانية خير دليل على تنفيذ ذلك التمكين والذى ادى الى انهيار اقتصادى بعد ان انتشرت الحروب فى كل اجزائه وانتهتى الامر فى العام الماضى بانفصال جزء عزيز من الوطن ولا تزال الحروب مشتعلة فى الاطراف مما ينذر بالكثير فى السنوات القادمات .. على هذا الطريق يشير دستور الاخوان للامف معمقا من الازمة المصرية ولن تشهد مصر استقرارا بعده الى ان يتم تعديل هذا الدستور الذى وضع من اجل التمكين لجماعة محددة لتحكم باى طريقة واسلوب فى بوستنا السابق تساءلنا هل تدخل مصر فى عهد جديد ام تكرار للتجربة السودانية ..مما نراه الان من تخبط واسلوب وقرارات خاطئة نقول انهم تكرار للتجربة السودانية الفاشلة ..للاسف هنا تجد المقدمة للبوست الاول ومنها ننطلق للبوست الثانى تدخل مصر عهدها الجديد بعد ثورة ناجحة ضد النظام القديم الذى استند على ثورة اخرى اندلعت عام 1952 بقيادة ضباط من الجيش ضد الحكم الوراثى لاسرة محمد على باشا التى كان اخرحاكم منها هو الملك فاروق .. تدخل مصر عهدا جديدا ابرز عناوينه الحرية والديموقراطية والتنمية والعدالة ..ومنذ نجاح الثورة التى قادها الشباب المصرى بقوة وايمان بالتغيير تابى قوى اخرى الا وان تعيد اساليب الماضى وخاصة من جماعة الاخوان المسلمين الذين يكررون نفس الخطا الذى جعل الجفوة تدوم بينهم وبين ثوار يوليو 1952 ..الى اخر عهد فيه وهو نظام مبارك الذى تهاوى نتيجة سوسة الفساد التى بدات بداخله واوهنته وسقط بسهولة امام قوة الشعب الذى يبحث عن الحرية .. فادخال عامل الدين فى السياسة هو اساس انطلاقة الجماعة فى خطابها السياسى وهنا عادة ما تجد نفسها محاصرة ما بين هذا الخطاب الذى يفترض فيه المصداقية وما بين تقلبات السياسة ومواقفها التى تتطلب اساليب اخرى لا تتوفر عند اهل هذا التنظيم ليفاجا الكثير من مؤيديهم بالتناقضات التى تحدث منهم وخاصة عند معالجاتهم لتلك الاساليب باساليب مختلفة اهمها العنف والكذب .. والاساليب التى تتعارض مع الدين ..واخلاق المجتمع المسلم ..
فارتبطت هاتان الخصلتان بتنظيم الاخوان منذ تكوينه ايام المرشد حسن البنا الذى انشا التنظيم وظلت معه وحتى الان .. اذتم اللجوء الى الكذب فى احيان كثيرة ولكن عندما يكشف هذا من المناوئين لهم من السياسيين وتظهر الحقائق عارية يتم اللجوء الى العنف وفى احيان كثيرة يصل الى القتل..كما حدث مع زعيم حزب الوفد الكبير النقراشى باشا والقاضى الخازندار الذى قتل بفتوى اخوانية بعد حكم اصدره ..
الجيل المصرى الحالى فى معظمه لا يعلم كثيرا عن هذا التاريخ وعاد التنظيم بعد اكثر من اربعين عاما قضاها فى مسح هذا التاريخ الاسود بالاعلام و بالاساليب الاخوانية المعروفة وبالتشويه على تاريخ محضور ومعروف ساعدهم فى ذلك ظروف مصر السياسية فى الحقب المختلفة التى تعرضت لها وخاصة بعد الهزيمة الاسرائيلية فى عام 1967 والتى استثمرها الاخوان ببناء علاقة خاصة بامريكا وقطبها حلف الناتو ضد الاتحاد السوفيتى وحلف وارسو وكانوا السند والعضد لامريكا فى حربها الباردة الى حدثت كارثة افغانستان وتدخل الاتحاد السوفيتى فيه مما ادى الى تغيير كبير فى السياسة العالمية التى استثمرها الاخوان لصالحهم ..
نتواصل هنا فى هذا البوست عن العهد المصرى الجديد ونراقب معا اساليب الاخوان وكيف يديرون عملهم السياسى هناك وهل استفادوا من التجارب وخاصة التجربة السودانية وهى التجربة الوحيدة الخالصة لحكم الاخوان منفردين مدة واحد وعشرين عاما وموقفهم منها .خلال مايو 2013 تقدم المشير السيسى بأربعة مشاريع قوانين تستهدف الحفاظ على ثوابت الأمن القومى المصرى وتقييد محاولات الإخوان العبث بها.. انشاء مجلس الأمن القومى، مجلس الدفاع الوطنى، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتعديلات القانون رقم 4 لسنة 1968 بشأن القيادة والسيطرة على شؤون الدفاع عن الدولة.. الأعضاء الإخوان بحكومة قنديل عارضوا بعض ماورد بها.. رفضوا اشتراط موافقة الدفاع الوطنى على اعلان الحرب، حتى يمتلك الرئيس حق المغامرة، اعترضوا على القيود التى فرضت على ارسال القوات المسلحة للخارج وهى ان يتم فى إطار التزامات مصر الدولية وان يكون فى حالة الحرب، وذلك حتى يتمكن مرسى من تنفيذ وعوده للولايات المتحدة بإرسال قواتنا لسوريا، كما رفضوا رئاسة وزير الدفاع للمجلس الأعلى، وانكروا حقه فى ان يضيف ايه موضوعات لجدول الأعمال اويعقد اى اجتماعات دون رئيس الجمهورية حتى يغل يد القوات المسلحة فى التعبير عن ارادة الشعب.. ماطلت الحكومة الى ان قامت ثورة الشعب فى 30 يونية لتضع نهاية لحكم الإخوان.
بعد إقرار الدستور الجديد فى 18 يناير2014 اصبح حتمياً تفعيل ماورد به من مواد، ولذلك اعادت القوات المسلحة عرض هذه القوانين ،وأصدرها رئيس الجمهورية فى 26 و27 فبراير2014.
اولاً: قانون انشاء مجلس الأمن القومى
* يترأسه -وفقاً للقانون 19 لسنة 2014- رئيس الجمهورية وعضوية رئيسى الحكومة والبرلمان ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والعدل والصحة والاتصالات والتعليم ورئيس المخابرات العامة ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان.
* يختص ب (إقرار استراتيجيات تحقيق أمن البلاد وتحديد الأهداف السياسية للوزارات وخطط تنمية وتطوير القوة الشاملة، وحماية هوية الدولة وسيادتها واستقلالها ومكانتها الإقليمية والدولية، استعراض التقارير المختصة بالمخاطر والتهديدات والكوارث والأزمات الداخلية ومواجهتها، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها وإزالة آثارها، توجيه السياسات الخارجية والتعاون الدولى فى دوائر اهتمام الأمن القومى).
