في اجتماع سري أمس في احد البيوت التابعة للمهندس يسري المغازي " عضو مجلس الشعب السابق " في مدينة بلقاس اجتمع 30 من فلول الحزب الوطني بمحافظة الدقهلية معظمهم من أعضاء مجلس الشعب السابق في محاولة منهم لم الشمل بعد ما أصاب الحزب من انهيار وضياع بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام البائد الفاسد الذي هيمن علي الحياة السياسية أكثر من ربع قرن . حاول فلول الحزب الارتقاء إلي مستوي الحدث لكنهم عادوا لما تربو عليه من اختلاف وتعصب كلا لمصالحة حيث اختلفوا علي من يقود الحزب في الدقهلية مع أن الانتخابات التي أجروها أتت بمحمد محمود عبد الرحمن الأمين السابق للحزب بالمحافظة إلا أن تلك النتيجة لم تلقي قبول المتشددين لإبراهيم الحديدي فرفضوا النتيجة و اقترحوا أن يكون أمين الحزب هو يسري المغازي وانتهي الاجتماع دون ان يستقروا علي تسمية أمين الحزب بالمحافظة . واتفقوا علي تضليل الشعب لضمان ولاءه لهم بالدعاية علي أنهم أبنا الثورة و ان الحزب الوطني تخلص من الفاسدين به و أن انتماءهم للوطن لا للأشخاص و لهذا استمروا في الحزب رغم ما ألم به وأنهم تبنوا الثورة ووجهوا أبناء الدائرة للمشاركة فيها حتي نجحت وأزالت رموز الفساد في الحزب الذي لم يستطع المصلحين فيه ازالتهم . و بنفس المنطق الذي تعاملوا به طوال هذه الفترة مع الشعب المصري من إفقار له وفساد ادعوا أنهم قاد ورن علي المنافسة خلال انتخابات مجلس الشعب القادمة وقال أحد فلولهم أنني قمت بصرف 8 مليون جنية خلال الانتخابات الماضية كان منهما 2 مليون علي الدائرة و 6 مليون للحزب عندي استعداد صرف أكثر منها علي الدائرة و سأكتسح الإخوان المسلمين أو غيرهم لأنني أعرف أن الناس فقراء ومحتاجون لكل جنيه