كلما استيقظت من النوم سمعت عن خبر تلوكه الفضائيات المصرية بتغطية تقريبا واحدة آخرها ( طفل المرور ) كما أبدعوا فى تغطيتهم. ….! ويموج المجتمع مع هؤلاء يمينا وشمالا دون ( غاية ) ومن الملفت الاستغراق فى السفاسف والتافه والأعجب انها تضحى رؤوس موضوعات لدى هؤلاء ويساعد على هذا وسائل التواصل المفتوحة للاسف دون ضابط …! #والحق اننى أشعر كان الدولة غائبة ولايعنيها ( الضبط الاخلاقى الاجتماعى ) تاركة كل هؤلاء دون قواعد حاكمة للحركة والتعبير ، وقد يقول قائل : انها حرية تعبير ولا أحد يملك ازائها شيئ ؛ وللاسف يصدر لنا هذا وكأن حرية التعبير ليس لها حدود او غايات ..ومن عجب ان هذا فقط لدينا ووضح ان الأمر ممنهج لأخرجنا من هويتنا وذواتنا وثوابتنا الأخلاقية والدينية ؛ فلابأس ان يكون العرى والفسوق حرية ….! ولابأس أن تضيع دولة فلسطين باسم السلام (الصفقوى) -نسبة إلى صفقة قرن ترامب – …! ولابأس أن يكون نتنياهو رجل السلام فى العالم..! ولابأس أن يكون الفلسطينيين وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم إرهابيين …! ولابأس ان يتكون التهجم على سيدنا رسول الله( صلى الله عليه وسلم )برسم رسومات مسيئة حرية تعبير…! ولابأس حينما تأوى بريطانيا قيادات الإرهاب ان ذلك دفاعا عن حق الحرية وممارسته ..! ولابأس حينما نرى قوات مرتزقة بسلاح دول تمزق وتحرق وتدمر دول إسلامية ان ذلك هو الميلاد الحقيقى لمجتمع جديد فى الشرق …! قائم على التآكل الذاتى المستمر بمسمى ( الفوضى الخلاقة )….!!! ###حتى الآن لا اعرف هل نعى ما يحدث …!؟ ألا يمكن عمل ((خريطة أخلاقية لوطننا الحبيب)) نحتوى فيها طفل المرور وايضا اطفال الشوارع واعلام المسخ الاخلاقى ……….؟! إلا يمكن وقف تلك السفاسف والتافه طالما نحن نحارب الفساد باعتبار ان هذا هو وقود الفوضى التى يبتغيها العدو لنا…!؟ لا اعرف إلى أين نحن نسير …!؟ ياسادة لابد من ضبط بصلة الأخلاق لأننا بحق ننتحر ذاتيا بعد ان ثبت ان المسخ فعلا ممنهج… اللهم بلغت اللهم فاشهد..؟!