لأول مرة فى تاريخ مصر السياسى ، يخرج المصريون للإدلاء بأصواتهم لإختيار رئيسا يعبر عنهم فى حرية تامة ، وأصبح المواطن "يتبغدد" بصوته ، فسبحان مغير الأحوال تأخر فتح اللجان قرابة ال 15 دقيقة فى لجان مركز المنصورة ، ووضح من البداية تنفيذ الجيش للتعليمات الصارمة والتزامه بتنفيذ بٌعد الأهالى وأنصار المرشحين عن اللجنة قرابة 200 مترا وحدثت مناوشات خفيفة مع بداية الإقتراع بين مناديب المرشحين الذين يحملون "توكيل عام" وبعض القضاة "رؤساء اللجان" ، لعدم اعترافهم بصيغته المكتوب بها ، واصرارهم على أن يكون المندوب الخاص موجود اسمه فى نفس اللجنة التى يمارس فيها مهامه "كمندوب" ففى قرية سلامون القماش قام أنصار "حمدين صباحى"بتحرير محضر اثبات حالة ضد الإخوان بسبب قيامهم بإعطاء بطاقة إنتخابية لأحد المواطنين الذى أكد لهم أنه يريد إعطاء صوته "للنسر " فأعطوه البطاقة الخاصة بهم مدعين أنها "للنسر "وعندما دخل اللجنة اعطاها المستشار قائلا له :هى دى النسر .وكان واقفا مندوب "صباحى " فأصر على عمل اثبات حالة داخل اللجنة وفى قرية شها كان المشهد رائعا حيث اصطف أنصار مرشحى الثورة على جانبى أحد الشوارع والكل يدعو لمرشحه بطريقته ،ولكن مرشحى "الفلول"استأجروا سيارات لإحضار الأهالى للجان ، وفى قرية منية محلة الدمنة وقف الإخوان أمام اللجان وبيدهم مصحفا ويستميلون الأهالى للقسم على المصحف لإعطاء أصواتهم لمرشحهم ،الكارثة وجود أحد المستشارين بلجنة "4" ميوله اخوانية ، وبدا هذا فى بعض كلامه مما آثار مندوب "صباحى"واعترض على ذلك ،فقام بطرده فتدخل مسئول الحملة بالقرية عن طريق توكيله العام ، وحل الموضوع وفى محلة الدمنة احتشد أنصار المرشحين أمام اللجان ،ولكن الظاهرة الملفتة أن جميع الشباب يصوتون لصباحى ،وفى قرية الريدانية خرجت نساء الإخوان وافترشوا قارعة اللجنة ويحاولون استمالة نساء القرية قائلين لهن :المرسى الجنة وحمدين النار نظرا لإتجاه معظم الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصباحى وفى قرية ميت مزاح قام أنصار أحمد شفيق بإستمالة الناخبين بالوجبات ،واصطف أنصار الإخوان وأبو الفتوح على الطريق لجذب الناخبين وفى سندوب بمدرستها الإبتدائية قامت سيدات الإخوان خارج اللجان بإعطاء البطاقة الإنتخابية وعليها الرمز للناخبين ،مما دعا المندوبين فى اللجان للإعتراض ،وتم تحذيرهن بالخارج وفى قرية السبخة الأمور هادئة والإقبال متوسط ،وفى لجنة المعهد النموذجى بالمنصورة قام أنصار أبو الفتوح ومرسى بتوزيع بيان أمام اللجان يدعوهم إلى انتخاب التيار الإسلامى ،فتم الإعتراض على أفعالهم وقام أنصار باقى المرشحين بعمل اثبات حالة لما يحدث وفى جميزة بلجاى معظم الناخبون يتوجهون للإدلاء بأصواتهم للنسر