ثانياً: تعديل قانون القيادة والسيطرة على شئون الدفاع
وهو القانون رقم 4 لسنة 1968 الذى أضيفت له اربعة مواد فيمايلى اهم ماتضمنته:
* بحظر علي أي فرد أو هيئة أو جهة أو جماعة إنشاء تشكيلات أو فرق أو تنظيمات عسكرية.
* لا يجوز إعلان الحرب أو إرسال قوات للخارج إلا في إطار تنفيذ التزامات مصر الدولية، وبعد أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني، وموافقة ثلثى أعضاء البرلمان، وفى حالة غيابه يجب أخذ رأي المجلس الأعلي للقوات المسلحة وموافقة مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطني.
* لايجوز تعيين وزير الدفاع "القائد العام للقوات المسلحة" من غير ضباطها، وأن يكون قد تقلد إحدي الوظائف الرئيسية "برتبة لواء" لمدة خمس سنوات علي الأقل، وبشرط موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة، ويسري ذلك لدورتين رئاسيتين كاملتين اعتبارا من 18 يناير 2014 تاريخ العمل بالدستور.
ثالثاً: المجلس الأعلى للقوات المسلحة
يتشكل برئاسة وزير الدفاع وفقاً للقانون 20 لسنة 2014، وعضوية رئيس الأركان "النائب"، وقادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي، وقادة الجيشين الثاني والثالث، وقادة حرس الحدود، والمناطق العسكرية "المركزية والشمالية والجنوبية والغربية"، ومساعدي وزير الدفاع، وأمين عام الوزارة، ورؤساء هيئات العمليات والتنظيم والإدارة والتدريب، والإمداد والتموين، والتسليح، والهندسية، والشؤون المالية، والقضاء العسكري، وشئون الضباط، ومدير المخابرات الحربية.
ويختص بدراسة المسائل العامة المتعلقة بالجيش وإعداده للحرب "الأهداف -المهام –الشكل -الحجم -التنظيم –الإستعداد –التعبئة –التمركز -الإنضباط –المعنويات –التدريب –المناورات –تجهيز مسرح العمليات)، وإعداد التوصيات الخاصة بالدفاع عن الدولة، وإعداد مشروعات القوانين والقواعد المنظمة للخدمة ونظام التجنيد، وإعداد الدولة للحرب بالتعاون مع مجلسى الدفاع الوطنى والأمن القومي، فضلاً عن الموافقة على تعيين وزير الدفاع "يسري لدورتين رئاسيتين".
رابعاً: مجلس الدفاع الوطنى
يترأسة رئيس الجمهورية وفقاً للقرار 21 لسنة 2014 ويضم فى عضويته رؤساء الحكومة والبرلمان ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية ، ورئيسي المخابرات العامة والحربية ، وأركان حرب القوات المسلحة، وقادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، يجتمع كل ثلاثة شهور، او كلما دعت الضرورة، اما خلال الحرب فانعقاده دائم، وتصدر قراراته بالأغلبية، وصوت الرئيس مرجح.
يختص بالنظر فيما يتعلق بوسائل تأمين البلاد وسلامتها (تحديد السياسات والأهداف السياسية والعسكرية، التنسيق الإستراتيجى بين الجهات والسياسات، دراسة حالة الاستعداد القتالى للجيش، وتأمين إحتياجاته، إعداد الدولة للدفاع، وإعداد مشروعات المعاهدات والاتفاقيات المتعلقة بالشؤون العسكرية والأمن القومى، التعاون العسكرى بين الدول العربية، مناقشة ميزانية الجيش بحضور رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، ورئيسى لجنتى الخطة والموازنة، والدفاع والأمن القومى بالبرلمان، ويكون لهم صوت معدود على ان تدرج الميزانية كرقم واحد بموازنة الدولة).
1- لم تتضمن قرارات تشكيل المجالس السيادية الثلاثة اية تغييرات فى تشكيلها باستثناء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تم توسيع عضويتة لتصبح 23 بدلاً من 19 بعد ضم قائد حرس الحدود "بسبب أهمية تأمين الحدود فى مواجهة عمليات التهريب"، ورئيس هيئة القضاء العسكري "ليشارك بفعالية في القرارات"، ورئيس هيئة الشئون المالية "لمشاركته فى إعداد الميزانية"، ومدير إدارة شؤون الضباط.
2- يعتبر مجلس الأمن القومى أعلى أجهزة ادارة الدولة، بينما يعتبر المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعلى اجهزة القيادة والسيطرة على القوات المسلحة، اما مجلس الدفاع الوطنى فهو أحد الأجهزة السيادية التابعة للرئاسة، والذى يجمع بين قادة الجهات السيادية المدنية الرئيسية فى الدولة وكبار قادة المؤسسة العسكرية.
3- على الرغم من ان مجلس الأمن القومى يجتمع كل ثلاثة شهور او كلما تطلبت الظروف الا ان أمانته الدائمة -التى يرأسها عادة مستشار الرئيس لشئون الأمن القومى- تكون فى حالة انعقاد دائم "حتى ان الرئيس الأمريكى -او نائبه- يلتقى بها كل صباح قبل التوجه إلى مكتبه"، ولذلك تضم أمانتة العامة كفاءات وخبرات علمية متنوعة فى مختلف التخصصات (عسكرية، مخابرات، أمن دولة، اقتصاد، ثقافة، إعلام، تعليم، دعوة.. إلخ)، تتلقى التقارير السرية من أجهزة الأمن والأجهزة الرقابية المختلفة ووزارة الخارجية، وتقوم بفحصها وتحليلها، كما تكلف أجهزة الدولة، كل فى اختصاصه، بإجراء دراسات او أبحاث تتعلق بمواجهة تحديات معينة او بتطوير الأداء فى الدولة، وترفع تقاريرها إلى رئيس الجمهورية مشفوعة بقرارات مقترحة لمواجهة الإشكاليات التى تواجهها الدولة .
4- ويحقق ذلك ضبط وتدقيق التقارير الواردة للرئيس من مختلف الجهات، من خلال المقارنة وتحقيق التكامل بينها، واستكمال مانقص، وهو ما يحول دون فرض جهة او فرد معين لرؤيته على رئاسة الدولة، ويقضى على ظاهرة التنافس بين الأجهزة والوزارات التي تعمل كجزر مُنعزلة، وبالتالى تجنب عشوائية القرارات والسياسات، ونقص المعلومات والبيانات، ويكفل ذلك ادارة الأزمات التى تواجهها الدولة، باستخدام كافة الأدوات المتاحة، وفى إطار استراتيجية شاملة، دون الإعتماد فقط على الحلول الأمنية.
5- ومن خلال التكامل بين دور مجلس الأمن القومى ومجلس الدفاع الوطنى يمكن وضع صياغات محددة لمفاهيم وضوابط الأمن القومي، والمصالح والأهداف القومية، ووضع مشروع استراتيجي مُتكامل لحماية الوطن، وتحقيق أهدافه ومصالحه الحيوية، شاملة التنمية.. الوجه الأخر للأمن القومي، ويكفل ذلك التزام أي مسئول بالأجندة الوطنية بغض النظر عن انتماءاته العقائدية او السياسية او ارتباطه الحزبى، ممايشكل ضماناً لمدنية الدولة.
