اتدعى الحب وانت مقصر فى الود !؟ قلت : مهلا على ، وخذ بيدى [ فأنا ضعيف] 000! وكما ترى [ مقصر]000! عموما بداية الاحتفال بمولد« شيخ الإسلام » « القطب » العارف بالله تعالى سيدى / ابراهيم القرشى الدسوقى – رضى الله عنه – غدا الجمعة 17 شوال 1445 / 26 إبريل 2024 وسويا نحن { مدعوين} فى « الإفتتاح »00 فرحت وقلت : حاضر فالشوق غالب ، فأنا لم أحظ بالزيارة منذ ثلاث سنوات 000! تهيأت للقاء فالأمر « جد» 000! وفى المقام إلتقانى إمام المسجد اخى الحبيب ( الشيخ بشير) فرحب وبشر 00! فقال اخى [سعيد الريس ] وأنا أيضا فرح قلت : انظر هؤلاء الذين أتوا من كل حدب وصوب ، كبير وصغير ، الا ترى البشر على وجوههم 000! ياترى ما الذى أتى بهم إلى هنا 000؟! يقينا الحب 00! فشيخنا من المربين الكبار الذين تركوا جامعة كبيرة فى: [ التربية الأخلاقية ] وخرج رجال عظماء نفعوا البلاد والعباد رجال عاشوا جل وقتهم يجتهدون فى ترقية أخلاقهم بالتزام آداب الطريق والصحبة صحبة المريد مع الشيخ المربى 00!!؟ فذاك سيدى محى الدين بن عربى – رضى الله عنه – وقد حضر معى فى – المذاكرة – فى هذه «الدعوة»000؟! يقول آداب المريد – إذا كنت بحق مريد – تتمثل فى :- 1- حسن الظن بالناس كافة وسلامة الصدر0 2- الصمت إلا عن ذكر الله أو تلاوة القرآن أو إرشاد الضال أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر0 3- طلب أخ موافق يعينك على ما أنت بسبيله واياك والضد 0 4-طلب شيخ مرشد0 5- الصدق وهو شعار المريد0 6-ان ترفع كلفتك عن الخلق0 7- التقليل من الطعام 0 8- محاسبة نفسك و مراعاة خواطرك مع الأوقات 9- مراعاة الأوقات 0 10- الجلوس على طهارة دائما0 11- البحث عن مكارم الأخلاق 0 12- مجانبة الأضداد 0 13 – لاتصاحب المتنافسين فى الدنيا0 14- الحضور مع الحق فى جميع حركاتك وسكناتك نظر إلى اخى سعيد وقال : هل نحن مريدين 0000!!؟ قلت : فلنعرض أنفسنا على ما سمعت؟! فقال : معذرة أنا لم اصل الى تلك الرتبة يا سعادة المستشار 00! قلت : ولا أنا يااخى الحبيب000! إذن فلنجتهد أن نكون [ مريدين ]000!؟ كان المشهد الدسوقى كله اليوم ( فرح) فتلقينا ونحن فى[ المقام ] رسالة من المقام (البحراوى) عبر اخى [ محمد سعد] يبلغنا السلام من شيخنا سيدى عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه- ثم من بعده يبلغنا الشيخ[ جزر الميمى] السلام من شيخنا إبراهيم البحراوى – رضى الله عنه – فايقنت أن الصالحين جميعا هنا حضور فى فرح الدسوقى ، وان الكل يحمل ذات الدعوة 000! دعوة المودة والقرب 000! دعوة الانس بالصالحين ظاهر وباطن 00! نظرت لشيخى سيدى/ ابراهيم القرشى الدسوقى – رضى الله عنه – مبديا الاعتذار والتقصير0000!!؟ فقال بلسان ( الحال) أى بنى لاتعتذر فأنت معنا طالما الحب بين جنبيك ومذاكرتك للحق شاخصة أمام ناظريك ، ولاتتوانى عن إعداد نفسك [ للسفر] فقلت : سبحان الله ، شكرا سيدى ، دائما تجبر الخاطر 00 وانا لازلت « اعد » حقيبة السفر 0000!؟ ولازلت اجتهد إلتزام ما قاله سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأبى ذر – رضى الله عنه – (( لو أردت سفرا أعددت له عدة)) قال: نعم قال الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ): (( فكيف سفر طريق القيامة )) (( ألا أنبئك يا أبا ذر مما ينفعك ذلك اليوم )) قال : بلى بأبى أنت وأمى قال : (( صم يوما شديد الحر ليوم النشور ، وصل ركعتين فى ظلمة الليل لوحشة القبور ، وحج حجة لعظائم الأمور ، وتصدق بصدقة على مسكين ، اوكلمة حق تقولها ، أو كلمة شر تسكت عنها )) 000. 00 شكراً سيدى على الدعوة 000!!؟