اعتصم عشرات المئات بالتأمين الصحى بالمنصورة مطالبين بمساواتهم بزملائهم فى الأجور والبدلات وبدل العدوى وبدل الغذاء،وآخرون طالبوا بالتثبيت بعد أن مر عليهم ما يقرب من ثلاثة عر عاما ،وطفى على السطح موت زميليهما يسرى رزق 25 سنة متزوج ولديه طفلتين ،انتقلت إليه العدوى من أحد المرضى فتوفى على الفور ، وإبراهيم مختار "فرد أمن" مما آثار لديهم الشعور فى حقهم المهضوم . تقول زينب إبراهيم تعاقدت منذ 7 سنوات ومرتبى 212 جنيها وأم لثلاث أطفال ،كيف أعيش بهم . ويبكى محمود الجمال "فرد أمن"ويلملم هندامه قائلا:إننى أعول أمىوأبى وزوجتى وتوءمين وأتقاضى 260 جنيها منذ 3 عاما ،وتساءل :ماذا أفعل بهم ؟! وترى عزيزة الشرقاوى "محاسبة"أن الفساد ينخر بعظامه فى البلد ولا بد من اسقاط هذا النظام كاملا ..خلونا نفوق بقه. وتروى دعاء صلاح الدين حكايتها قائلة :طلبت أجازة لمرافقة نجلى فى احدى المستشفيات لإجراء عملية له ،وتغيبت ،فقامت لجنة الشئون القانونية باحتساب الأجازة التى أخذتها قانونا "غيابا"وقاموا بخصم شهر الحوافز ونصف المرتب ،بالرغم أن مرتبى لا يتعدى ال 300 جنيها . ويضيف حسن إبراهيم المتولى تعاقدت مع الهيئة منذ 13 عاما ومرتبى 260 جنيها وأعول 6 أفراد ،ولا تعليق وتنعى صفاء محمد عبد الخالق "عاملة فى قسم الحضانات"حظها قائلة :مرتبى 350 جنيها بالحوافز ولدى طفل وزوجى معاق وأقطن بدكرنس وأصرف فى الشهر مواصلات فقط 120 جنيها ،فماذا أفعل بالباقى ؟! واشتكى العاملون بالتمريض أيضا فمرتباتهم لا تتعدى 300 جنيها ،ولا توجد بدل عدوى و،يأخذوا نوبتجيات 24 ساعة ب8 جنيه والسهر كذلك اليوم ب 8 جنيهات ،ومن الممكن أن تجلس الممرضة مع 7 حالات فى العناية مرضى لا تحركون"تلبى طلباتهم وطلبات الأطباء . وفى قسم العظام أحيانا توجد 32 حالة والممرضة تقوم بشيل الدور كله من "عناية وتنظيف واشاعات وحقن وغيرها" أما تمريض العمليات فيأخذ نوبتجية 24 ساعة ويتم توزيعهم على العمليات بعد أن يفرغن من عملهن الأصلى وهناك شىء يسمى "التيسير"عندما يأتى يوزع كالتالى :المدير 9000 والرئيسة 2000 والممرضة 30 جنيها فقط ،غير ال5 % العلاوة التى لا يعرفون عنها شيئا. الجدير بالذكر أنهم تقدموا بطلبات قبل قيام "ثورة الشباب"ولكنها لم تجد صداً،وذهبت طلباتهم أدراج الرياح ،وعندما قامت الثورة عاودوا طلبهم العادل مرة ثانية ،ولاقوا تهديدات بالرفت وأن الثورة لن تحميهم مما جعلهم مصممون على على الإعتصام حتى تعود إليهم حقوقهم.