6- ويعتبر أهم ماورد بالقوانين والتعديلات الأربعة تأمين منصب وزير الدفاع باشتراط موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة عليه لفترة انتقالية، حتى زوال المخاطر التى مثلها حكم الإخوان نهائياً، وكذا تأمين أسرار الموازنة العسكرية ضد التسرب فى حالة تسلل أحد عناصر الإرهابية من خلال انتخابات البرلمان وذلك بإدراجها رقماً واحداً فى موازنة الدولة.
تقدم المشير السيسى بمشروعات القوانين الأربعة قبل أقل من شهر من ثورة الشعب على حكم الإخوان 30 يونية 2014، وهى نفس القوانين التى قدمها وصدرت مؤخراً، ويعكس ذلك ثلاثة حقائق رئيسية:
1- ان السيسى يعبر عن المؤسسة العسكرية، ويحرص على حمايتها، بغض النظر عن نظام الحكم فى الدولة.
2- انه لم يسعى للإطاحة بحكم مرسى، والا لما تقدم بتلك المشروعات فى مايو2013 حماية للجيش، وهو يفترض استمرار حكم الإخوان، والا لما كان فى حاجة للتقدم بها.
3- وهو حالياً لايطمح للسلطة والا لما تضمنت هذه القوانين نفس قواعد حماية الجيش، ونفس القيود على رئيس الجمهورية، وهو قاب قوسين او ادنى من ترك هذه المؤسسة التى يحميها، والترشح لذات المنصب الذى يقيد صلاحياته.
الا ايها المشككون.. اليس منكم رجل رشيد؟! تحت رعاية الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية انعقد مؤتمر جماهيري حاشدا بعنوان " عودة الروح الاصطفاف الوطني" لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي وقوات الجيش والشرطة، ورجال القضاء ،حيث ناقش المؤتمر ستة محاور رئيسية هي:-
فضح مزاعم من يقللون من جهود الرئيس وقطع الطريق علي استنهاض الدولة المصرية، وكشف مخططات أذرع الارهاب في الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني وفي كثير من مؤسسات الدولة، ضرورة سرعة الأداء الحكومي ليتناغم مع أداء الرئيس .
أيضا ضرورة التركيز على الإحتياجات اليومية وأولويات المعيشة للمواطن المصري، والتصدي لإرهاب الداخل والخارج وإسراع الخطى نحو التنمية، وتضافر جهود العائلات المصرية والعربية في مساندة الدولة ومكافحة الارهاب وأخيراً إعادة روح الإصطفاف الوطني لبناء سليم لمصر المستقبل تأخر عشرات السنين.
حضر المؤتمر كبار مسئولي أشراف مصر العائلات المصرية والعربية بجنوب وشمال سيناء ومرسي مطروح والسويس ومحافظات الصعيد والوجه البحري ولفيف من الشخصيات العامة وممثلي العائلات والقبائل بالدول العربية. قدم المؤتمر الاستاذ الدكتور فكري السعيد أستاذ الاقتصاد السياسي و مقرر المؤتمر والامين العام ، وافتتح المؤتمر القارئ والمبتهل بالاذاعة والتلفزيون الشيخ محمد عبدالروؤف السوهاجي وحاضر في جلسات المؤتمر كل من الدكتور محمد الشحومي الادريسي رئيس لجنة الاشراف والقبائل العربية بالاتحاد الدولي. معالى وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب،سماحة السيد ،ادريس الشريف الادريسي ممثل الاشراف الادارسة، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية اللواء هشام الحلبى .
كما حضر أيضا المفكر العالمي والداعية المعروف الحبيب علي الجفري، الدكتور عبدالحميد شاكر وزير الثقافة الاسبق، العمدة أحمد طرام رئيس مجلس العمد والمشايخ بمرسي مطروح "رئيس المجلس القومي للقبائل المصرية، الشيخ عبدالسلام محمد أبوحراقة ممثل أشراف ليبيا، و الدكتور ابراهيم بشير الغويل المفكر الليبي المعروف (مستشار مجلس القبائل الليبية)..
محمود البوسيفى رئيس اتحاد الصحفيين الليبيين بالخارج، الشيخ فتحي ناجي ممثل قبائل الفواتير الاشراف بمصر وليبيا. و الأستاذ عادل الفائدى منسق العلاقات الإجتماعية المصرية، المستشار عصام الجهينى "أمين عام المجلس القومي للقبائل العربية الشيخ عودة أبو عتيق، ممثل عائلات و قبائل السويس، الشيخ دخل الله سويلم ممثل مشايخ قبيلة الحويطات بسيناء.
الشيخ عبدالله جهامة ممثل المجلس القومي للقبائل العربية بسيناء، الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل العربية بقطاع غرب القناة، الشيخ كمال تقادم رئيس مجلس القبائل العربية بجنوب الصعيد.
وشهد المؤتمر مشاركة شعرية بقصائد في حب مصر من الشعراء والادباء المتألقين، الشاعر محمد الخولي رئيس لجنة الشعر، والادب بالاتحاد الدولي، الشاعر سيد البالوي، فتحي نور الدين، عاطف الجندي، محمود حسن، ياسر فريد، عصام بدر، مروة سعيد الشيماء عمارة، إيمان ذهني،ياسمين عبد العزيز. ينظم تحالف الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية مؤتمرا جماهريا حاشدا الأحد القادم بمحافظة الإسكندرية "بعنوان "الانتخابات البرلمانية والاستحقاق الأخير لخارطة الطريق وأهمية المرحلة القادمة "لمساندة خارطة الطريق
وكيفية تنفيذ برنامج مشاركة الشباب فى الانتخابات البرلمانية، وأهمية المرحلة القادمة داخل القرى والمراكز والمحافظات ويناقش المؤتمر قانون الانتخابات البرلمانية، والشروط الواجب توافرها فى المرشحين للبرلمان، والإجراءات التى يجب أن يتبعها الناخب لاختيار مرشحه، دون إفساد صوته الانتخابى، والفرق بين نظام القوائم والفردى، والمزايا المادية والعينية، التى تمنح لعضو البرلمان، وأهمية مشاركة الجميع فى الانتخابات القادمة، لاختيار المرشح المناسب، الذى يمثل الشعب. يحضر المؤتمر" العديد من القيادات الشعبية والجماهيرية بمحافظة الإسكندرية والعمد والمشايخ والشباب والقيادات السياسية بالمحافظة لمساندة خارطة الطريق ودعم مؤسسات الدولة المصرية جيشا وشرطة وقضاء وعدد من أعضاء المجلس الرئاسى والمجلس الأعلى والمجلس الاستشارى والمجلس التنفيذى ورؤساء اللجان والملفات بتحالف الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية. أعلن المهندس مصطفي التيمية عضو اللجنة العليا للشباب لشئون المبادرات بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية ، عن إطلاق الاتحاد الدولي مبادرتين جديدتين في 17 محافظة شملت القاهرة والإسكندرية والقليوبية والجيزة وبني سويف والمنيا وأسيوط وأسوان والمنوفية والدقهلية والإسماعيلية والسويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر والغردقة "لدعم برنامج الرئيس السيسي والقوات المسلحة وجهاز الشرطة الأولي بعنوان " عيش اللحظة Live The Moment رافعين شعار "كل لحظة لازم تتعاش لبث روح الامل والتفاؤل ورفع الروح المعنوية للشباب وإقامة ثورة نفسية علي الكسل والكآبة والنوم في العسل والنظر إلى المستقبل والحياة قائلين بأن الأمل : هو نظرة طويلة للسماء , وشفتين تنطقان "يارب" مع الثقة بأن الله يسمعها ولن يخذلها .
