تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار و التى شملت : – مقتل 22 على الأقل في اشتباكات طائفية في جرداية بالجزائر ! – روسيا تستخدم النقض ( الفيتو) ضد وصف "مجزرة سربرينتسا" ب "الإبادة" ! واشنطن بوست : تحت عنوان مقتل 22 على الأقل في اشتباكات طائفية في جرداية بالجزائر ! أشارت الجريدة لمقتل 22 شخصا على الأقل في اشتباكات بين المالكية والإباضية في ولاية جرداية بالجزائر ، وأفاد مسؤولون بالقطاع الصحي بأن 30 شخصا آخرين أصيبوا في الاشتباكات ، وخلال أعمال العنف، أُضرمت النيران في منازل ومتاجر، وهُشمت سيارات، كما تعرضت بساتين نخيل للتخريب ! وأضافت الجريدة أنه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إثر الاشتباكات إلى اجتماع طارئ مع كبار القيادات وبينهم رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح ، ومنذ عامين، تدهورت العلاقات بين المالكية وغالبيتهم من قبائل الشعانبة العرب والإباضية وغالبيتهم من الأمازيج، بعدما تعرضت مقبرة للإباضيين لأعمال تخريب ! يشار إلى أن مناخ من التنافس يسود بين الجانبين على الوظائف والأراضي وممتلكات أخرى ! وقد نشرت السلطات الجزائرية المزيد من قوات الأمن والدرك وشرطة مكافحة الشغب لمنع الاشتباكات التي تجددت الأربعاء كما وصل وزير الداخلية، نور الدين بدوي، إلى مدينة جرداية للاطلاع على الوضع الميداني، كما وجه أعيان المنطقة من الطرفين نداءات "للتعقل والحكمة"، وتجنب الاشتباكات التي تسيء إلى "سمعة المنطقة"، وفق ما جاء في النداءات ! وفى الوقت نفسه ، أطلق الجزائريون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تندد بالأحداث الدامية، وتدعو السلطة إلى التدخل لوقف "الفتنة وإراقة الدماء"! وأصدرت أحزاب سياسية بيانات أدانت فيها الأحداث التي تشهدها ولاية جرداية، وطالبت الحكومة بالتدخل "لوقف العنف وفرض إحترام القانون والقضاء على أسباب التوتر بصفة نهائية" ! كما دعت الأحزاب أعيان المنطقة وممثلي المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود "لإخماد نار الفتنة، وتغليب لغة الحوار" ! إنترناشونال هيرالد تريبيون : وتحت عنوان روسيا تستخدم النقض ( الفيتو) ضد وصف "مجزرة سربرينتسا" ب "الإبادة" ! أشارت الجريدة لاستخدام روسيا حق النقض ( الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي كان يصف مذبحة سربرينتسا بأنها "إبادة" ! وقد امتنع أربعة أعضاء آخرين في المجلس عن التصويت، وصوت بقية الأعضاء بالموافقة ! يعد مقتل نحو 8000 مسلم من الرجال والنساء والأطفال في عام 1995 على أيدي قوات صرب البوسنة أسوأ مذبحة تحدث في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ! وقد أغضب مشروع القرار الصرب، الذين رفضوا استخدام التعبير، حيث صيغ القرار بمناسبة مرور الذكرى العشرين للفظائع التي وقعت خلال تفتّت يوغسلافيا الدموي إلى دول مستقلة ! وأضافت الجريدة أن القرار قال إن "قبول الأحداث المأساوية في سربرينيتسا بإعتباره إبادة مطلب ضروري من أجل المصالحة" ! إلا أن مندوب روسيا لدى الأممالمتحدة، فيتالي تشوركين وصف القرار بأنه "غير بنّاء، ويدعو للمواجهة، ووراءه دوافع سياسية" ! وكان التصويت قد أرجئ لمدة يوم حتى يسمح للولايات المتحدة وبريطانيا – اللتين صاغتا مسودة القرار – بإقناع روسيا بعدم استخدام حق النقض