قال"سعد الدين ابراهيم"ان هناك ثلاث أطراف تختطف الثورة منذ بدايتها هم الفلول والمجلس العسكرى والسلفيين فيجب ان نكون حذرين على الحفاظ على إنجازات الثورة وهى المشاركة فى العمل السياسى بمعنى ان الغير مشترك فى حزب يشترك فى حزب وعن كلامه عن توقيعه قبل ذلك على إستمارة الموافقة لترشيح "جمال مبارك " قال الخطأ وارد والآن أى مواطن مصرى كان ضده أى إتهامات مخله للشرف من حقه ان يرشح نفسة وهذا ليس معناه اننى أوؤيد :"جمال مبارك" ولكننى أخطأت الإختيار ولكننى أعطه الحق لأى مواطن ان يترشح مادام ليس عليه أى حكم يتعلق بالأخلاقيات والشرف أنا ل اأؤيد التوريث ولكنى أوؤيد حق الترشيح للمواطن المصرى جاء ذلك في الندوة التي عقدتها جمعية التنمية الإنسانية مساء امس بمدينة المنصورة وأضاف سعد الدين ان عودته لمصر لم تكن بصفقة كما يشيع البعض مؤكدا ان نظام مبارك وعبد الناصر والسادات نكلوا به رغم انه ناصري الهوى واعترف بزعامة عبد الناصر وما زال الا انه انتقد كثيرا قضية الحريات والديمقراطية فى عهده. كما اشارالى ان هناك ثورتين حدثوا مثل الثورة الروسية عام 1917 والتى شارك فيها الشيوعيون كفصيل صغير بين فصائل عديدة اكبر من الفصيل الشيوعى فى غضون الشهور الثمانية واستطاع الفصيل الصغير بفضل القيادة الحازمة والتمسك اختطاف الثورة واصبحت الثورة تسمه بالثورة البلشفية بمعنى القوى المهيمنة وهناك الثورة الايرانية عام 1979والتى قام بها الشباب المسمى بمجاهدى "خلق" والذى تم تعذيبهم فى السجون على ايد شاهة ايران واعدم منها العشرات . واكد ان لدية تعاطف مبدأى مع جماعة الاخوان المسلمين لان قلبة منذ الطفولة مرتبط بالجماعة وقال بانهم سيحصلون على اكثرية وليس اغلبية ولم يحصلوا على اكثر من 35%من اجمال المجلس والباقى سيكون موزع على باقى الأحزاب والجمعية التأسيسية التى تضع الدستور سيكون للإخوان الصوت الأعلى وهذا ليس بنهاية العالم لان الشعب المصرى لدية القدرة على الثورة من جديد وهم لا يريدوا تكرار تجربة الجزائر عام 2001 وهم يحاولون تطبيق النموذج التركى والإخوان سعوا أكثر من مرة للقاء قيادات حزب التنمية والعدالة بتركيا لان امن الدولة إبان العهد البائد حال بينهم وبين ذلك