طالب د. صفوت حجازي ،الداعية الاسلامي، كل من كان عضوا في الحزب الوطني بضرورة اعتزال الحياة السياسية لخمس سنوات قادمة و إذا لم يقدم أعضاء الحزب الوطني على القيام بهذه الخطوة طواعية فهناك الوسائل القانونية التي ستتخذ للضغط في هذا الاتجاه ، وإذا ما فشلت الجهود القانونية فسيضطر مجلس أمناء الثورة إلى نشر قوائم سوداء تتضمن أسماء أعضاء لجنة العشرين في كل قرية ومدينة ونجع على مستوى الجمهورية ، لذا عليهم أن يتركوا الساحة التي احتلوها وأفسدوها لأكثر من ثلاثين عاما ويعتزلونا . كان ذلك في مؤتمرا جماهيريا حاشدا عقدت جماعة الإخوان المسلمين أمس ببرمبال القديمة مركز منية النصر محافظة الدقهلية وحضره م. إبراهيم أبو عوف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين 2005 ومايسة الجوهري مرشحة مقعد المرأة عن الإخوان 2010ولفيف من قيادات الإخوان المسلمين , والآلاف من أبناء قرى ومدن مركز منية النصر . وحذر حجازي من الثور المضادة التي تتغير وتتلون ,وتتخذ أشكالا وصورا مختلفة وضرورة الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير التي مازالت تواجه تحديات مختلفة والكل يعلم أن هذه الثورة هي ثورة صنعها الله - عز وجل- ، وهو وحده صاحب الفضل في نجاحها , وهو وحده الذي نجا المشاركين فيها من جبروت وقوة النظام الغاشم الذي حاول مرات ومرات إفشال كل تقدم كانت تحرزه الثورة . ولكن لما أراد الله تحرك الشعب فسقط النظام . وأكد أن الله - عز وجل- إذا أراد للإسلام أن يعود ويحكم من جديد فستكون العودة من مصر، بأيدي شباب مصر ، ورجال مصر ، ونساء مصر، ومن يقلب صفحات التاريخ يدرك هذه الحقيقة جيدا. و الأيام بيننا ... وقريبا سيكون للمسلمين مكانة عظيمة والاسلام سيحكم أرض الإسلام ، وغدا ستتحد بلاد المسلمين في الولايات العربية الإسلامية , في الوقت الذي لن تكون هناك ما يعرف اليوم بالولاياتالمتحدةالأمريكية وأنا أعتبر ثورة 25 يناير هي الخطوة الأولى نحو تحرير بيت المقدس إن شاء الله . وناشد جموع الحاضرين بضرورة التحلي بالإيجابية، والتضحية من أجل بلدنا مصر فهي تستحق المزيد من البذل والتضحية ويجب أن تكون الوحدة فيما بيننا مسلمين ومسلمين، ومسلمين وأقباط هي أساس بناء نهضتنا .