الزمان المصرى : غادة الرفاعي ..ولد عبد الواحد صبرى المتولى على أربع بنات بقرية ديمشلت بالدقهلية ،وكانت والدته تعيش معهم ، وذات يوم استقل المدعو صبري رضوان عبد المجيد شقوير من نفس القرية دراجته البخارية ،ومر من أمام المنزل بسرعة جنونية ،وكانت والدة عبد الواحد جالسة أمام المنزل كعادة أهل القرى ؛ فطلبت منه السير ببطىء لأن الشارع ضيق والأطفال كثيرون فيه وبسرعته تلك سيصاب أحد المارة أو الأطفال ، إلا أنه نهرها بألفاظ نابية ، تناهت إلى مسامع نجلها عبد الواحد ؛فخرج من المنزل مسرعا وبادله نفس الألفاظ ،وحدثت مشادة كلامية كادت تتطور إلى الاشتباك بالأيدي لولا تدخل أهل القرية ، ولأن عبد الواحد العائل الوحيد لأمه وشقيقاته فخشيت عليه أن يصاب بسوء من صبرى خاصة وأنه معروف فى القرية بالبلطجة ؛فطلبت من ابنها السفر إلى شرم الشيخ للعمل بها بعيدا عن هذا البلطجى ، وعلم صبرى بخبر سفره فأعد له العدة لقتله فأحضر سلاحا أبيضا عبارة عن سنجة كبيرة ،وتتبع خطوات عبد الواحد حتى جاء اليوم المشئوم استقل عبد الواحد دراجة بخارية قادها أحد أصدقاؤه و يدعي محمد معوض عبد الرحمن للذهاب لمدينة المنصورة ليتوجه منها إلي شرم الشيخ و حال سيرهم بالطريق شاهد صبرى يتجاوزهم بدراجة بخارية قادها مسرعا وخلفه صديقه فقام صبرى بايقاف دراجته بعرض الطريق محاولا إيقاف دراجة صبرى إلا أن صبرى وصديقه تجاوزاه مسرعين و تمكن صبرى من اللحاق بهما أمام قرية النزهة و قام المدعو عبدالله الصعيدي ممسكا بيده سنجه بتهديد قائد الدراجة التي يستقلها صبرى لإجباره علي الوقوف و تمكنا بالفعل من إيقافيهما وحاول صديق عبد الواحد استجدائهما عن صديقه لسفره خارج الناحية إلا أن صبرى قام بأخذ السلاح الأبيض (سنجة) و تعدي علي المجني عليه محدثا إصابته بجرح قطعي بالرسغ الأيسر مع قطع بالأربطة والعضلات و الأوعية الدموية و جرح قطعي بالساعد الأيسر طوله 3 سم و سقط منه السلاح علي الأرض فقام صديقه بالتقاطه و تسليمه له مرة أخري و قام بضربه ثانية إلي أن سقط جثة هامدة تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم صبرى رضوان عبد المجيد و بسؤاله اعترف بارتكاب الواقعة و بارشاده تم ضبط السلاح المستخدم فتحرر المحضر رقم 13400 جنح مركز المنصورة لسنة 2010 و بالعرض علي النيابة أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمه التحقيق