و يسحق العطر في قلب البساتينِ ماذا تؤمل منا بعد ما انكسرت فينا نجوم تسامت في الميادينِ كل الطيور أطلت بابتسامتها و نحن نغرق في أشعار تحزينِ الشمس تشرق في الأبعاد ناشرة صفو الشروق على وجه الملايينِ و لست تدرك حجم الظلم تحمله مُمَوَّهاً باعتذاراتٍ و تزيينِ شتان بين بشير يرتقي صُعُدا نحو المباهج في بذخ الرياحينِ و نافخٍ كيرَه مستملحٍ نكداً كأنّ طلته ذبح السكاكينِ ما جرم حلمٍ سخيِ الوعد تحسبه غيثاً تساقط في كف المساكينِ