فى 30يونيو 2013 ، وإعلان مصر الجديدة عن عزمها { بناء نهضة شاملة. } تستعيد فيها ريادتها وقيادتها باعتبارها {. دولة عظمى. } نعم دولة عظمى بمعيار الجغرافيا والتاريخ والعطاء الانسانى منذ فجر التاريخ فقد أشار إليها رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فيما يرويه عمر بن الخطاب (رضى الله عنه ) عن حضرة النبى (صلى الله عليه وسلم ) قال : (( إذا فتح عليكم مصر فاتخذوا فيها جند كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض )) قال ابوبكر (رضى الله عنه ) ولم ذلك يارسول الله ؟ قال : (( لانهم وازواجهم فى رباط الى يوم القيامة )) إذن فلاعجب أن يأتى أرض مصر 52 صحابيا -كما ذكر ابن عبدالحكم المؤرخ المصرى ت 257 ه – وان تأنس ارضها {بآل البيت الاطهار} رضى الله عنهم،. وان تكون دائما مطمع الأعداء عبر التاريخ ، وستظل مطمع الأعداء ، فحين قال الرئيس السيسى : (مصر اد الدنيا ) فذاك واقع وحقيقى ، قال به الآباء والأجداد فذاك فاتحها (عمرو بن العاص -رضى الله عنه – يقول عنها: [ ولاية مصر جامعة تعدل الخلافة ] وذاك سعيد بن أبى هلال (المتوفى 149 ه) يقول : [. مصر أم البلاد وغوث العباد ، سائر المدن مادة أيديها إليها تستطعمها ] ولعظمتها انظرها وهى التى مر عبر تاريخها حضارات متعددة ، فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية ، كيف صهرت الجميع ولما لا وهى كنانة الله فى الأرض ، وعظمة قيادتها لمن لا يعرف يمكن له أن يراها فى اربعةمعالم مجيدة (شاهدة ) على أنها (مقبرة الغزاة) : (1) معركة ذات الصوارى سنة 34 ه وفيها قادت (الأمة الإسلامية) وتحت قيادة البطل (عبدالله بن أبى السرح ) -والى مصر- نحو هزيمة (البيزنطيين ) واضحت السيادة على البحر المتوسط للمسلمين0 (2) معركة حطين سنة 583 ه وفيها تم هزيمة الصليبيين تحت قيادة البطل (صلاح الدين الايوبي ) ليفتح القدس يوم 27 رجب سنة 583 ه (3) معركة عين جالوت سنة 658 ه بقيادة البطل (قطز) وفيها هزمت المغول (4) نصر أكتوبر سنة 1973 م بقيادة البطل (محمد انور السادات ) وفيها هزمت اسرائيل ربيبة الاستعمار الحديث ، واعيدت الأرض كاملة 00 000. 00000 0000000 فهل توقف الاعداء0000؟ وهل نسى من هزم ما حل به00؟ وهل توقف هؤلاء عن كيدهم 00؟ انظرهم ستجدهم تقريبا هم بذواتهم وان تغيراو فقط فى أشكالهم وتكتيكهم 000 #اسرائيل 00لازالت تعربد وتعيث فسادا وتعمل لإقامة حلمها من (النيل للفرات) وتصدر الينا الإرهاب تارة والمشاكل عبر آخرين تارة أخرى كما هو جارى فى إثيوبيا (السد إياه) والسودان (حميدتى وميلشياه)0؟! # تركيا ومن فى فلكها بالبحر المتوسط والغاز وحلمها (العثمانى)000؟! # المرتزقة وقوى الاستعمار الجديد غربا فى ليبيا ، وما يحدث من اقتتال وتقسيم حتى وصل فيها أن عيد الفطر بها بات (عيدين ) لكل فريق 000؟! # الجنوب وما يحدث بالسودان الآن 000 وإثيوبيا 000من تمزيق واقتتال داخلى وإقامة سدالنهضة دون إتفاق بغية الأضرار بحصتنا من المياه 000؟! ### الإرهاب وتصديره عبر مرتزقة وخونة وأرباب ضلال لارهقانا 0 لذا كان{ قرار المواجهة} بأن يكون ضد الإرهاب ومخططات الافشال ، وفى ذات الوقت الانطلاق بكل قوة لبناء مصر (القوية ) وعلى كل المسارات فى تحدى للوقت والعقبات وتلك التهديدات ، ومن ثم فإن قيادة الدفة بحكمة ووعى وشجاعة هى سمة بطل الوطن الأمين (عبدالفتاح السيسى ) والذي احسب أنه على إدراك كامل بكل المخاطر والمكائد التى تحاك لنا ، وانه ومن خلفه الشعب كله صفا واحدا ضد ما يحاك ضد تقدم سفينة الوطن نحو الامان ، وتحقيق التنمية المستحقة ، ويقينا كلنا ندرك أن [ كماشة الأعداء] ضد مصر قد وضحت ، وأننا جميعا يجب أن نكون على أهبة الجاهزية لتلقين الإعداء الدرس كما ينبغى ووفق حصاد تاريخ المواجهة لاننا على الحق ، ودعاة سلام ، وصناع مجد حضارى انسانى ، وكلنا ندرك بوعى أن ما يحدث حولنا مقصوده : عرقلةمصرى000!؟