فلان بيكلم نفسه 000! أو فلان مع نفسه 000! أو فلان بيكتب لنفسه 000! أو فلان بيأدب نفسه 000! أو فلان بيجاهد نفسه 000! إذن النفس تلك حكاية كبيرة 000!!!؟؟؟ (( إن النفس لأمارة بالسوء)) فلهذا يكون[ الحديث] 000!! فياترى ما المبتغى من هذا الحديث 000!!!؟ بالقطع { تهذيبها} 000! والأمل فى {إصلاحها} حتى تكون مطية إلى الخير 000! وحتى تكون طيعة فى كل معروف 000! وحتى تكون حركتها وسكونها (إصلاح)000! ولاشك أن [معرفة] تلك النفس والوقوف على أحوالها يستلزم [خبير] يعرف السبيل إلى إصلاحها 0 سيما وأن النفوس تختلف ، فما يصلح لهذا لايصلح لذاك 0 أنها تحتاج إلى [خبير] يرتقى بها إلى [ إسلام الوجه لله إسلاما تاما] لذا كان {القرآن الكريم }، وهو الذى يبين كيفية إسلام الوجه لله ، وكان {الاسوة الحسنة} أول المسلمين ، سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم )) الذى قال : (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) ومن الملفت فى حديثنا المتفاوت مع النفس ، أننا عادة نخرج بإجابة مطمئنة، أو طاقة إيجابية ، لذا كانت [الكتابة ] إحدى السبل الناجحة مع تلك النفس والوصول من خلالها إلى إجابة تشفى الإنسان سيما ، وان كان ضابطه [الشرع] 000! ولذا فالحديث مع النفس ليس مرض ، بل هو عرض لمرض ، يحتاج خبير 000! ومن ثم وجبت صحبة الصالحين ، اطباء القلوب ، الذين تجد عنهم ما ينمى خلقك ويهذب نفسك باعتبارهم أساتذة إصلاح ، قدوتهم فيما يعملون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا تقلق إذا ما تكلمت مع نفسك بصراحة وبصوت عال ، طالما تبتغى (همة) الفرسان ، وتحقيق إسلام الوجه لله، إسلاما تاما فلنفهم سادتى حقيقة الحديث مع النفس 00!؟