جمال الحياة في أن يكون لك خصوصية مستقلة عن الآخرين في كل شيء بحيث أن تكون تلك الخصوصية استقلال ذاتي لا يتدخل فيه الآخرون مما أسميهم ( المتطفلين ) هذه الخصوصية هي متنفس للشخص بحيث تتوظف فيها الراحة الكاملة التي تشعره بالسعادة والفرحة خصوصية في الرأي بحيث يكون صواب لا يخالطه شوائب موافق لمنهجية الكتاب والسنة خصوصية تجعله صاحب فكر عالي ونظرة ثاقبة ووضع ملاحظات جوهرية حول الأمور التي تخصه ولكي يظهر أمام الآخرين برقي ذلك الفكر خصوصية الأهداف بحيث يكون ذلك الهدف محالف الإتقان وتوظيفه بشكل محفوف بالامتياز والإبداعية التي تجعل من يراه يضعه في دائرة الرضا وليس كما يفعل بعضهم يحفون أهداف الآخرين بالتوبيخ وعدم الدعم بالدافعية الكافية التي قد تبني من هذا الهدف وإن كان صغيرا حلما كبيرا يستفيد منه الكثيرون خصوصية الأمور الشخصية من – مأكل ، مشرب ، ملبس ، مركب فهذا الباب أو هذا البند متعلق بشخص المرء ذاته لا شخص غيره بحيث يوظف في شخصية ذاته الراحة ووجود النفس وظهورها في ميادين المتقنين لا المعانين فإن فتحنا المجال للنقاش في هذا الباب أو هذا البند فستتسع طاولة النقاش لاستيعاب كثير ممن يعاني بوجود متطفلين في خصوصية الأمور الشخصية فأغلبية البشرية باتوا يضعون أنوفهم في أبسط الأمور الشخصية المتعلقة بشخصية الذات الكياني والنفسي بل وحتى الاجتماعي الذي لا يكاد يخلو من المتطفلين بل أصبح بعض البشر جيوش سوس ينخرون في الشخصية الذاتية للشخص ولا يتركونه وشأنه مستقل مع ذاته وكل هذا السعي منهم من أجل أن يفقد الشخص معنى (خصوصية ) فهم لا يدركون حجم هذا الأمر. أو جلل هذه المصيبة المنتشرة كالداء القاتل المميت الخصوصية بمعنى راحة نفسية وجمال وإبداعية ورقي بالأحلام والشخصية خصوصية هي نفس راضية وجوارح ماضية نحو تحقيق الإتقان في أي مجال يحالفه ذلك الإنسان الحامل لجمال معنى الخصوصية