عامان مضيا على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والذي أسفر عن سقوط عدد من شهداء الشرطة، حيث جاء تقرير وزارة الصحة ب 670 قتيلا ونحو 4400 مصابا من الجانبين ،ومازلت جماعة الإخوان الارهابية تروج لإنصارها فكرة أنها الأقوى والأعظم، ومازالت تنشر بين عناصرها وأنصارها أن 30 يونيو مؤامرة وليست ثورة ،وبدأت تصعيدها حيث دعت على صفحات التواصل الاجتماعى التابعة للجماعة الإرهابية شبابها للنزول للميادين وإعادة احتلال ميدان النهضة ورابعة العدوية ومهاجمة مؤسسات الدولة وخلق نوع من الفوضى فى البلاد. وراجع وزير الداخلية الخطة الأمنية لتأمين البلاد، وشدد على التصدى بقوة وحسم لأية صور للخروج عن القانون، مؤكدا أن حماية الوطن واستقراره على رأس أولويات الوزارة. الداخلية تؤكد عدم تهاونها مع الخارجين على القانون وأكدت الداخلية أنها لن تتهاون مع الخارجين عن القانون ولن تسمح بقطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين، وأنها ستتصدى بقوة للعابثين بأمن واستقرار الوطن، وأن هناك دورا شعبيا يقوم به المواطنون بالتعاون مع الشرطة من خلال الإبلاغ عن الجماعات الإرهابية والعناصر المتطرفة والإبلاغ عن الأجسام الغريبة التى يتم العثور عليها فى الشوارع وبالقرب من المؤسسات الحيوية للدولة. وتنشر أجهزة الأمن قواتها بكثافة فى ميدان النهضة وإشارة الشهيد هشام بركات "رابعة العدوية سابقا" لمنع تسلل الإخوان إليهما واعتصامهما، كما توجه قوات الأمن ضربات استباقية للعناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة تزامناً مع ذكرى رابعة العدوية. مبادرات الشخصيات الإسلامية وقبل ذكرى فض رابعة والنهضة، قدم العديد من الشخصيات الإسلامية، مبادرات قبل بدء الفض فى عام 2013، تتضمن إقناع الإخوان بضرورة فض الاعتصام بشكل سلمى والاتجاه إلى التفاوض والحوار السياسى، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بعدما تعنتت قيادات الإخوان. ومن جانبة قال اللواء محمد كمال، مدير أمن قنا السابق، أن الدولة استخدمت كافة الأساليب لإقناع عناصر جماعة الإخوان بفض اعتصامي رابعة والنهضة دون مواجهة مع الشرطة، ولكنهم لم يستجيبوا، وهو ما دفع الدولة لفض هذا الاعتصام المسلح بالقوة. وأكد كمال، خلال تصريحاته صحفية أن ضباط وزارة الداخلية استعملوا أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة أقصى درجات ضبط النفس، والدليل على ذلك الممر الآمن الذي تم تخصيصه لخروج جميع المعتصمين الغير مسلحين من خلاله. ورأى اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف الأسبق، أن قرار فض الاعتصامين ضروريًا، لوقف أعمال جماعة الإخوان التخريبية والذين كانوا يمارسونها خلال اعتصامهم. وأنهت النيابة العامة تحقيقاتها فى الأحداث المتعلقة بيوم فض اعتصام رابعة العدوية فى 14 أغسطس 2013 والأحداث المتعلقة به بإحالة المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع، وعدد من قيادات وأعضاء الجماعة إلى محكمة الجنايات لنظر جلسات محاكماتهم فى عدد من الاتهامات والجرائم التى نسبت النيابة إليهم ارتكابها. قوى سياسية تجمع على انهيار قواعد شعبية الإخوان وأجمع عدد من القوى والأحزاب السياسية على أن جماعة الإخوان لا تمتلك أي قواعد شعبية في الشارع المصري, وأن الشعب المصري لفظها ويرفض التصالح معها, وأنها لم يعد لها وجود حقيقي على الأرض. واعتبرت هذه القوى والأحزاب أن جماعة الإخوان أصبحت عاجزة عن الحشد, وبالتالي "تلجأ لبعض العمليات الإرهابية والتفجيرات", مثمنة في الوقت ذاته البيان الذي أطلقه الأزهر الذى حمل عنوان "بيان المحروسة" ردا على