دمشق- الزمان المصرى :محمد سمير العدل: يواصل الجيش السوري قصف ومداهمة المدن في محاولة للقضاء على الاحتجاجات الشعبية ضد النظام ، خاصة بعد اعلان المسئولين السوريين عن نيتهم مواجهة التظاهرات حتى النهاية ، رغم التنديدات الدولية بأعمال القمع والعنف ضد المحتجين . وقال ناشط حقوقي في مدينة حمص وسط سوريا إن دبابات الجيش قصفت الأربعاء حي باب عمرو السكني في ثالث أكبر مدينة سورية. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن نجاتي طيارة إن حمص تهتز بأصوات الانفجارات من قصف الدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة ، كما أكد أحد سكان مدينة حمص لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ان حي باب عمرو شهد طوال ليلة أمس الثلاثاء اشتباكات مسلحة وسمعت أصوات قذائف دبابات ورشقات رشاشات استمرت حتى السابعة من صباح اليوم. وبحسب شهود العيان تقوم فرق مشتركة من الجيش والامن بعمليات دهم واسعة لمنازل الحي للبحث عن مطلوبين وفق قوائم مسبقة. إلى ذلك ، صرح مصدر عسكري سوري أن الجيش والوحدات الأمنية تواصل "ملاحقة الفلول الإرهابية" في ريف حمص. وأضاف البيان الذي نقله التليفزيون السوري أنه تم إلقاء القبض على مجموعة من المطلوبين ومصادرة صادرت "كميات من الأسلحة والذخيرة، وكذلك مجموعة من السيارات و 150 دراجة نارية استخدمها الإرهابيون في مهاجمة وترويع وقتل المواطنين". واوضح البيان أن الاشتباكات عن جرح أحد الضباط وقتل وجرح عدد من أعضاء المجموعة الإرهابية. يأتي ذلك في الوقت الذي واصل فيه الجيش السوري عملياته في أكثر من مدينة، ومنها حماة وبانياس.