عقب إعلان نتيجة اللجنة العليا لإختيار مرشحي الشعب والشورى قبول قائمة المصريين الأحرار ضمن القوائم التى تم قبولها نظم الحزب مؤتمره الإنتخابى الأول بقرية الأربعين بمدينة الزرقا ، ونظم لهذا المؤتمر أنور حجازية المرشح على مقعد الفئات بمجلس الشعب على قائمة الحزب وهو ابن قرية البراشية المجاورة للقرية ، بدأ المؤتمر بجولة فى قريته " البراشية " ثم انتقل إلى الأربعين لمقابلة الحشود المحبة والمؤيدة له كنائبا فى البرلمان ، كما حضر لمساندته أعضاء هيئة مكتب الحزب بمحافظة دمياط من إبراهيم بدر وياسر نور وزاهية عوض وهبة الحلو وهنا الخميسي وسمر العشرى وآخرون ، وبكل الود حضر مرشحي الحزب سواء على القائمة أو فردى أو شورى ومنهم صلاح أبو الدهب وسليمان زين الدين ومحمد مغازى وسمير أبو الرجال وأيمن صالح ومحمد مسلم وسرور شاهين المرشحين لمقعد الشعب ، وشكري حواس وجمال طنطاوي ومجدي حطب وشادي شلبي المرشحين لمقعد الشورى بالبرلمان ، وخلال المؤتمر تحدث الجميع عن ضرورة إختيار الأقدر على خدمة أهل بلده ، ودعوا الكل للمطالبة بحقوقهم المسلوبة خلال الثلاثون عاما الماضية وخاصة من نواب مجلسي الشعب والشورى المنوط بهم خدمة الجميع ، وخلال المؤتمر ألقى محمد مسلم أحد المرشحين ورئيس مجلس إدارة نقابة صناع الأثاث بمحافظة دمياط كلمة على أهل القرية ووعدهم بالبدء فى إجراءات إنشاء نقابة للفلاحين أسوة بنقابة صناع الأثاث التى أنشئت لخدمة العاملين من أبناء المحافظة فى مجال صناعة الأثاث ، يكون الغرض منها خدمة الفلاح وحل مشاكله وتوفير متطلبات الزراعة والعمل على تخفيض الأسعار ، وفى الختام تحدث أنور حجازية المرشح على قائمة الحزب عن حبه لأبناء الدائرة وأبدى رغبته فى مد يد العون ومساعدة كل من يطرق بابه ، ومن الجدير بالذكر أن الجميع إستقبلوه بحب وحفاوة بالغين لما له من تاريخ عظيم مشرف وأسرته التى تتوارث العمودية بالقرية من مائة وخمسة وثمانون عاما ، ومن المفارقات الغريبة صعود أحد الفلاحين من أبناء القرية على المنصة والذي جذب الميكرفون من يد المتحدث وبدأ يسرد على جميع الحضور مواقف عائلة حجازية معه ومع كل ابن من أبناء القرية منذ ما يقرب من الأربعون عاما ، والطريف فى الأمر أنه جب الحضور بطريقته العفوية البسيطة التى تتخللها الصراحة والشفافية والوضوح وامتلأ السرادق بالتصفيق الحاد ، وأخذ الجميع يهتفون للمرشح ، وعقب إنتهاء المؤتمر قام الجميع بعمل مسيرة بالسيارات جالت كافة أنحاء القرى المجاورة والتى انتهت بعد الواحدة من صباح اليوم .