قال د.م محمد عصمت سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية أن الثورة غيرت فينا كثير حتي أصبح عندنا رئيس جمهورية يقف كالتلميذ النجيب يقدم كشف حساب إلى أستاذه ( الشعب ) ليس المهم ماذا قدم ولكن المهم أن أصبح فينا رئيس بيسأل في الشعب ( مين كان بيسأل فينا من قبل ) هذه هى الثورة . قال ذلك خلال الاحتفالية الت أقامتها نقابة المهندسين بالدقهلية بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيد وأرسل رسائل سريعة فى الاحتفال بذكري حرب أكتوبر في مواجهة العدو الصهيوني واسترداد الأرض التي يحدها من الناحية الشرقيةفلسطين وليست إسرائيل حتى يوم الدين فهذا أهم من الربيع العربي وكافة القوى السياسية على مر الأجيال مع اختلافتها ستقول هذا وسيظل هذا هو العدو . وأضاف أن الحروب الأولى بدأت مع الاسكندر الأكبر من 640 إلى الفتح الاسلامى ( 1000 ) سنة وبدأت الحروب الصليبية عام 1096 حتى 1291 وكانت حرب نابليون 1798 لم تنته حتى الآن فالأرض لا زالت متسخة بالعدو الصهيونى ونعلم أن الأرض لم تتحرر بعد في ( العراق الخليج فلسطين ثروتنا المنهوبة ) وثورة يناير مجرد بداية خطوة في أن يحصل الشعب المصري على حريته . وطالب الحضور بقوله اقرءوا التاريخ تجدوا أن النصر كان زلزالا لإسرائيل وأمريكا فظنوا منذ نابليون إننا قد متنا ويسخرون منا ويستعمروا ما شاءوا وقتما شاءوا وبعد الثورات قبل النكسة بدا الخوف يساورهم ولكن النكسة طمأنتهم لكن عندما جاء نصر أكتوبر صدمة حضارية قبل أن تكون عسكرية للعدو الصهيوني وأمريكا وبدؤوا يتفقون كيف يمنعونا من القتال في المستقبل ونجحوا فى صنع نظام عميل بائد يقدم لهم البلاد على طبق من ذهب . وأشار إلي أنه فى 18 يناير 74 بدأت في تنفيذ الهدف بمفاوضات فض الاشتباك وإعادة القوات المسلحة المصرية مرة أخرى للضفة الغربية بعد أن كانت 80 ألف مقاتل مصري و1000 دبابة أصبحت 7000 جندي مصري و30 دبابة وانقضت الحرب على مجرد وجود رمزي في سيناء طبقا للمادة الرابعة في معاهدة السلام وبكى يومها الجمصى بعد التوقيع على المفاوضات لماذا لأنه قال أنا لم أنهزم حتي أوقع علي هذا الاتفاق وكانت هناك الثغرة وبيعت فلسطين فى الشهر العقاري من أول قائد عربي يعترف بأنها إسرائيل . وأكد أن سيناء التي لم تعد في أيدينا نحن فيها بربع القوات التي دخلت في 73 ومقسمة إلى( أ) 22 الف و230 دبابة (ب) 109 كيلو متر 4000 حرس حدود بأسلحة خفيفة (ج) 33 كم بجوار الحدود الدولية شرطة وبوليس فقط (د) شريط 3 كم حدود به 4 آلاف حرس حدود لاسرائيل ولها الحرية بعد ذلك في أي قوات . وأشار إلي أننا لدينا ثغرة في أكتوبر الثاني 25 يناير بعد أن كان مبارك نصف إله كانت فكرة التحرير مستحيلة وكثرت جهود الاستنزاف إلا أن جاء شخص ( محمد بو عزيزى ) أيقظ العالم العربي وثارت تونس ثم مصر في 25 يناير وكانت المليونية الأولى في 28 يناير وسقط النظام في 18 يوما وسقط الرأس وظننا أنه كان الأصعب ولكنه كان الأسهل وبقيت البطن بما تحويه ( الثورة المضادة ) وستسقط لا تقلقوا ولن يذكرها التاريخ ولكن سيذكر جاءت ثورة 2011 وفى 2015 مصر تحتل المركز الخامس أو العاشر اقتصاديا فهذا مخاض لابد أن نتحمل مسئوليتنا فيه لنحقق أهدافنا . وأكد أننا سنقاوم ما في جراب الحاوي من ثعابين : الثعبان الأول سيناء في أغسطس 2011 سقط 5 شهداء برصاص العدو الاسرائيلى ديسمبر 2011 ،40 متهم منهم 17 خواجة يهربوا في طائرة وفي رمضان الماضي قتل 16 من أبنائنا برصاص إرهابيين مجهولين . لذا فالشعب المصري سيرفض المادة 4 من المعاهدة . وأضاف أن الثعبان الثاني الطائفية وهو باب أردوا فتحه وأغلق ولن يفتح مرة أخرى أما الثعبان الثالث الملف الاقتصادي حيث تساءلت