منذ لحظات استضاف الإعلامي محمود سعد على قناة "النهار"الفضائية فى برنامجه "آخر النهار"المرشح الشعبى رئاسة الجمهورية "حمدين صباحى" يدلى بدلوه على مشهد ميدان التحرير اليوم ، وما حدث خلال الأسبوع الماضى . أكد "صباحى" فى بداية كلامه على أن حضور "الإسلاميون" اليوم يساوى اعترافا منهم بشرعية "الميدان"،بعدما كانوا فى الآونة السابقة وخاصة بعد الانتخابات البرلمانية لهم رأى آخر ،وأحييهم على هذا الإعتراف ،فالرجوع للحق فضيلة ،والرجوع إلى ميدان الثورة فضيلة أيضا ، وعلى الجميع أن علم أن استكمال الثورة واجب على كل مصرى ، فنحن نريد بناء دولة ديمقراطية تكون السيادة فيها للشعب ،ويكون البرلمان وكيلا عنه ، فإذا حضر الشعب تنحى البرلمان ..فما نراه الآن على الساحة هو استمراء اشتهاء السلطة ، فجزء عزيز ممن كانوا شركاء فى الثورة تنكروا لها بعد الإنتخابات البرلمانية ، واليوم عادوا للميدان ،ويقروا قانون العزل ،وهذا اعتراف منهم أنه من حق القوى الوطنية النزول إلى الميدان فى أى وقت ،وأتمنى مشاركتهم يوم 20 ابريل "الجمعة القادمة . وأشار "صباحى"إلى أن كل القوى المنتصرة لبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة عليها النزول يوم 20 ابريل للمشاركة ،فالشعوب الواعية فى لحظات اخطر تدرك اللحظات الفارقة ،وبإذن اله سيتم الإنتصار على بقايا انظام البائد الذى سقطت رأسه وما زال جسده موجودا ..ولن يقبل الشعب بقبول إنتاج نظام "مبارك"بوجوه قديمة ..فمرشحى الفلول خانوا الدم "والدم"هنا بمعنيين :الأول أن ترشح رئس وزراء مبارك ونائبه فهم بهذا لم يحترموا "دم الشهداء" ،والثانى أن يكون عندهم "شوية دم"ويحترموا هذا البلد ،فإنتاج نظام مبارك لن يفلح ومستحيل ينجحوا وأى انتخابات حرة ستسقطهم ،فالشعب المصرى واع وذكى ويريد رئيسا منه يعبر عنه . وعن التيارات الإسلامية قال "صباحى"لا يوجد طرف يدعى أنه قام بالثورة بمفرده ،وعلينا بناء السلطة جميعا ،والقوى احزبية ذات الطابع الدينى تستحوذ عى أغلبية البرلمان والحكومة ،ولا يصح أن يأخذوا رئاسة الجمهورية أيضا ، فهم بالتالى يريدون اعادة النظام السابق فى الإستحواذ والهيمنة للحزب الواحد ،وهذا لا يخدم بناء مصر ،وعلى الإخوان أن تراجعوا عن ترشح أحد لرئاسة مصر