الشيخ عبد المعبود البلتاجى ..أنصار السنة لهم جهد فى خدمة الإسلام والمسلمين أما الإخوان فليس لهم جهد . ------------------------------------------------------------------------ الدكتورة أحلام العياد .. الإسلام بريء من أفكار هذه الجماعات الدكتور حسين تركى .. الجماعات شر وبلية على الإسلام وديننا أمرنا بالتوحد فى مواجهة الأعداء. وسط الأمور الحياتية الصعبة يفتش المواطن البسط عن سبل عيشه بأى طريقة ، وتنتهز الجماعات الإسلامية تلك الفرصة ، وتمد يد المساعدة له ، فتكسب شخصا جديدا بين أفرادها وهكذا تعددت الجماعات وأصبحنا طوائف وشيع من إخوان مسلمين إلى انصار سنة . (الزمان المصرى) إخترقت هذه الجماعات لمعرفة السبب فى ذلك .. هل هو لوجه الله تعالى كنوع من أنواع التكافل الإجتماعى أم أن هناك أغراضا أخرى ورائهم . فى البداية يقول الشيخ أيمن البهوى عضو بارز فى جماعة الإخوان المسلمين كثرة الجماعات الإسلامية يرجع إلى إختلاف الفكر فهناك المصلحة أو محاولة الظهور فى المجتمع أو التطلع إلى المناصب وغيرها ، إلا أن وجود هذه الجماعات ضرورى للإسلام والمسلمين ونحن كجماعة الإخوان المسلمين نريد خدمة الشعب ونؤمن إيمانا كاملا بأن العمل العام فريضة من فرائض الإسلام ، وجماعتنا والحمد الله حققت الكثير من أهدافها ، ويضيف جماعة أنصار السنة مرادهم فهم القرأن والسنة بفهم سلف الأمة . ويضيف ( ه .ا) الجماعات كثيرة منها المفيد للإسلام ومنها ما يضر الإسلام ولكن عن تجربة فإننى إنضممت لجماعات متعددة منهم أنصار السنة ..والأن مع الإخوان المسلمين ..ولكننى ليس لى علاقة بأهداف الجماعة ولكن ماجعلنى أنضم إليهم لأنهم يريدون نشر الإسلام وهذا هو هدفى ، وفى رأيى اختلاف هذه الجماعات راجع لإختلاف الفكر وعدم وجود الجماعات أفضل بكثير للإسلام عن وجودها وتعددها . ويؤكد (م.ر) عضو بارز فى جماعة الإخوان المسلمين أن جماعة الإخوان هدفها بناء الإنسان المسلم والأسرة المسلمة وأن تكون الكلمة العليا للإسلام والمسلمين لأنهم كما يقول الله عز وجل " كنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر " ويستطرد لو كانت جماعتنا هدفها الوصول للحكم تحت شعار الدين فما المانع .فنحن نريد التغيير إلى الافضل ، والدين الإسلامى هو الحاكم الوحيد فنحن دولة إسلامية فالسلطة والحكم ليست حكرا على الحزب الوطنى ومن حق أى فرد أن يرشح نفسه أوأى جماعة أو أى حزب يتولى الحكم طالما أراده الناس والساحة مفتوحة أمام الجميع فليتقدم من يرى نفسه أنه الأفضل فى ذلك . ويرى الشيخ محمود خفاجة من أنصار السنة أن جميع الجماعات باطلة لا تخدم الإسلام والمسلمين بل أنها تشتته وتجعل المسلمين فى حيرة من أمرهم والجماعات تهدم الإسلام ونحن كأنصار سنة جمعية مكلفة من الحكومة ومعنا تصريح بإقامة المساجد وتعيين الأئمة والخطباء والدعاة والعمال ونحن مصرح لنا من وزارة الأوقاف ولسنا جماعة ولا ندعو لها مطلقا فى رأيى هذه الجماعة باطلة بلا أستثناء لأحد . ويقول أحمد طه الإسلام يقوم على فكرة الوحدانية وفلسفة الدين نفسها تدعو للوحدة ، وإسلامنا الحتيف دين شمولى يشمل جميع علاقات الإنسان المسلم الصحيح ولكن هذه الجماعات هى مرحلة انعكاسية لحالة الإضطراب الموجود الآن على الساحة من تزعزع الإيمان فى النفوس ، وشتان الفكر وهذه الفرق تضر الدين أكثر الضرر ويتفق معه أحمد عبد الفتاح لا أعترف بهذه الجماعات على الإطلاق ، فهذه الجماعات خطر على الإسلام .. وفى رأيى جماعة الإخوان المسلمين أصيح كل همها وشغلها الشاغل الوصول للسلطة والحكم حتى لو بالنفاق