واما ان يكون خير أو شر00! فإذا ما كان الإنسان {راقيا فى عمله} اى يبتغى الخير ، فحتما تراه حيث يكون الخير واخواته وتفتقده عند الشر وأيضا اخواته000! ولايحرك الإنسان نحو عمل الخير وأخواته إلا (نازع إيمانى) 00! ومن ثم فإن [ عقيدة] الإنسان الصحيحة تأخذه إلى ( النفع ) اى نفع العباد كل العباد0 باعتبار أن رسالته ( عامة) فالمسلم الحق هو أصالة [ دعوة ] «خير وإصلاح» ومن أعظم مايكون عليه الإنسان ، أن تجده (وقت الشدة) قويا ونموذجا أخلاقيا كريما000! باعتباره أصالة (مجاهد) على طول الوقت 000! فهو يبذل قصارى جهده لتحسين أخلاقه من خلال حركته وسكونه 000! ولذا فإن البذاءة وفحش القول وكل ما هو مذموم ممنوع ، والكلمة الطيبة والحكمة سبيل رسالته 000! وحينما يكون الوطن فى شدة 0000!؟ فإن الواجب علينا أن نكون معه ، كل وفق طاقته 000! ويظهر المسلم ببسالته وفروسيته فى الشدة متغلبا عليها «بقوة الإيمان» ومن ثم فإن الحاجة [لمزيد الإيمان] ضرورة حياتية {دنيوية واخروية} 0 وان المشاركة الإيجابية من [ أصحاب المعالي] 000! يجب أن تكون. باعتبارهم « قدوة» سيما سادتى وأن صنو « العدل الاصلاح » 000! فحب الوطن ومشاركته بما يرتقى به وينأى به عن الفشل [رسالة عظمى] لاسيما وقت الشدة فحب الوطن سادتى ليس سياسة 000 بل هو من الإيمان 000!؟