والمبادرة الثانية بعنوان " مهذبون معا من أجل مصر " بالتعاون مع الاتحاد الدولي لشباب الجامعات ومجلس شباب كنائس الشرق الأوسط " لتفعيل الإطار الأخلاقي في كافة جوانب الحياة و تحفيز الرقيب الأخلاقى داخل كل إنسان .
انطلقت مبادرة مهذبون معًا من أجل مصر " لتدعو إلى تقبل فكرة الاختلاف مع الآخر ونشر الأخلاق بعد ظهور العديد من الظواهر الغريبة على المجتمع المصري ، حيث تحولت جملة "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" إلى الاختلاف في الرأي يفسد للود ألف قضية .
فبمجرد الدخول في حوار مع أي شخص ، ستُدرك أن هذه العبارة أصبح لا وجود لها في عقيدة البعض ، بسبب حالة الصراع والتشرذم التي سيطرت علينا خلال الفترة الماضية ، فضلًا عن مظاهر أخرى كالتحرش والانحلال الأخلاقي . بدأت "مهذّبون" من 30 يونيو علي شبكات التواصل الاجتماعي ، تزامنا مع إسقاط نظام المخلوع مرسي والتنسيق بين شباب الاتحاد الدولي وشباب الجامعات ، ومن أسبوعين بدأت تجوب محافظات مصر ولاقت نجاحا كبيرا حيث أصبح لكل محافظة فريق عمل تواصل مع كافة الشباب المحيطين بالدائرة حيث أصبح النقاش معركة شائكة ، وتحولت المبادرة إلى لقاءات تعقد وندوات تثقيفية " اتخذت لنفسها شعار " معًا من أجل مصر " وصل عدد أعضائها إلى 2 مليون على مستوى الجمهورية .
وانطلقت المبادرة لتحقيق عدة أهداف منها فكرة الاختلاف بخلق وتقبل الآخر بآرائه ، ونشر الأخلاق ، ليصبح التساؤل هل ستكون "مُهذبون" هي النواة التي تعيدنا إلى الأخلاق والسلوك القويم .
ذكرت دعاء ابراهيم النمس ، طالبة بكلية تربية رياضية ، والعضو بالمبادرة أن ما جذبها في مبادرة "مهذبون" أن اسمها أخلاقي ولا يختلف عن مضمونها ، وذلك بعد أن لاقت لها أثرا فعليا على المجتمع خاصة من خلال صفحات الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية التي تبلغ نحو 890 صفحة علي شبكات التواصل الاجتماعي ؛ حيث تخطى متابعو الصفحة الرسمية اكثر من 15 مليون متابع خاصة وأن الأغلبية أصبح لهم حساب على مواقع التواصل الاجتماعي وبالسهل أن يصلوا لمثل هذه الصفحات ويتعلموا منها شيئا .
وأضافت بالتأكيد إننا لن نستطيع تطبيق كل الأخلاقيات دفعة واحدة ولكنها البداية ، قائلة "ما هو أكيد الناس مش وحشة لدرجة أنهم يتشدوا ويتفاعلوا للهلس وبس ، أكيد الواحد ممكن يتعلم حاجة كويسة ويطبقها . فيما أكدت شيماء ربيع ، طالبة كلية الإعلام ، والعضو بالمبادرة أن هذه المبادرة يمكن أن تكون بمثابة انطلاقة وصحوة في المجال الأخلاقي الذي اندثر في وقتنا الحالي حيث انحسرت المبادئ في عبارات لا تجدي ، وأشارت إلى أن تقديم مُهذبون لمفردات أخلاقية ودينية وأحاديث نبوية فكرة عظيمة . كما رأت إيمان ناجح ، طالبة كلية الصيدلة ، والعضو بالمبادرة أنها مبادرة مختلفة تماما ؛ ففي وسط كل ما نعانيه تجدها تدعو للخير والأخلاق التي افتقدها مجتمعنا بشكل كبير "رغم الذنوب مُهذبون" إضافة إلى حديثها عن العمل التطوعي قائلة "فعلا مبادرة تستحق التطوع . وأكدت أنه سيكون لها أثر حتى في ظل الانحلال الأخلاقي لأنه مقابل كل تدهور أخلاقي يوجد دعوة مضادة للإصلاح ك "مهذبون" التي يؤهلها تأثيرها في هداية البعض وتغييرهم نحو الأفضل ، وذكرت أننا بتواجدنا ولقاءاتنا مع الشباب وكافة الأطياف استطعنا من خلال المبادرة الوصول إلى شريحة كبيرة جدا من الشباب والسيدات ، كما قمنا بعمل دبابيس مطبوع عليها اسم المبادرة وشعارها داخل الجامعات ، وذلك في جامعة القاهرة والإسكندرية وعين شمس وأسيوط والمنيا وأسوان . وأوضحت هند عدنان ، طالبة ثانوية عامة ، والعضو بالمبادرة أن "مُهذبون" من المبادرات القليلة الموجودة في الشارع ، وتمكنت من الوصول إلى أكبر شريحة من الشباب والشابات ، وأن ما أعجبها فيها هي مبادؤها ومحاولتها للتغيير وسيرها على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم ، معربة عن ثقتها في أنهم يستطيعون الارتقاء بالمستوى الفكري للمجتمع ، من خلال تواجدهم في اللقاءات والندوات والمؤتمرات وورش العمل والاحتفالات والفعاليات التي ينفذها الاتحاد الدولي من اجل دعم الرئيس والجيش . عقد الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية أمس الساعه التاسعه صباحا مؤتمرا جماهيريآ حاشدآ بمحافظة الجيزة مركز الحوامدية تحت عنوان ( الانتخابات البرلمانية وأهمية المرحلة ) حيث هدف المؤتمر الي مساندة خارطة الطريق التي اعلنها الرئيس السيسي والقوات المسلحة وكيفية تنفيذ برنامج مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية وأهمية المرحلة داخل قري ومراكز ومحافظات الجمهورية.
