ظاهرة غريبة قادمة من الغرب تجتاح مجتمعاتنا العربية المسلمة فى ظل عصر العولمة والإنفتاحات الدولية والثقافية مابين الدول بعضها البعض (الإيمو)هم مراهقون ما بين 13.17عاما يتميزون بأفعال مكتئبة وأشكال غريبة يعرفون بها فهم فتيان وفتيات فى سن المراهقة يرتدون الملابس السوداء دائما والبنطلونات الجينز الضيق القريب إلى( الهيبز)ويميلون إلى تصفيف الشعر بتسريحة غريبة أقرب إلى التسريحات الآسيوية ويتدلى الشعر على إحدى العيون ويتركون الأخرى حتى يرون العالم بعين واحدة على حسب تفسيراتهم كما يقومون بتخطيط عيونهم بلون أسود قاتم وكذلك الشفاة ويميلون إلى وضع بعض الحلقات الصغيرة من المعدن فى مناطق ما فى الوجه أكثرها الحاجبين ومنطقة الشفتين والأنف ولذلك من الصعب التفريق بين الفتاة والفتى منهم كما يقوم(الايمو)أيضا بطقوس غريبة والاستماع إلى الموسيقى الصاخبة وأكثرها موسيقى( الروك) فهى من طبعاهم الخاصة أما عن انفعالاتهم وحالتهم النفسية فجميعهم يتميزون بنفس منطوية عن المجتمع ظنا منهم بأنهم منبوذين من المجتمع ذاته ولكن الغريب فى الأمر أن هذه الظاهرة هى أقرب ما تكون للعقيدة الشيطانية (عبدة الشيطان)والتى اجتاحت المجتمعات العربية منذ فترة ليست بالطويلة قادمة إلينا أيضا من الغرب وعلى الرغم من وجود هذه الظاهرة حتى الآن فى معظم بلاد أوربا إلا إننا وبفضل الله نجحنا فى استئصالها وتخليص مجتمعاتنا العربية والإسلامية خاصة مصر من هذه العقيدة لكن الأخطر فى ثقافة الايمو التشابه الشديد بينها وبين عبدة الشيطان فى أشياء كثيرة أهمها موسيقى الروك الصاخبة والتى كانت من الأسس التى اعتمد عليه عبدة الشيطان فى طقوسهم الشيطانية والملابس السوداء الضيقة ووضع حلقات المعدن فى مناطق متفرقة فى الوجه وتلوين الوجه بالدم الذى فى اعتقادهم انه يخلصهم من الإكتئاب والعذاب النفسى بمجرد جرح الجسم وخروج الدم منه أيضا التجمع ليلا وفى أماكن مغلقة سوداء مبتعدين عن الناس وأعينهم مما يجعل هذه التجمعات مؤهلة لإقامة أى علاقات شاذة أو محرمة ويؤهلها أيضا بان تكون حقلا لترويج المخدرات وخاصة أن هؤلاء المراهقين ومع صغر سنهم يبحثون عن أى شىء يخرجهم من حالة الإكتئاب والعذاب النفسي مما يجعلهم عرضة لتعاطى المخدرات كما يفعل البعض منهم والملفت للنظر فى الإيمو أن أكثر معتنقي هذه الظاهرة هم من أبناء الأغنياء المراهقين والذين لا يعانون أى مشكلات مادية خاصة فى هذا السن الصغير طور ما قبل الشباب ومن أخطر الأمور أيضا فى هذه الظاهرة الغربية الأصل والغريبة أيضا أن تجمعات أعضائها بدا يتعدى هذا السن الصغير لينضم إلى الايمو الشباب فى سن العشرين وما فوقه مما يثير جدلا واسعا ويوسع من دائرة الشك ويتطلب أيضا حرصا أكبر والنظرة بعين جادة ومحترسة من الخطر الذى من الممكن أن يصاحب هذه الظاهرة و تتحول هذه الظاهرة الغريبة إلى أمر أكبر وأخطر وربما أعادت عبادة الشيطان وغيرها من الأمور الخطيرة التى من الممكن أن تدمر مجتمعاتنا العربية الإسلامية