سيقول البعض لهذه الدرجة 000! نعم000000!!! إذا ما عرفنا أن عضوية مصر الدائمةبهذا التجمع ستبدأ رسميا من اول يناير 2024 مع كل من (السعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين) وباعتباره تكتل اقتصادى بامتياز تمثل دوله: ( روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا) تقريبا 41٪ من سكان العالم ، والناتج المحلى لهم يمثل 26٪ من الناتج المحلى العالمى000! كما أن دوله لاتشترك فى نطاق جغرافي بل تنتشر فى أربع قارات 000! كما أنها تشترك فى كونها دولا نامية وناشئة000! وان الدافع الذى انطلقت منه تلك الدول منذ 2006 كان اقتصادى000! ولعل المشهد العالمى الآن يتشكل بجديد ينهى( القطبية الواحدة ) ، ويبشربميلاد قطبيات متعددة و تأتى على رأسها مجموعة (البريكس)000! وهى التى تسعى بقوة لتجنب هيمنة المؤسسات المالية الدولية الجائر ، وتقليل التعاملات البينية بالدولار الأمريكى 000! وتعظيم استخدام العملات المحلية ، وهو ما من شأنه تحسين اقتصاد تلك الدول 000! ومن ثم اقتصاد مصر 0 ويبشر بجلاء لميلاد نظام عالمى جديد يمنح الدول النامية والناشئة الفرصة لبلوغ التقدم المنشود 000! وكانت مصر قد انضمت رسميا لبنك التنمية الخاص بهذا التكتل فى ديسمبر 2021 000! وهو أمر يؤكد خطى مصر الثابتة نحو استرداد إرادتها الحرة لبناء وطن قوى 000 ! وقد اختطت مصر لنفسها مسار وطنى خالص ، لايعرف التبعية أو الانحياز الجائر لأى قوى من هنا او هناك ، وانطلقت منفتحة على كل دول العالم ، تاخذ من هذا أو ذاك ما يتفق ومنهجها (الجديد) 00! وحتما لن يلقى هذا المنهج رضا الدول الاستعمارية والتى لا زالت ترى مصر وباقى الدول النامية (حديقة غابات)خلفية لها 000! لذا فلاغرابة أن نرى الدمار من حولنا لاسيما وأن هذا الخراب غير المسبوق قد تأكد للجميع انه، صناعة مقصودة من تلك الدول الاستعمارية 000! باعتبار أن هدف الأعداء والأشرار يتمحور فى إبقاء وطننا (حبيس) التخلف والتبعية 000! ولهذا فالصراع الذى نعيشه الآن صراع وجودى ، صراع إثبات الذات ، لاسيما بعد أن أعلنت مصر استقلال إرادتها الوطنية وانطلقت تعمر وتبنى فى كل ميدان 000! وهو ما يستوجب منا جميعا ( وعى خاص) ، يتفق وأدوات المعركة الجديدة 000! ولذا فإن انضمام مصر رسميا للبريكس ، يعنى ببساطة انتصارها على قوى الشر والاستعمار ، باعتبار أن هذا من شأنه ان يعظم اقتصادها ومكانتها ورسالتها ، بل وسيفتح الطريق لعالم متعدد الاقطاب، بل ومن شأنها أن تقرب الجنوب (الفقير) من الشمال (الغنى) ، وصنع نهضة حقيقية بالدول النامية 00! ### واحسب أن التحديات التى نواجهها ستزداد فى قادم الأيام بعد هذا النجاح المبهر ، خاصة وأن القائد البطل ( السيسى) اعلن عن ميلاد الجمهورية الثانية ،.بملامحها التى باتت جلية للقريب والبعيد ، و للصديق والعدو ، بفلسفة مختصرها : { بناء وطن قوى بإرادة وطنية حرة} فهلا عرفنا جديد ما اصبحنا عليه000! وفرحنا بثقة أعضاء بريكس فى مصر ، واهليتها بأن تكون فاعل حيوى فى المعادلة الجديدة ، بعد أن باتت قوة حقيقة فى محيطها الملتهب 000! ولما لا وهى من الدول المعلمة للإنسانية على مدار التاريخ ، وحضارتها شاهد 000