ضم مراكز محافظة الجيزة في مقدمتها مركز الحوامدية والعياط والبدرشين و الصف وأطفيح وأبو النمرس وكرداسة وإمبابة , حيث حضر مشايخ وأعيان وعواقل القبائل العربية وعمد عائلات محافظة الجيزة .
وبدأه بعزف السلام الوطني الذي أعقبه الوقوف دقيقتين حدادا علي أرواح شهداء الجيش والشرطة .
وأشار الدكتور فكري السعيد النائب العام للاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية والقائم بأعمال الرئيس العام لدور الاتحاد الدولي للنهوض بالشباب في مصر والخارج الذين يتم عمل دورات وورش عمل وندوات ومؤتمرات لهم للشراكة في تنفيذ خارطة الطريق والتواصل مع الشباب على مستوى مصر لإعداد الشباب للمشاركة في الانتخابات القادمة، معلنا دعم الاتحاد الدولي داخل وخارج مصر في 68 دولة لقرارات الرئيس السيسي للنهوض بمصر.
وقال السعيد على أن مسألة توعية الشباب ومشاركتهم فى الانتخابات تحتاج وعي مؤسسي ومجتمعي. مضيفا أن شباب مصر أوعى من أن تسقط مصر في الفساد والإرهاب.
وأكد الحضور علي دعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي ومساندتهم لخارطة الطريق موجهين التقدير والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومستشاريه ومعاونيه وأفراد وضباط القوات المسلحة وجهاز الشرطة .
من جانبه قال الحضور أن هذه المرحلة خطوة تاريخية فاصلة في حياة الوطن معلنين عن دعمهم الكامل للقيادة السياسية ودعم تنفيذ قرارتها الحكيمة التي تدعم مسيرة الاصلاح السياسي ومساندة خارطة الطريق التي تبناها الرئيس السيسي في مسيرته الوطنية والتي تهدف الي ترسيخ سيادة الشعب كمصدر للشرعية والسلطات
وبدورهم أكد الحضور علي أهمية البرلمان المقبل قائلين بأنه لن يقل دور البرلمان المقبل عن دور الجيش والشرطة في الدفاع عن الوطن منوهين أن البرلمان المقبل سيكون خط دفاع منيعا ضد كل من يحاول النيل من هذه الأمة .
من ناحية أخري أشار الحضور أن البرلمان المقبل له دور بارز وهام وليس مجرد شئ تجميلي ولكن عليه مسئوليات كبري ويجب أن يكون محيط بكل المخاطر التي تهدد الأمن القومي لمصر .
بالصور مؤتمر لشباب الازهر و الصوفية بالحوامدية عن اهمية الانتخابات البرلمانية 11وناشد الحضور السعي لإنجاح مصر والحفاظ عليها من المخاطر التي تحاكي لها داخليآ وخارجيآ والنهوض بها من خلال مساندتنا لرئيس الجمهورية والقوات المسلحة قائلين أن مصر تبدأ مرحلة جديدة للعمل الوطني مطالبين الجميع بالتكاتف والاتحاد تاركين للمصالح الشخصية حتي نستطيع أن نكون يدآ واحدة لأجل مصر والقوات المسلحة حفظ الله مصر حفظ الله الجيش حضر المؤتمر كل من الاستاذ الدكتور فكري عبدالرحمن السعيد النائب العام للاتحاد الدولي وأستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية والاستاذ الدكتور محمد نور الدين ابراهيم نائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون الاقتصادية وعضو الهيئة العليا الاستشارية لمجلس علماء مصر والاستاذ الدكتور صفوت حسن استاذ القانون العام ونائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون القانونية والدستورية والدكتور سعد سامي عضو الهيئة العليا بالاتحاد الدولي للشئون السياسية وكيل أول وزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات والنائب البرلماني السابق عاطف مخاليف عضو الهيئة العليا للاتحاد الدولي للشئون البرلمانية والنائب البرلماني السابق خالد خطاب عضو الهيئة العليا بالاتحاد الدولي للشئون السياسية والمستشار خالد أمين نائب رئيس الاتحاد الدولي وأمين عام محافظة المنيا والدكتورة كارمن شاكر لبيب مساعد رئيس الاتحاد الدولي للشئون الكنسية ومدرس علم الاجتماع والاستاذ محمد وجيه عفيفي عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس الاتحاد الدولي لشئون العمل الميداني والمهندس أحمد منازع نائب رئيس الاتحاد الدولي وأمين عام محافظة البحيرة والدكتور محمد هاني عضو الهيئة العليا لشئون الاعلام والدكتور محمد الخولي رئيس لجنة الشعر والأدب بالاتحاد الدولي وهند معوض الكاتبة الصحفية وأمين عام الاتحاد الدولي بالعمرانية والنائبة البرلمانية السابقة سلوي طرخان عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي و محمد الدرملي مساعد رئيس الاتحاد الدولي لشئون الشباب والمحليات ونجلاء فتحي الكاتبة الصحفية والاعلامية .
وعدد أخر من أعيان مشايخ وقبائل وعمد محافظة الجيزة في مقدمتهم الحاج سليمان أبوهريش كبير عائلات وقبائل الهرايش بمصر والوطن العربي والاستاذ محمد عبداللطيف عمدة مركز الصفس والحاج صابر أبوهريش المرشح البرلماني القادم والعمدة خالد الحنفي ممثل عائلات الحنفي بمدينة العياط بمحافظة الجيزة والحاج علي الحنفي عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة العمال والفلاحين بالاتحاد الدولي والاستاذ محمد ادريس أمين نائب أول رئيس الاتحاد الدولي لشئون العلاقات العامة والخارجية والاستاذ تامر حاكم الديب ممثل عائلة الديب بمحافظة الجيزة وعدد آخر من أطياف أهالي وأبناء العائلات والقبائل بمحافظة الجيزة . أكد الدكتور مصطفي عبدالغفار عضو المكتب العام للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية للشؤون الدولية أهمية التواصل المستمر والدائم بين الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية واعضائه في مختلف دول العالم سواء عن طريق المواقع الالكترونية للاتحاد او بالاتصال المباشر .
حيث ان اعضاء الاتحاد الدولي ينتشرون في العالم ويتولون مناصب قيادية عليا و ذلك لنشر رسالة السلام وبث روح التأخي والتسامح بين شباب العالم وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل الداعي المحبة والانسانية وأشار الدكتور مجدي عبدالنعيم البرديسي مساعد الهيئة العليا بالاتحاد الدولي لشؤون الشباب خلال لقائه مع اعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية الي دور الاتحاد في تفعيل التواصل بين الشباب من مختلف دول العالم من خلال قاعدة البيانات الموثقة التي تم إعدادها وتتضمن أماكن تواجدهم وتخصصاتهم ومؤهلاتهم والمناصب التي يتقلدونها لسهولة الاتصال بهم ودعوتهم في المؤتمرات التي ينظمها الاتحاد الدولي بمصر والخارج
وصرح المهندس حسين نجاع مستشار المجلس الاعلي بالاتحاد الدولي لشؤون المواقع والصفحات الالكترونية بالاتحاد الدولي أن المكتب العام أكد خلال اللقاء اهتمامه البالغ لتطوير المواقع الالكترونية والصفحات الرسمية البالغ عددها 900 صفحة رسمية حيث ان الصفحة الرسمية قد وصل عدد متابعوها الي 17 مليون متابع علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك لتكون وسيلة فعالة لتعزيز الاتصال بشباب الاتحاد الدولي وممثليه في مختلف دول العالم الاسلامي والغربي
في سياق متصل قال عضو المركز الإعلامي للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، د. أحمد لاشين الغرباوي، إن عدد المتابعين لأنشطة الإتحاد الدولي على صفحة الإتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية ب"الفيسبوك" إلى 17 مليون متابع داخل مصر وخارجها.
