قال حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن هدفه الرئيسي نقل مصر من دولة نامية إلي ناهضة مثل البرازيل وتركيا والهند، مشيرا إلي أن برنامجه يقوم علي أهداف الثورة وهى حرية وعدالة إجتماعية وكرامة. وأضاف، خلال مؤتمراً مع الإتحاد المصري لجمعيات المستثمرين: نريد مصر بلد ديمقراطية مدنية، لاهى عسكرية ولا حزبية ولا دينية ولا بولسية، نريدها دولة لكل المصريين. وأكد أن الثورة لن تكتمل في مصر إلا بنهضة كبرى حيث أنه لا ينبغى أن يتم إسقاط النظام دون إنشاء نظام جديد، منوهًا إلى أن برنامجه يكفل ثمانية حقوق رئيسة للمواطن المصري، وهى حق الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل وحق العيش فى بيئة نظيفة. كما يعتمد علي توسيع المعمور من خلال استغلال أراضى سيناء والنوبة والساحل الشمالي والوادي الجديد ومنخفض القطارة، فضلا عن اعتزامه إحياء ثمانية صناعات حيوية بمصر وهى الغزل والأدوية والحديد والأسمنت والأسمده والصناعات الهندسية وصناعة السينما والصناعات العسكرية. وكشف عن عزمه تبنى صناعات كبرى للنهضة تتمثل فى إنتاج الكهرباء من الشمس، والسيليكون من الرمال، وسعيه نحو سياسة خارجية مختلفة تكفل لمصر كرامتها وتعتمد على حسن العلاقات مع الدول، وعلاقة ندية ودية مع أمريكا. وأكد علي دعمه واحترامه للجيش المصري في حال نجاحه في الإنتخابات الرئاسية، في نطاق حماية الحدود دون التدخل فى السياسة الداخلية ، وأضاف صباحي قائلا : أنه لن يأتى لمصر رئيس جمهورية فوق النقد وأن النقد للمجلس العسكرى مباح. وقال صباحي: أنا مع دستور 71، ولكن لابد أن تقلص صلاحيات رئيس الجمهوريه، أما فيما يخص التعليم الفنى، أكد صباحى أنه ومجموعة من الخبراء اعدوا برنامجا للتعليم الفنى يسعى لتأمين عائد مادى وعدالة إجتماعية. وأوضح أنه لا تفرقة بين رجل وامرأة وأنه فى فريقه الرئاسي سيكون هناك نواب أحدهم شاب وقبطي وامرأة، داعيًا جميع المصريين بالخارج إلى المشاركة في صنع مستقبل مصر وبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة من خلال الإقبال على التصويت