إسرائيل عن تمويل حرب 73 فكانت الإجابة هي القطاع العام فبيع القطاع العام كقرار حرب وليس اقتصادي حتى يستطيعوا التحكم فينا بصندوق النقد الدولي وفى تقرير الصندوق 2007 أن 60 ألف رجل أعمال يملكون 40 % من الاقتصاد المصري و30 : 35 مليون مصري تحت خط الفقر . وطمئن الجميع أنه ولا ألف صندوق نقد دولي يكسر إرادتنا والبنك المركزي قال بأنه لن يقوم بتخفيض قيمة الجنيه مصري والأزمات لن تبقى أكثر من 6 شهور لأن المافيه التي تحركها ستختفي واسرائيل تنقب عن الغاز فى المياه الاقتصادية المصرية ، شركة شل كانت تنقب ثم تركتها لأسباب خاصة كل القوى السياسية متفقة فى 70 % فلا يجب أن نغفل هذا مين مثلا يقدر يستغنى عن التيار الإسلامي ماذا سنفعل في معركة الاستقلال بدون التيار الإسلامي أو التيار الوطني أو الليبرالي أو الاشتراكي . وأكد لواء أركان حرب محمد سعيد عبده الخبير العسكري إن العسكرية المصرية فجاءت العدو الصهيوني بالحرب لأنه ظن أن مصر لا يمكن أن تحارب قبل 50 سنه لأن القوات الجوية دمرت في 67 ولن تقوم إلا إذا تساوت القوات الجوية المصرية بالإسرائيلية وهذا لن يحدث لأن الدول الضامنة لن تعطي للمصريين أبدا شيء لتطوير سلاح الطيران لكن الجيش المصري استخدم ولأول مرة يدخل سلاح الدفاع الجوى في معركة هجومية لتقديم الحماية لقوات الجيش الثاني والثالث . وأكد علي أنه لا يوجد لدى الإسرائيليين جيش عامل ولكنها تعتمد على الاحتياط فالكل يدرب سنة ونصف ويحال على الاحتياط ولا تستدعى إسرائيل قوات الاحتياط إلا بأعداد محدودة حسب المهمة التي يقومون بها ولم يحدث أن جمعت قوات الاحتياط كلها في وقت واحد بدا ولكن المفاجأة جاءت بالضربة المباغتة المصرية والسبب أنه في 1.5 الظهر وأخذ موشي ديان إذنا بالعبور للضفة الغربية ولكن المفاجأة كانت عبور الجندي المصري والسورى لسيناء والجولان وظل الجنود المصريون داخل سيناء يحاربون فترة طويلة من 7 : 15 يوم حتى اضطر الإسرائيليون إلى تجنيد الصبية سن 14 ، 15 سنة وانهارت نظرية الأمن الإسرائيلي . وضرب المثل بالشباب الذين قاموا بأروع النماذج فى الميدان ومن القصص عنهم ( عبدالعاطى صائد الدبابات اصطاد 23 دبابة بعدد سنوات عمره 23 سنة ) ( أحمد شاكر مدمر إيلات 28 سنة ) . وأكد اللواء عبدالحميد عمران ( أستاذ مادة الرادار فى كلية الدفاع الجوى ) أن من أسباب النصر الاستعداد العالى لمدة 6 سنوات والعقيدة عند الشباب إما أن نكون أو لا نكون ويحكى عن قائد فرقة المخابرات الحربية ببور سعيد انه فقد إحدى عينيه فى الحرب وعندما أراد استطلاع إنفاق ومخابئ منطقه عسكرية إسرائيلية جازف بنفسه وخرج ببالونه واستطاع تصوير المنطقة والعودة سالما وهذا الرجل كان تكريمه في عهد النظام البائد أن قتل ولده فى قسم شرطة المرج بعد أخذه من المسجد وتعذيبه ، هذا هو الفرق بين ما كنا فيه وما نحن فيه الآن ومع هذا فهناك من يريد إسقاط الرئيس الشرعي للبلاد ولا يريدون أن يحمدوا الله على ما وصلنا إليه وأشار إلي أن قول المرحوم الرئيس السادات أن هذه آخر الحروب مع إسرائيل غير صحيح وليس في محله مهما أقنعنا أنفسنا به طالما إسرائيل لديها هذه العقلية التوسعية فهي لا تريد جهدا في الاستعداد لنا لهذا علينا أن نستعد لأنه لا يخفى علينا أن إسرائيل تملك أسلحة نووية وقد أمرت جولدا مائير بتركيب الرؤوس النووية في الحرب ولكن لم تستخدم وأنا رأيي الشخصي أنه علينا أن نزيد معارفنا النووية السلمية ونملك المعرفة لتخصيب اليورانيوم ولا نحتاج إلى السلاح النووى وناشد الجميع علينا أن نحافظ على ما وصل اليه الحكم العادل فى مصر الآن بقيادة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي حكم الحرية والعدالة للأجيال القادمة .