وأضاف أنه بذلك يلقون على كاهل الاتحاد الدولي مسئولية تطوير وتنمية أنشطته والتواصل الفعال مع الأحداث وفق منهجية الوسطية، ودعم مكاتبه الخارجية بما يساعد على مواجهة التطرف ويبرز الصورة الحقيقية للإسلام. وأوضح أن آمال وطموحات المتابعين للصفحة تتجاوز التواصل عبر الفيس بوك إلى تنظيم لقاءات فعلية مع الملايين التي ارتبطت بالإتحاد الدولي،
موضحًا بحث آلية فعلية مع ممثلي المكاتب الخارجية ومسئولي الاتحاد الدولي بالمحافظات. وأضاف د. لاشبن، أن مسيرة الاتحاد الدولي الحضارية القائمة على منهجية الأزهر الشريف بإعتماد الوسطية الفكرية والدينية بعيدًا عن العنف والتشدد ورفض الإرهاب الفكري.ودعم تنفيذ برنامج الرئيسي السيسي ودعم برنامج مؤسسات الدولة في مقدمتهم المؤسسة العسكرية. وجهاز الشرطة ومؤسسة القضاء
وأشار لاشين إلى أن منهجية الاتحاد الدولي القائمة على مبدأ قبول التعددية ورفض مناهج الإقصاء وجميعها معايير يفتقدها الكثيرون حول العالم لذلك وجدت مناهج الاتحاد الدولي قبولا لدى ملايين من دول العالم الذين أقدموا على التفاعل مع مكاتب الاتحاد الدولي ومع صفحاته المنتشرة علي شبكات التواصل الاجتماعي والانترنت علي رأسها فيس بوك – تويتر – والتي تبلغ 900 صفحة تابعه لأفرع الاتحاد الدولي ومن بينهم الصفحة الرسمية للإتحاد الدولي عبر وسيلة التواصل الاجتماعي الأولى عالمياً " الفيسبوك" التي يتابعها من الأعضاء 17 مليون . وأكد وفد الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية على الدور الوطنى للكنائس المصرية ودورها فى نشر قيم التسامح والتوحد بين كافة أبناء الشعب المصرى، وأشاروا إلى أهمية دعم تنفيذ برنامج الرئيس السيسى والمؤسسة العسكرية وجهاز الشرطة والخارجية ومؤسسات الدولة المصرية وتلاحم أبناء الوطن المخلصين الصادقيين نسيجا واحدا من أجل عودة الاستقرار.
وأكدت الهيئة القبطية الإنجيلية على مساندة أنشطة وفعاليات الاتحاد الدولى داخل مصر وخارجها من أجل اللحمة الوطنية والنسيج الوطنى الواحد واصفين رسالة الاتحاد الدولى "برسالة الرسل".كما سلم الرئيس العام للاتحاد الدولى 3 برقيات تهنئة للدكتور القس أندريه زكى، لانتخابه رئيسًا للطائفة الإنجيلية المشيخية فى مصر، وبرقية تهنئة للدكتور القس جورج شاكر لانتخابه نائبًا لرئيس الطائفة.. وبرقية شكر للدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية السابق. ضم الوفد كلا من من الدكتور فكرى السعيد الأمين العام "والدكتور على عبدالنبى رئيس الهيئة العليا لشئون لجان الطاقة"، والدكتور صفوت حسن رئيس الهيئة القانونية بالاتحاد الدولى والدكتورة هدى درويش رئيس الهيئة العليا لشئون المرأة والدكتور عاطف مخاليف، عضو الهيئة العليا، والدكتور سعد سامى، عضو المجلس الرئاسى للشئون الكنسية والدكتور مهندس محمد الشحومى عضو المجلس الرئاسى للشئون العلمية والعلاقات الدولية والمستشار عادل موسى، نائب الرئيس العام للشئون السياسية، والمستشار خالد أمين عام محافظة المنيا ومحمد عبدالمجيد الفار أمين عام بنى سويف، والدكتور عزت ياسين نائب الرئيس العام للشئون الدينية والدكتور دغيم عطا الله الشهاوى مساعد الرئيس العام للشئون الدعوية والشيخ حسين عويس مستشار الرئيس العام للشئون الدعوية والدكتور النبوى سلامة مستشار الشئون الرياضية ونادية عبدالرحمن عضو المجلس الأعلى والدكتور عمر الفاروق رئيس ائتلاف شباب دولة آسيا ومحمد سليم، نائب رئيس ائتلاف شباب دول آسيا وآدم بوليلو، رئيس ائتلاف شباب دولة الكونغو، وسناء سر الختم عضو المجلس التنفيذى للشئون النوبية والمستشار خالد عمار عضو الهيئة العليا وأمل العنانى، عضو المجلس التنفيذى، ومجدى بسيونى، عضو المجلس الاستشارى والكابتن محمود شبل عضو الهيئة العليا والمستشار محمد جوهر عضو الهيئة العليا للشئون النوبية والشيخ منير دياب والشيخ منصور كمال أعضاء المكتب العام للشئون الدعوية.. وعدد آخر من قيادات مكاتب الاتحاد الدولى. الجدير بالذكر أن هذه هى السنة الأولى التى بقدم فيها الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية التهنئه للكنيسة الإنجيلية من خلال وفد رسمى، وذلك بعد تولى الدكتور الحبيب الحبيب النوبى مسئولية الاتحاد الدولى. عقد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، اليوم، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بمحافظة الجيزة مركز الحوامدية تحت عنوان (الانتخابات البرلمانية وأهمية المرحلة) حيث هدف المؤتمر إلى مساندة خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس السيسي والقوات المسلحة وكيفية تنفيذ برنامج مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية وأهمية المرحلة داخل قرى ومراكز ومحافظات الجمهورية.