واستعطاف قلوب الناس والضحك عليهم تحت شعار الدين يعتبروا أخطر الجماعات الموجودة فى مصر . ويضيف أحمد عاطف أن بعض الناس تعيش بمنهج( خٌلقنا لنعترض ) فهمنا الأكبر ذكر الأخطاء وإبراء العيوب ويظن أن بذلك هو خائن وعميل وإذا صح العمل لديه ولم يجد فيه عيب إعترض على نيته صاحب العمل وانشغل بالتشكيك فى النوايا وهنا من تمام الجهل إذا أن الله وحده يعلم مافى الصدور وكل هذا له أثر سلبى على الإسلام والمسلمين . ويؤكد محمد على مدرس بالأزهر الشريف هذه الجماعات سواء كانت الإخوان المسلمين أو أنصار السنة أو غيرهم فهم متفقون على كلمة التوحيد والإختلاف بينهم فقط فى عرض الدعوة وأسلوب الدعوة ، فالإخوان يعرضون الدين بجانب إهتمامهم بإصلاح الحكم بالدعوة ..عندهم شمولية تبدأ من الحكم إلى الأشياء الخاصة أما الأنصار فيهتمون بالجانب التعبدى ، وبالرغم من أن هذه الجماعات قد تفيد الدين كثيرا إلا أن هناك ضرر يتمثل فى عدم الفهم والإختلاف على الأشياء البسيطة وبعضهم يقدم الفروع على الإصول " ويعذر بعضهم بعضا فيما اختلفنا عليه " وننظرا للإيجابيات ونحاول أن نجمع الشمل وننهى هذا الفراق والشتات ومن جانيه يرى الشيخ عبد المعبود البلتاجى من علماء الازهر الشريف بعض الأشخاص يريدون فعلا خدمة الإسلام والبعض الآخر يريد حب الظهور ، والأزهر هو حامل لواء الإسلام ومعقل الاسلام ولولاه مابقى الإسلام قوى إلى الآن ، مضيفا أنه لا يفضل الإنضمام إلى أى جماعة بالرغم من ذلك فإن جماعة انصار السنة لهم جهد كبير فى خدمة الإسلام والمسلمين فهم يحفظون السنة وينقون عنها الشبهات ولهم علماء أجلاء لهم جهد بارز فى الدولة أما جماعة الإخوان المسلمين فهم يستحوذون على فئات كثيرة من الناس ولكن ليس لهم مجهود فى حفظ السنة النبوية أو مجهود واضح . وترى الدكتورة احلام العياد أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية بالمنصورة أن مشكلة الجماعات الإسلامية والتى كثرت الآن على الساحة من أكثر المشاكل التى تهدد الدين والإسلام فكل هذه الجماعات فى صورتها الحالية وتفرقها هذا وتشدد بعضها وتفريط البعض الآخر يضر الدين ويجعل صورة الإسلام أسوأ من حقيقته الناصعة، ومما لاشك فيه أن أى إنقسام فى أى شيء حتى فى المذاهب نفسها يضعف الإسلام وبعطى الفرص للحاقدين عليه للتدخل فى شئونه والتشكيك فى سماحته ، والأكثر سوءً أن يٌكفر بعض هذه الجماعات بعضها البعض فهذا حرام طالما نتفق جميعا تحت كلمة التوحيد فهذا الدين الصحيح بعيد كل البعد عن هذه الإنقسامات وبريء من أفكارهم بل يأمرنا الإسلام الحنيف بالوحدة والتجمع فى صف واحد يقول الله تعالى " وإعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا " . ويوضح الدكتور حسين تركى أستاذ الحديث بكلية الدراسات الإسلامية هذه الجماعات بين أمرين إما متشدد كل التشدد وإما مفرطون مقصرون وهؤلاء الذين فيهم يقول الله تعالى " ياأهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم " وسواء هذا أو ذاك فهم يعتبروا شر بلية على الإسلام والمسلمين وحيث أن القرآن أمرنا أن نكون أمة وسطا حيث قال " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس" وأيضا " خير الأمور الوسط " وهذا الإنقسام لا يعرفه الإسلام ولم يأمر به بل العكس أمرنا بالوحدة والقوة وذلك لكى نستطيع أن نحارب أعداء الإسلام خاصة أنهم الآن متحدون ضدنا بكل قوة وشدة وأخيرا يجب على هذه الجماعات أن تترك هذا الإنقسام جانبا ويجب على الدعاة أن يوحدوا دعوتهم للصد لهذه الأفكار التى تضر الإسلام وتؤدى به إلى الضعف والهوان .