أهداني المنى و نفحات العطور مسكاً و عنبراً و ترياق العبير يداوى جرحاً عميقاً بالقلوب فأضاء قنديلاً يتوسطه شموع لمح الأنين بين الأحرف و السطور من عيني رأى الحزن و الدموع كنت أداريها عن ضياء الروح تساءل نفسه عن عشق مرغوب لنبض فؤاده و عمر ممدود و بدء معي بالهمسات يبوح يترقب أشتياقي لدفء منشود فمن همساتى بدون صوت شعر غرامى شاعرة الدلتا و النيل نقية بإحساسي كغنوات شيرين حَلُمت معه عبر ورود و زهور حلقت بسمائه نجمة الإثير أرتوى قصائداً لهيام مغمور أحياها بأحضانه أينما يكون آه لو علمتم و فهمتم غرام العيون لإستماتم عشقاً لدلال الشعور «حقاً أنا بعشقك» أهديته القول بدون حديث مسته آهاتى و الشعور و الحين أحتاجه على مرار السنين كل أوقاتي،ما أكتفي بيوم و شهور