ضم مراكز محافظة الجيزة في مقدمتها مركز الحوامدية والعياط والبدرشين والصف وأطفيح وأبو النمرس وكرداسة وإمبابة, حيث حضر مشايخ وأعيان وعواقل القبائل العربية وعمد عائلات محافظة الجيزة. وبدأ المؤتمر بعزف السلام الوطني الذي أعقبه الوقوف دقيقتين حدادًا على أرواح شهداء الجيش والشرطة. وأشار الدكتور فكري السعيد، النائب العام للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية والقائم بأعمال الرئيس العام لدور الاتحاد الدولي للنهوض بالشباب في مصر والخارج الذين يتم عمل دورات وورش عمل وندوات ومؤتمرات لهم للشراكة في تنفيذ خارطة الطريق والتواصل مع الشباب على مستوى مصر لإعداد الشباب للمشاركة في الانتخابات القادمة، معلنا دعم الاتحاد الدولي داخل وخارج مصر في 68 دولة لقرارات الرئيس السيسي للنهوض بمصر.
وقال السعيد إن مسألة توعية الشباب ومشاركتهم فى الانتخابات تحتاج وعيًا مؤسسيًا ومجتمعيًا، مضيفًا أن شباب مصر أوعى من أن تسقط مصر في الفساد والإرهاب. وأكد الحضور، دعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي ومستشاريه ومعاونيه وأفراد وضباط القوات المسلحة وجهاز الشرطة ومساندتهم لخارطة الطريق. وبدورهم أكد الحضور أهمية البرلمان المقبل قائلين بأنه لن يقل دور البرلمان المقبل عن دور الجيش والشرطة في الدفاع عن الوطن، منوهين بأن البرلمان المقبل سيكون خط دفاع منيعًا ضد كل مَن يحاول النيل من هذه الأمة.
حضر المؤتمر كل من الدكتور فكري عبدالرحمن السعيد، النائب العام للاتحاد الدولي، وأستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية والدكتور محمد نور الدين إبراهيم، نائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون الاقتصادية وعضو الهيئة العليا الاستشارية لمجلس علماء مصر والدكتور صفوت حسن أستاذ القانون العام ونائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون القانونية والدستورية والدكتور سعد سامي عضو الهيئة العليا بالاتحاد الدولي للشئون السياسية وكيل أول وزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات والنائب البرلماني السابق عاطف مخاليف عضو الهيئة العليا للاتحاد الدولي للشئون البرلمانية والنائب البرلماني السابق خالد خطاب عضو الهيئة العليا بالاتحاد الدولي للشئون السياسية والمستشار خالد أمين نائب رئيس الاتحاد الدولي وأمين عام محافظة المنيا والدكتورة كارمن شاكر لبيب مساعد رئيس الاتحاد الدولي للشئون الكنسية ومدرس علم الاجتماع ومحمد وجيه عفيفي عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس الاتحاد الدولي لشئون العمل الميداني والمهندس أحمد منازع نائب رئيس الاتحاد الدولي وأمين عام محافظة البحيرة والدكتور محمد هاني عضو الهيئة العليا لشئون الإعلام والدكتور محمد الخولي رئيس لجنة الشعر والأدب بالاتحاد الدولي وهند معوض الكاتبة الصحفية وأمين عام الاتحاد الدولي بالعمرانية والنائبة البرلمانية السابقة سلوي طرخان عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي ومحمد الدرملي مساعد رئيس الاتحاد الدولي لشئون الشباب والمحليات ونجلاء فتحي الكاتبة الصحفية.
وعدد أخر من أعيان مشايخ وقبائل وعمد محافظة الجيزة في مقدمتهم الحاج سليمان أبوهريش، كبير عائلات وقبائل الهرايش بمصر والوطن العربي ومحمد عبداللطيف، عمدة مركز الصفس والحاج صابر أبوهريش المرشح البرلماني القادم والعمدة خالد الحنفي ممثل عائلات الحنفي بمدينة العياط بمحافظة الجيزة والحاج علي الحنفي عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة العمال والفلاحين بالاتحاد الدولي ومحمد إدريس أمين نائب أول رئيس الاتحاد الدولي لشئون العلاقات العامة والخارجية وتامر حاكم الديب ممثل عائلة الديب بمحافظة الجيزة وعدد آخر من أطياف أهالي وأبناء العائلات والقبائل بمحافظة الجيزة.
نظم الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، مؤتمرا شعبيا ظهر اليوم الأحد، بمنطقة الإبراهيمية بوسط الإسكندرية، ولم يحضره أي من أهالي المنطقة، باستثناء عدد من أعضاء الاتحاد وأعضاء مبادرة الجبهة الشعبية لحماية الإسكندرية.
ورغم أن ائتلاف اتحاد شباب الأزهر والصوفيين كان قد سبق وأعلن أن الهدف من انعقاد هذا المؤتمر هو مناقشة قانون الانتخابات البرلمانية، والشروط الواجب توافرها في المرشحين للبرلمان، والإجراءات التي يجب أن يتبعها الناخب لاختيار مرشحه، إلا أنه اتضح أن الهدف من المؤتمر هو دعم اللواء ماهر محمد صديق، مرشح دائرة باب شرقي وسيدي جابر باعتبار عضو الهيئة العليا للاتحاد.
وسادت حالة من الغضب بين الإعلاميين بسبب تأخر انعقاد المؤتمر ساعتين عن ميعاده الأصلي، رغم أنه كان من المقرر أن يحضر المؤتمر قيادات شعبية وجماهيرية بمحافظة الإسكندرية وعمد ومشايخ وشباب وقيادات السياسة بالمحافظة؛ لمساندة خارطة الطريق ودعم مؤسسات الدولة المصرية جيشًا وشرطة وقضاء إلى جانب حضور عدد من أعضاء المجالس (الرئاسي، والأعلى، والاستشاري والتنفيذي) ورؤساء اللجان والملفات بتحالف الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية.
وأوضح منظمو المؤتمر أن من بين أهداف تجمع اليوم أيضا هو توحيد صف الشباب على المبادئ الإنسانية والحضارية، إعلاء مفهوم المجتمع التكافلي، دعم مؤسسات الدولة المصرية وفي مقدمتها الجيش والشرطة، مواجهة التشدد والتطرف بكافة أواعه، تنمية وتعلية مكارم الإنسان وقيمة الأخلاق.
أكد الدكتور إيهاب العزازى نائب رئيس الاتحاد الدولى لشباب الازهر والصوفية للشئون الاستراتيجية والتنمية المستدامة أن دعوة الرئيس السيسي لتجديد الخطاب الدينى والدعوة لنبذ الافكار المتطرفة الهدامة التى أدت لظهور الجماعات والحركات التى تتاجر بالدين وتسئ لحضارتنا العربية الاسلامية دعوة حقيقية للإصلاح والتنمية الحقيقية ودعوة لشيوع حالة من التسامح وعودة منظومة الاخلاقيات السمحة وهى جوهر الاسلام وعودة لسنة سيدنا محمد علية أفضل الصلاة والسلام وجوهر الحياة فى الإسلام هو التسامح والمحبة والوسطية .
