اعرفه 00! ولمحت فى حديثه صوت أسى00! فنظرت إليه مبتسما وقائلا له : عهدتك ياقائد فارس دائما تمتطى جواد الحق000! نظرك إلى الإمام000! باعتبار أن الغايةإصلاح00! فأنت كما تنادى وتسمعنا ياقائد تعامل من حولك حتى الأعداء بأخلاقك الكريمة ، لانك لاترضى بديلا عن ذلك ، ولا انسى وانت تقول: [ انا كلى لله وإلى الله ] نعم أيها القائد الشجاع عهدتك لاتقبل [ الدنية ] ولاترضى [السفاسف] فأنت دائما عاليا فوق الكرسى 000! فوق المال 000! فوق الدنيا 000! فلك التعظيم والتقدير ، فأنت من معدن الشرفاء و لك أن تفخر فأنت سيدى كما تقول لنا مع الله وإلى الله 000! فإذا تطاول عليك حقير أو جاهل أو سفيه أو حاقد فلاعليك فأنت سيدى القائد صاحب رسالة ، وقلبك رحمة تسع الكل ، والانشغال كل الانشغال بالاصلاح, واعرف انك حريص على أن يكون قلبك نقيا وكم سمعتك وانت تقول : (اننى اخفر قلبى) نعم أيها الفارس ، فى هذه الآونة وقداشتدت الفتن ، باتت الحاجة ضرورية لحراسة قلوبنا، كى لاتتلوث 00! أتذكر ياقائد وانت تقول لى : [ اننى اعمل بكل جدية على إدارة نفسى نحو النجاح] ، ولا اقبل الفشل أو الاستماع الى دعاته 000! فهنيئا لك ايها القائد، مقام الرجال 000! وكما يقال سيدى الفارس النبيل مقام يبدأ بأمر النفس اولا فإذا ادب الإنسان منا نفسه واستقامت معه ، كانت الخطوة الثانية ، وهى التكليف بالاهل ، فإن أحسن إليهم وساسهم كلفه المولى -عز وحل- بأهل بلده فإن أحسن إليهم وساسهم كلفه جهة ، وهكذا أيها القائد يظل يرتقى حتى يضحى {مصلحا} مسموعا أنه سيدى مقام الرجال، وانت منهم فلاتبتئس 000! فالأمر كما تقول لنا (اجتهاد فى اجتهاد) والبشرى سيدى لمن تمسك بيقين، وباتت معرفته فى ازدياد عبادة فكل خير كما يقال صلاة أيها القائد الفارس النبيل واصل ولاتلتفت000!؟