بيان "نداء الكنانة" الذي أصدرته أواخر مايو الماضي هيئات وشخصيات محسوبة على الإخوان. وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر إن "دعوات التظاهر من قبل جماعة الاخوان الإرهابية في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة هدفها الظهور الإعلامي ورسالة للعالم أنه ما زال لهم وجود في الشارع المصري ولديهم قواعد". ". من جهته دعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات أجهزة الدولة المعنية إلى "الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن في الذكرى الثانية لفض الاعتصامين, خاصة في ظل الدعوات التي تطلقها الجماعة الإرهابية بالزحف للشوارع والحشد ومهاجمة مؤسسات الدولة". وأضاف "الإخوان ومن يدعموهم يعيشون الآن حالة من الإفلاس السياسي ويحاولون لفت الأنظار والعودة للمشهد بأي وسيلة, لكن محاولاتهم لزعزعة الاستقرار سوف تبوء بالفشل بعد أن ماتت الجماعة سياسيا وشعبيا". وقال رئيس التيار ورئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي, في بيان أصدره إن "الأزهر الشريف كان على حق عندما حذر جموع المصريين من الشباب والرجال والنساء والشيوخ من كيد الجماعات الإرهابية الباغية ومن تدبير أعضائها الذين ينعمون ويعيشون فى فنادق فاخرة فى الوقت الذى تقوم فيه هذه الجماعات الارهابية بدفع الفقراء والبسطاء والمغرر بهم من الشباب المصري إلى التهلكة والانتحار والقتل". استنفار امنى على مستوى الجمهورية ومن جانبها اعلنت أجهزة الأمن، حالة الاستنفار على مستوى الجمهورية، ورفعت درجة الاستعداد القصوى وألغت إجازات الضباط والأفراد بعد إعلان حالة الطوارئ، فى ذكرى فومن جانبها اعلنت أجهزة الأمن، حالة الاستنفار على مستوى الجمهورية، ورفعت درجة الاستعداد القصوى وألغت إجازات الضباط والأفراد بعد إعلان حالة الطوارئ، فى ذكرى ض اعتصام رابعة العدوية المسلح، تزامناً مع دعوات الإخوان للتصعيد وارتكاب أعمال تخريبية. انتشار قوات الأمن حول المبانى الحيوية ونشرت أجهزة الأمن قواتها حول المنشآت الحيوية والمبانى الهامة والمواقع الشرطية والسجون وداخل وسائل المواصلات وحول أبراج الكهرباء وفى الميادين العامة بالمحافظات وعلى المحاور الرئيسية والطرق الصحراوية، لمواجهة أى أعمال عنف تقوم بها الجماعات المتطرفة. وركزت التعزيزات الأمنية فى القاهرة الكبرى على مناطق "عين شمس والمطرية وحلوان" بالقاهرة، و"فيصل والهرم وكرداسة وأكتوبر" بالجيزة، والميادين الهامة بمحافظات الدلتا والقناةوالإسكندرية ومناطق الصعيد، حيث تم الدفع بأفراد مسلحين وتشكيلات أمنية وضباط المفرقعات والكلاب البوليسية، بالإضافة إلى العمليات الخاصة ووحدات التدخل السريع، بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة، فيما تشهدت منطقة سيناء تعزيزاً للقوات بصفة خاصة والدفع بقوات إضافية وتأمين المناطق الحيوية والأكمنة الثابتة فى ظل استهداف الإرهاب لها باستمرار وتوعد الإخوان بالقيام بأعمال تخريبية على أرض الفيروز. شددت على قياداتها الأمنية بالتواجد الميدانى وضرورة المتابعة والتواجد الميدانى لمساعدى الوزير ومديرى الأمن ومتابعة انتشار القوات والتواجد الشرطى، وتلقى البلاغات من المواطنين من خلال غرف العمليات الموجودة بمديريات الأمن. ونفت الجهات الأمنية ما ادعته صفحات تابعة للإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي حول تنظيم مسيرة شرق الإسكندرية, مؤكدة عدم رصد أية تحركات في الشارع.خطة الأمنية لتأمين البلاد، وشدد على التصدى بقوة وحسم لأية صور للخروج عن القانون، مؤكدا أن حماية الوطن واستقراره على رأس أولويات الوزارة.