ويؤكد العزازى أن دعوة الرئيس السيسي تعتبر الدعوة لاطلاق ثورة دينية فكرية تكون بمثابة التجديد الذي ينتظره المسلمون على رأس كل 100 عام ولذلك يجب أن تتفاعل كل مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الازهر والاوقاف والتعليم لوضع منظومة حقيقية لتجديد الخطاب الدينى ومكافحة كل الافكار المتطرفة التى ظهرت فى مصر فى الاعوام الماضية وأن يكون هذا التجديد واعيًا ويحفظ قيم الإسلام ويقضي علي الاستقطاب الطائفي والمذهبي ويعالج التطرف الذى هو عنوان الارهاب الذى تعيشة اغلب بلدان العالم العربي بعد موجات الثورات الاخيرة .
وفي سياق متصل سوف يعقد حاشد الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية مؤتمر جماهيري حاشدا غدا السبت الساعه 11 صباحا ،بالاشتراك مع الاتحاد الدولي لشباب الجامعات ومجلس شباب كنائس مصر وإئتلاف شباب الاقاليم والائتلاف الوطني للمرأة المصرية ، تحت عنوان "معايير انتخاب النائب البرلماني واهمية المرحلة بمركز الصف – بمحافظة الجيزة .
ويشارك فيه شباب وعائلات وقبائل محافظتي القاهرة والجيزة وعدد من مرشحي الانتخابات البرلمانية المقبلة المستقليين من عمد ومشايخ وعواقل العائلات والقبائل بالمحافظات "يحاضر في المؤتمر عدد من الاساتذة الجامعيين والمفكريين السياسيين ،ويختتم المؤتمر المداح الشهير والمنشد الكبير " فضيلة الشيخ أيمن هريدي خادم المدح الشريف وذالك بمناسبة المولد النبوي الشريف ومولد السيد المسيح عليه السلامنظم المجلس الاعلي لشؤون الشباب والرياضة بتحالف الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية بمحافظة الاسكندرية ، ندوة تحت عنوان دور الشباب والمرأة والاقباط في دعم الاستحقاق الاخير لخارطة الطريق مساء اليوم بقيادة اللواء مهندس ماهر صديق مساعد وزير الداخلية الاسبق ومفتش عام السجون بوزارة الداخلية "
وقال اللواء ماهر صديق عضو الهيئة العليا بالتحالف للشؤون الامنية والاستراتيجية " والخبير الامني والاستراتيجي المعروف في كلمته بالندوة أن #مصر لم تبنى الا بالاخلاص والحب والتفانى لرفعة هذا البلد الامن ، مقسما أنه لن يتأخر فى تقديم العون وخبراته وجهده لوطنه حتى أخر يوم فى حياته سواء كان نائبا ام مواطنا .
فيما قال " أحمد عصام عبيد عضو المجلس الرئاسي بالتحالف لشؤون الشباب والجامعات أن الوطن فى حالة حرجة بعدما حدث فى الآونة الاخيرة من عمليات ارهابية مما يستوجب التدقيق فى اختيار المرشحين القادمين لاعلاء شأن الوطن.
وأكد الحاضرون في الندوة من اعضاء من المجلس الرئاسي والمجلس الاعلي والمجلس الاستشاري والهيئة العليا وممثلي لجنة المرأة والاقباط أن البرلمان القادم هو أهم برلمان فى تاريخ مصر ولابد ان يتحمل مسئوليات كبيرة مقابل ذلك لحل مشاكل مصر وهو ما يستوجب اختيار اعضاؤه بدقة بالغة ممن لهم خبرة كبيرة فى العمل العام ولهم حضور وسط دوائرهم ويتمتعون بسمعة جيدة فضلا عن التنزه عن المصالح الشخصية والضيقة والالتزام بالوطنية. و شددت الندوة على أهمية الحضور الانتخابى والمشاركة الفاعلة وذلك انطلاقا من المسؤولية الوطنية للشباب والمرأة والأقباط
حضر الندوة كل من اللواء ماهر صديق عضو الهيئة العليا بالتحالف للشؤون الامنية والإستراتيجية " والخبير الامني والاستراتيجي المعروف وعدد من أعضاء المجلس الرئاسي لشؤون الشباب والجامعات في مقدمتهم كل من أحمد عصام عبيد عضو المجلس الرئاسي بالتحالف لشؤون الشباب والجامعات و نادر فراج و باسم جمال وأحمد محمود رفعت وإسلام محمد ومن اعضاء الهيئة العليا لشؤون الشباب والاقباط مينا سعد خليل
ومن أعضاء المجلس التنفيذى لشؤون الشباب محمود محمد عبد المقصود و معتز محمد عبد المقصود و حسام الدين جابر الشرقاوي و مصطفى محمود فتحى و على مجدى على و محمد صلاح محمد و محمد اسامة ابر اهيم ومن اعضاء المجلس الاستشاري لشؤون الشباب والمحليات كل من محمد ممدوح و مصطفى محمود و عبد الر حمن عبد الحى
ومن اعضاء المجلس التنفيذي لشؤون المرأة في مقدمتهم كل من نجلاء السقا عضو الهيئة العليا بالتحالف لشؤون المرأة و سلوى عبدة احمد و دينا محمد سليم و ندى محمد سليم و نجية محمد احمد وعدد من اعضاء اللجان بتحالف الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية بمحافظة الاسكندرية
دليل الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية الاستراتيجي"
- دعم تنفيذ برنامج الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة المختلفه" في مقدمتها المؤسسة العسكرية وجهاز الشرطة ووزارة الخارجية "
- نشر الامن والسلام و تشجيع التعاون الدولي و تعزيز الوحدة والتضامن بين دول العالم .
- تنسيق التعاون وتعزيزه بين دول العالم وبين مصر والارتقاء بها إلى المكانة التي تليق بها على ساحة صنع القرارات الدولية
- يهدف بشكل عام ألي تنمية وتطوير وتنسيق مجالات العمل المختلفة بين شباب العالم الأعضاء وغير الأعضاء بالاتحاد الدولي .
- توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتراثية .لدعم قضايا الامن القومي المصري
- الإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الشباب والمرأة من خلال اقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة بدول العالم.
- الحصول علي التقنية الحديثة المتقدمة وتدريب الشباب والمرأة علي متطلبات سوق العمل لتوفير الوظائف الملائمة لهم.
- أجراء الأبحاث والدراسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والاستراتيجية والدولية لمساندة المؤسسات المصرية
- تشجيع الشباب الموهوب والمخترع بالدول وتبني اختراعاتهم ودعمها لخروجها ألي حيز التنفيذ.
- توسيع قاعدة المشاركة بالعمل علي توثيق العلاقات بين شباب العالم والشباب المصري
- المشاركة في الندوات والمؤتمرات الدولية وعقد ندوات ومؤتمرات إقليمية ودولية لما يحقق أهداف الاتحاد الدولي المختلفة التي تدعم وتساند القيادة السياسية العليا
كاتب المقال
دكتور في الحقوق وخبيرالقانون العام
مستشار تحكيم دولي وخبير في جرائم امن المعلومات
مدير مركز المصريين للدراسات السياسية
والقانونية والاقتصادية والاجتماعية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.