قام عدد من الصحفيين و الإعلاميين بمحافظة دمياط بوقفه بميدان الساعة مطالبين بحرية الرأي و التعبير حيث ارتدوا كمامات تحمل شعارات تندد بحرية الصحافة و الصحفيين في حرية الرأي و التعبير و ذلك نظرا للتطورات و الأحداث الجارية من مصادرة جريدة الدستور و احاله رئيس تحريرها للنيابة و أيضا الاعتداء علي الكاتب خالد صلاح . وقد قام الائتلاف عقب الوقفة بإصدار بيانا كان نصه كالتالي بيان ائتلاف إعلاميين ضد القمع بدمياط يؤكد ائتلاف إعلاميين دمياط رفضه للممارسات القمعية ضد الصحفيين والإعلاميين بعد الأحداث الأخيرة التي تم فيها إغلاق قناة الفراعين و الاعتداء السافر علي الكاتب الصحفي خالد صلاح و كذا مصادرة جريدة الدستور و إحالة رئيس تحريرها الكاتب الصحفي إسلام عفيفي إلي النيابة. و يؤكد الإعلاميون على أن تلك الممارسات ما هي إلا نذير شؤم على النظام الحالي الذي بات يسير على خطى النظام السابق في أيامه الأخيرة وأن تلك الممارسات تتعارض مع ما أكدت عليه ثورة 25 يناير من تحقيق لحرية الفكر والرأي لتي لطالما قاتلت من أجلها نقابة الصحفيين والإعلاميين ، لذا فإن إعلاميين محافظة دمياط مستمرون في التنديد بهذا الإرهاب الفكري بكل الطرق القانونية من وقفات احتجاجية سلمية حتى تتحقق مطالب الصحفيين والإعلاميين على مستوى الجمهورية. ويحذر إعلاميين دمياط من الاستمرار في التمادي في تكميم الأفواه ومصادرة الصحف والقبض على الصحفيين. وتؤكد على أنه إذا استمرت تلك الممارسات فإن الائتلاف بالتنسيق مع جميع الإعلاميين والصحفيين الأحرار على مستوى الجمهورية سوف يتخذون ما يرونه مناسبا من إجراءات للحفاظ على حقوق الإعلاميين والصحفيين وحرياتهم المشروعة. وأختتم الإعلاميين بيانهم بقول مأثور لجمال الدين الأفغاني / من يسجن شعبا ... من يخنق فكرا من يرفع سوطا ... من يسكت رأيا من يبني سجنا ... من يرفع رايات الطغيان ملعون في كل الأديان... من يهدر حق الإنسان . حتى لو صلى أو زكى أو عاش العمر مع القرآن