نفي المستشار محمد فؤاد جادالله، نائب رئيس مجلس الدولة المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، صحه التقارير الاعلاميه المصرية والإسرائيلية التي تحدثت عن تعرض الرئيس محمد مرسي لمحاوله اغتيال من قبل قيادات بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة او احتجاز المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان في القصر الرئاسي عشيه اصدار قرارات إحالتهم للتقاعد. وقال جادالله في تصريحات خاصة ان: الخطر الامني الوحيد الذي تعاملت معه الأجهزة الأمنية المختصة بحماية امن رئيس الجمهورية هي تلك التهديدات التي اطلقها توفيق عكاشة واخرون من معارضي الرئيس، قبيل جنازة شهداء رفح وبعدها، حيث تم تشديد الحراسة علي الرئيس بشكل غير مسبوق، لان الاجهزه المحترفة تتعامل مع اي تهديد علي انه واقع محتمل». واشار جادالله الي ان الرئيس «لم يخبر احدا بتفاصيل قرارات الأحد الماضي، إلا أن الملابسات تؤكد وجود تفهم كامل من المشير وعنان لقرارات الرئيس، لأنهم قبلوها دون معارضه، وتم تكريمهم بأعلي الأوسمة التي يجوز منحها لمواطنين مصريين، وشكرهم علي الفترة الماضية». من جهتها أكدت مصادر مطلعه داخل القصر الرئاسي ان المشير طنطاوي «غادر قصر الاتحادية بعد منتصف ليل الجمعة الماضية، لاخر مره كوزير للدفاع ورئيس للمجلس العسكري، وان الفريق سامي عنان حضر بمفرده ظهر يوم السبت الماضي، للتنسيق مع رئيس الجمهورية حول الأسماء المقترحة لتولي المناصب خلفا للقيادات المتقاعدة، الا انه لم يعلم باختيارات الرئيس الا بعد صدور القرارات يوم الأحد». وأوضحت المصادر ان الفريق عنان «غادر قصر الرئاسة عصر يوم السبت، وغادر بعده بدقائق اللواء علي صبري، وزير الإنتاج الحربي السابق، والفريق احمد فاضل الرئيس السابق لهيئة قناة السويس، ولم تحضر أي قياده عسكريه لمقابله الرئيس مرسي إلا في صباح يوم الاحد، وهو وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي».