واصل الآلاف اعتصامهم في الميدان متمسكين بضرورة تشكيل حكومة انقاذ وطني يرتضيها المتظاهرون، ومنحها الصلاحيات الكاملة وسط خلاف على الأسماء المطروحة، وخصوصا بعد أن أعلن الدكتور محمد البرادعي عن استعداده للتنازل عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في حال تكليفه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني بدلا من الدكتور كمال الجنزوري المكلف حاليا بتشكيل الحكومة. إلى ذلك، قال اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية أنه سيمثل أمام النيابة العامة للتحقيق معه في أحداث التحرير الأخيرة ''محمد محمود'' في حال تلقيه أي استدعاء من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود. وأضاف العيسوي في مداخلة هاتفية مع برنامج ''مصر الجديدة'' تقديم الإعلامي معتز الدمرداش، على فضائية الحياة، مساء السبت، أن الداخلية تحفظت علي الملازم أول محمد صبحى الشناوى، ''صائد العيون'' المتهم باستخدام القوة وأسلحة قنص لاستهداف المتظاهرين لحين استدعائه من قبل النيابة لبداية التحقيق معه . وأكد عيسوي أن اشتباكات الزاوية الحمراء التي وقعت، مساء السبت، وأسفرت عن سقوط قتيل وإصابة العشرات ليس لها علاقة بالدعاية الانتخابية إنما بمشاكل أخري بين السائقين في المنطقة، مضيفا :'' أن الداخلية وضعت خطة لتأمين الانتخابات خاصة ان الانتخابات ستتم علي 3 مراحل وفي كل مرحلة سيتم تكثيف كافة جهود الوزارة لها'' .