أقام قسم العمال والفلاحين بجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية احتفالية بعيد الفلاح أمس بالاشتراك مع حزب الحرية والعدالة و نقابة الفلاحين بالدقهلية أمام نادي الزراعيين بالمنصورة بحضور أكثر من ثلاث آلاف فلاح من أنحاء المحافظة وانتهي الاحتفال بسحب علي 3 جوائز عمرة فاز بها الحاج احمد محمد احمد والحاج / علي ابراهيم علي يوسف والحاج / سليمان محمد سليمان وهو من الفائزين بجائزة الفلاح المثالي كما ألقي الحاج حسين سبع " شاعر العامية " قصيدة بعنوان "أنا فلاح أصيل مصري " ألهبت مشاعر الفلاحين كما شاركت احدي الفرق الغنائية في الاحتفال . وفي كلمته قال الاستاذ الدكتور / يسري محمد هاني "استاذ بجامعة الأزهر" لقد أنعم الله علينا بنعمة الحرية واجتمعنا اليوم لنحتفل في الهواء الطلق وتحت لواء الحرية نسأل الله عز وجل أن تدوم علينا جميعا فقد حضرت مع حضراتكم اعيادا سابقة كنا فيها بين اربع جدران بنقابة الأطباء وكنا محصورين بين هذه الجدران الأربع وكنا نتمنى ان يأتي يوم نحتفل فيه فى الهواء الطلق مع الحرية فنحن الآن نستنشق عطور الحرية التي أنعم الله بها علينا بعد ثورة 25 يناير المباركة . وأكد أن الفلاح هو الأصل الأصيل فى هذه الأمة فقد ظلمهم النظام السابق مع أن الفلاح هو عماد هذا الخير بهذه البلاد وكانوا يتنكرون لكل جميل يصدر منه يأخذوا الذهب من زراعة الأرض ويأكلوا من خيرها والفلاح حرموه من حقنة علاج فى مستشفى ومن ماء نظيف يشربوه وما شاهدته في مستشفي الطوارئ في زيارتي لها خرجت منها وأنا حزين يتقطع قلبى مما رأيت فالمرضي الفقراء من الفلاحين لا يجدون سرير ينامون عليه ويفترشون الارض مشيرا إلي ما فعله النظام البائد الذي أقام عيد الفلاح للديكور و يحتفلوا احتفالات رمزية وفى نفس الوقت مبطلوش مص فى دم الفلاح و يسرق مال الفلاح ويهرب ويسرق ويهرب وهم لم يتحملوا أن يأكل جبنة الفلاح أو أكله بل كان يرسل الطائرات تحضر له الفطار و العشاء الساخن من باريس متعاقدين مع محلات كبيرة هناك والفلاح والعامل بيستخرج الخير ده كله ويلف حولين نفسه مش عارف يجيبها ويدبرها منين والمرض بيزداد خاصة في قرانا التي تزداد سوء بعد سوء والصرف الصحى ضارب و ضايع عبر عشرات السنين والفلاح الامريكى حكومته عملت له مميزات من أجل تحسين الانتاج واحنا حكومتنا بتدمر الفلاح وتأخد منه الانتاج برخص التراب . وأضاف أننا لابد أن نعطي القيمة الحقيقية للفلاح ولا نسخر منه في المسلسلات أويكون مجالا للنكت في الافلام و يظهر الفلاح انه صفر لا ثقافة ولا اخلاق ولا تعاملات وبيئة ضعيفة مهمشة كما كان يفعل النظام البائد وأوصي الجميع ناصحا ألا ننخدع باللصوص الذين سرقوا الفلاح طوال عقود وسيخرجون علينا اليوم بثوب جديد من مدخل البحث عن مصلحة الفلاح ولكنه من الفلول ويعدكم بالخدمات وهي خطة الدولة التي ليس له فيها دخل هؤلاء لابد أن نقول لهم كفي خداع ووهم وسوف نختار الصادق الأمين . وأضاف المهندس إبراهيم أبو عوف "أمين الحرية والعدالة بالدقهلية " أن حزبنا يتشرف بأن فيه نسبة كبيرة من الفلاحين وهذا يثرى الحزب ان شاء الله الحزب رهن اشارة كل مواطن مصرى صحيح فهو حزب لكل المصريين على اختلاف دياناتهم واختلاف توجهاتهم وثقافاتهم وفكرهم ودعا الفلاحيين بالاشتراك في حزب الحرية و العدالة وقال أنها للمرة الاولي يحصل الفلاحين علي حصتهم في تأشيرات خدمة الحجاج هذا العام وقامت النقابة بعمل قرعة علنية و كانت حصة الدقهلية 101 تأشيرة من بين 1500 تأشيرة علي مستوي الجمهورية و تلك التأشيرات كان يحصل عليها أعضاء المنحل لحسابهم الخاص . وأضاف أننا نطالب بتقسيم عادل لموازنة الدولة و أن يكون فيه نسبة و تناسب في التوزيع حسب عدد السكان لآن ريفنا محروم من كل الخدمات ويكفي أن نقول ان الصناديق الخاصة بها 1272 مليار جنية لو تم توزيعهم علي القرى تحصل كل قرية مصرية علي 274 مليون جنية وتعجب أننا شعب فقير علي دولة غنية فعندنا مثلا قش الأرز في بعض البلاد ثروة قومية يتم تحويله إلي خشب من أجود أنواع الخشب والي ورق و إلي سماد أو أعلاف أما عندنا فلازلنا نتخلص منه بالحرق وذكر الدكتور عادل رزق " الخبير بالبحوث الزراعية " أن الفلاح المصري يضر نفسه كثيرا عندما لا يلجأ إلي مراكز البحوث الزراعية لعمل اختبارات للتربة لتحديد الكميات التي يحتاجها من الأسمدة الكيماوية أو يقوم بتحليل مياه الآبار التي تستخدمها بعض ألاماكن المحرومة من مياه الترع و يكون نسبة الملوحة فيها عالية 10 أضعاف المياه العادية ما يضر بالأرض وحذر من استخدام المبيدات غير معلومة المصدر ومن سماد النترات والذي يتسبب في أضرار فادحة علي النبات وأكد عبد الجواد عبد المحسن فرحات " أمين صندوق نقابة الفلاحين " أن نظرة المجتمع الفلاح يجب أن تتغير فالإعلام يصور الفلاح علي أنه إنسان لا يفهم و لا يستوعب ما حوله وهذا وغير ملم بأمور السياسة وهذا تصور خاطئ تماما ويجب أن تتغير هذه النظرة و أضاف أن الفلاح يمتلك رأس مال كبير يعمل فيه بمجهود عضلي وذهني ونريد ان نضمن للفلاح دخل يتناسب مع ما يبذله من مجهود وما يمتلكه من رأس مال ويصل إنتاجه إلي أعلي إنتاجية ممكنه من خلال العلم والبحوث الزراعية وأشار إلي اجتماع وزير الزراعة مع نقابة الفلاحين وكان عددنا وقتها 50 ألف فقط وعندنا قلنا ان عدد الفلاحين في مصر 11.5 مليون نسمة قال الوزير تستطيعون الضغط علي مصدر القرار السياسي في مصر فاللي شالوا الطاغية في التحرير لا يتجاوز عددهم نصف هذا العدد ودعي الفلاحين للاشتراك في النقابة و قال ان من حق أصحاب الحيازات سواء كانت ملك أو إيجار او إصلاح او ائتمان الاشتراك في النقابة و كل من في بطاقته القومية وظيفته فلاح أو مزارع او عامل زراعي ولا نريد أكثر من صورة البطاقة للاشتراك