في سابقة لم تشهدها جامعة المنصورة بل أي من الجامعات المصرية من قبل قام بلطجية الدكتور محمد احمد غنيم عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة بالإعتداء علي المتظاهريين السلميين المطالبين بإقالته حيث قاموا باستخدموا الصواعق الكهربية والعصي والزجاجات الفارغة لقذف الطلاب وتحطيم الأبواب الزجاجية والزجاج وفتح طفايات الحريق فى وجوه الطلاب المتظاهرين بصورة سلمية . وقد ارتفع عدد المصابين إلي 30 مصاب جراء إعتداء البلطجية وطلاب أمن الدولة المواليين للعميد علي ائتلاف طلاب الجامعة في المظاهرة التي دعا إليها اتحاد طلاب الجامعة وائتلاف ثورة 25 يناير بالجامعة حيث خرجت في يوم الغضب بالجامعة للمطالبة بإقالة 16 عميد معين وقام الطلاب بالمرور علي جميع الكليات التي ما يزال بها عمداء معينين في العلوم و الزراعة و الحاسبات وعندما توجهوا الي خارج حرم الجامعة بالاتجاة الي كلية الاداب وهم يرددون الهتافات " انتو لسة ساكتين لية داسوا علينا فاضل اية " و " يا زميلنا ضموا علينا حق إخوتنا بينادينا " و " يا منتقم يا جبار فوضناك تاخد بالتار " و و " يا جامعة يا مصرية ، عمداء من غير شرعية ، تعينهم من الداخلية " و "اقالات إقالات لجميع القيادات " " حرية حرية " وقام نفس الطلاب الذين تسببوا في أزمة يوم انتخابات رئيس الجامعة وتسببوا في اصابة 15 طالب وطالبة باستخدام الاسلحة واحتلوا ساحة كلية الآداب مدعومين بالدكتور حسام مصطفي قسم اللغة الفرنسية وهم مسلحين بالعصي والصواعق الكهربائية ويعتدون علي الطلاب المتظاهرين فور بدء التظاهرة . وقد قام الطلاب المتظاهرون بعمل كردون حول الطالبات لحمايتهم وهم يهتفون سلمية سلمية إلا أن مجموعة البلطجية ومعهم العصي والصواعق الكهربائية عادت لمهاجمتهم مرة اخري . وقد استنجد الطلاب المتظاهرون بالشرطة العسكرية المسئولة عن تأمين مبني كلية الآداب الموجود في شارع الجلاء بعيدا من مجمع كليات جامعة المنصورة واستنجدوا بالحاكم العسكري الذي قام بارسال قوات من الجيش لحماية المتظاهرين ويقول أحد الطلاب أن عميد الكلية لا يريد الاستقالة الا بالدم بل ويهاجم الطلاب و قام بنشر تقرير انه لم يتسبب في دهس الطلاب وهو الذي استقدم بلطجية من خارج الكلية لهذا العمل باشراف من الدكتور حسام . وما زالت الاشتباكات بين الطلاب المطالبين باستقالة غنيم والبلطجية المسلحين بالصواعق مستمرة داخل مجمع الخدمات بعد نقل المصابين إلى مستشفى الطلبة الجامعي داخل الجامعة .