لثورة 25 يناير فوائد عديدة أهمها حرية اختيار الأشخاص لأحزابهم ؛وعندما زار حمدين صباحى المرشح الشعبى لرئاسة الجمهورية مدينتى فارسكور ودمياط مع بداية هذا الشهر ،وعقد مؤتمرين فيهما ؛ على الفور دعت الجبهة المستقلة بكفر سليمان مركز كفر سعد - وهى عبارة عن مجموعة شباب يريد استقبال جميع التيارات ليفضل بينهم وإلى أيهم ينضم ، وعندم سمعوا مؤتمرى حمدين؛كانت أولى دعواتهم إلى حزب الكرامة ؛فلبى دعوتهم على الفور وحضر كلا من : د.محمد عوض و محمد أبو العطا من أمانة الدقهلية و شادى التوارجى ومحمد الشطورى وطاهر أبو حطب من أمانة دمياط وعقد مؤتمر بقاعة المناسبات بكفر سليمان وحضره ما يقرب من 500 مواطنا ،فى البداية تحدث الدكتور محمد عوض عن نشأة الحزب ونبذة مختصرة عن تاريخه وبرنامجه ؛وتطرق إلى حمدين صباحى وأكد أنه أحد كوادر الحزب ووكيل مؤسسيه ،وله تاريخه المشرف منذ أن وقف أمام السادات عام 1977 ودوره فى اللائحة الطلابية وإصداره لأول جريدة جامعية طلابية تحت اسم "الطلاب" ،وكان أصغر معتقل سياسى عام 1981 ، وكذلك دوره البار فى انشاء نوادى الفكر الناصرى بالجامعات المصرية ،وحركته النضالية على مستوى مصر والوطن العربى ؛الى أن قرر الحزب ترشيح حمدين للرئاسة فى شهر 11/ 2009 وهو قرار مؤتمر عام ؛ وأشار عوض إلى الأربع مدارس الذين أثروا فى السياسة المصرية فى الفترة السابقة وهم (المدرسة القومية والليبرالية واليسارية والإسلامية ) وأن هناك عوامل الاتفاق بين حزب الكرامة وهذه الاتجاهات ثم عرج إلى الوحدة العربية والتى كان لجمال عبد الناصر بصمة واضحة فيها سواء على المستوى السياسى والإقتصادى والإجتماعى والفكرى لأننا كلنا كعرب نتكلم لغة واحدة فلماذا لا نكون "يدا واحدة" وقدم شادى التوارجى التحية لإبن كفر سليمان المهندس حسب الله الكفراوى ووضح رؤية الحزب لبعض المشاكل المطروحة على الساحة مثل الانفلات الأمني فى الشارع وعدم وجود الشرطة منذ أن انسحبت يوم 25 يناير وقال أن رؤية الحزب أن ترجع الشرطة بالشارع وتقوم بتأدية عملها؛ولا بد من وضع الدستور أولا قبل اجراء أى انتخابات وعلينا الحفاظ على نسبة 5% للعمال والفلاحين وأكد محمد أبو العطا أنه لابد من تفعيل قرار القضاء الإدارى بوضع حد أدنى للأجور وهو 1200 جنيه ،وأيضا وضع حد أقصى ،فالحزب ينادى بالحرية والعدالة الإجتماعية ، وهو حزب الوطنية الجامعة