واليوم تريد أن تكون أيضا 000! قلت : نعم فأنا فى شوق لرؤية حبيبى الذى برؤيته أزداد« قربا من الله تعالى»، ولطلعته والانس به نفحات وتجليات بل هى على بساط الحقيقة طعمة للجائع وسقية للعطشان وشفاء للمريض 000! قال : معقول 000! قلت : نعم ؛ فمن ذاق عرف000!!!؟ قال : من هذا الذى اعددت نفسك للقائه وتهيأت مبكرا له000 قلت: أبى قال مبتسما : إذن أنت إلى القبر زائر، رحم الله الوالد الحاج عبدالرحمن00 نظرت إليه قائلا : نعم رحم الله أبى فقد كان محبا دون أن أعرف 00 وهو [أب الصلب ( الجسد)] أما من إليه متوجها الآن كما ترى هو [ أب الروح ] قال : كيف ذلك 000!!؟ قلت : كما تعرف أن الإنسان عبارة عن جسد وروح ولكل « غذاء »000!!؟ فكما أننا لايمكن أن نستغنى عن الطعام والشراب لقوام الجسد وحتى يمكن أن يباشر كل منا «الكدح» المكلف به أيا مناباعتباره عبد لله مكلف بمهمة فى هذه الدار 00! أيضا للروح قوام من غذاء للارتقاء بها وحتى تكون فى «سمو » ولهذا معين « خاص» مصدره الكتاب والسنة بما فيهما من أوامر ونواهى تبتغى تحصيل « التقوى» ؛ والفلاح فى الدارين فإذا ما رزقت بمن هو « نموذج عملى » للكتاب والسنة ، فقد تحصلت على رزق عظيم ، ونلت السعادة ، وهذا هو « الاستاذ الفاضل» و « العارف بالله» و « المربى » و « الخبير » و « الولى » و« الطبيب » و« الشيخ » قال : وهل يمكن لى أن اصطحبك 00؟! قلت : أهلا وسهلا ، وهيا معا 000!!؟ قال: ولكن أنا غير مستعد 000! قلت : الأمر لايحتاج سوى أن تخرج مما أنت فيه الآن ، واعتبر هذا الوقت اجازة ، وانطلق وادخل معى على الأستاذ بأدب وعقيدة إيمانية صحيحة 00! قال : ما معنى ذلك ؟! قلت : لابد أن تعرف أن المعبود والمستحق بالطاعة هو « الله وحده» وان كل ما يقربك إلى الله تعالى ويحقق لك تلك الطاعة المخلصة ، ويرتقى بأخلاقك باطنا وظاهرا عليك إلتزامه ، إلتزام من يريد أن ينجوا بجسده من النار ويدخل الجنة بل الفردوس الاعلى منها ؛ واستمع إلى ما قاله قدوتنا الحبيب المصطفى سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) حين سئل السائل عمن نجالس يارسول الله ؟ قال : (( من ذكركم بالله رؤيته ، وزاد فى علمكم منطقه ، وذكرك بالآخرة عمله 0)) قال : فهمت 000! ولكن عجيب لك ياباشا أن تأتينا هنا ماشيا ، وفى هذه « الحرارة» القاسية !!؟ قلت: ياصاح لقد سلكت« طريق الجنينة » واكرمت بفنجان قهوة لانظير له من حبيب بن حبيب اخى ( عاطف كامل) بل أهدانى وردة بلدى من مزرعته الجميلة 000! قال : أفهم اننى محروم من تقديم واجب الضيافة بمزرعتى 000! قلت : سنشرب شاى معا بالزعفران 000!!؟ تعجب لما اقول فأعطيته« الزعفران» فسر له وتناولنا معا الشاى 000! وقال : حبيبك من الذى اعددت له تلك العدة ياباشا00؟؟؟!!! قلت : حبيب قلبى وأستاذى الإمام العارف بالله تعالى سيدى الشيخ « إبراهيم البحراوى » – رضى الله عنه- فقال : مدد قلت :نعم «مدد» ، لهذا ياصاح لاتلومنى فأنا مشتاق000!؟