مقالة بعنوان (حوار مع عامل نظافة)000! بعد أن استوقفنى بعد صلاة الفجر بشارع الخلفاء الراشدين بالمنصورة يقرأ فى قصاصة من جريدة 0000!؟ واحتار فكرى 00! ياترى هل هو بالفعل يقرأ خبر؟! هل هو مثقف إلى حد أن تستوقفه مقالة بجريدة ملقاة فى الشارع فتلفته ؟! ام أنها صورة بالجريدة وقف يتأملها!؟ ام وقف« يلقط انفاسه » مع الجريدة ؟! عموما فقد احتار فكرى0000!!!؟ وتمنيت لو أجريت معه حوار 000!؟ حوار اتعرف من خلاله عن ظروفه وآماله؟!!! ولم اتمكن 000!!!؟؟؟ و أمس( بشارع الجلاء) بمدينة أجا وأثناء البحث عن مكان لالقاء القمامة حرصا على نظافة الشارع 000!؟ ناديت على [عامل النظافة] فاتى مسرعا ومتعجلا قائلا : نعم قلت : هل ستأتى عربة النظافة ؟ قال : لا قلت : وكيف يتم التصرف فى قمامة الشارع ؟ أو قمامة المارة 000!!؟ قال : ( بالبرويطة)000! قلت : واين مكان وضع القمامة!؟ واين سيارة القمامة؟ قال : لايوجد00! وكان عجلا فى الحوار ، جاف فى الرد، غير عابئ بمحدثه فقلت له : تعرف الريس ؟! قال : لا ،،، وانصرف فالعمل قائم وهو تأخر عن واجبه 000!؟ وكان الحوار سريعا ، وكنا وقوفا ، و لازالت امنيتى قائمة، فى إجراء حوار مع هذا العامل 000!؟ ولا أعرف ما إذا كان (عامل شارع الجلاء) إذا ما عرف شخصية محدثه هل كان ستتغير اللغة؟! ام أن ثقافة العامل عند هذا الفهم؟! عموما لمحت من بعيد ريس هذا العامل ، وقد انتفض له منتبها بعد أن وجهه لما يلزم ، فأدركت أن الحوار مع هذا العامل لايمكن أن يكون منتجا إلا من خلال [قنواته] الشرعية ، اقصد من يعرف أخلاقه 000! ومن يعرف ابنائه 000! من يعرف حاجاته 000! اى من يعرف مدخله ومخرجه بذات (ثوبه) 00!؟ وعندها حتما سيصل إلى صواب القرار ، بعد هضم وفهم من يحاوره ، عموما لازال حوارى ناقص، إذ لم يكن عبر قنواته 000! وايضا دون بيئته اللازمة لانجاحه 000! فيقينا معرفة سبب توقف العامل إياه مع قصاصة الجريدة ، وجفاء الآخر ، لها أسباب يلزم معرفتها عن قرب وبامانة ومصداقية وشفافية ورشادة ، طالما الغاية [ إصلاح] ، ونظافة حقيقية ومن ثم فالحوار بيننا لابد أن يستمر وفق أسس وآليات متجردة ليكون القرارالبناء000!!؟