القاهرة – الزمان المصرى:محمد سمير العدل: اتهم مصدر أمني السبت عناصر أجنبية بتفجير أنبوب للغاز المصري جنوبالعريش في شمال سيناء، مؤكدا ان الهجوم استهدف فرعا للخط يزود الأردن بالغاز. وأضاف المصدر لوكالة "رويترز" للأنباء أن "الهجوم مرتبط بعناصر أجنبية.. نحن الآن نعتمد على القيادات البدوية في المنطقة المحيطة لمساعدة أجهزة الأمن في التحقيقات وإعطائنا معلومات على أي أعمال تخريبية أخرى". وأضاف "بمجرد مهاجمة خط الغاز. يوقف النظام التدفق فورا"، مشددا على ان الخط الذي تعرض للهجوم هو الخط المتجه للأردن وليس إلى إسرائيل. وكإجراء احترازي ، قال مصدر أمني ان الجيش المصري أغلق المصدر الرئيسي الذي يزود خط أنابيب الغاز المؤدي لإسرائيل. وأضاف المصدر "تمكنت القوات المسلحة والسلطات من إغلاق المصدر الرئيسي لتدفق الغاز وتحاول السيطرة على النيران".وكان التليفزيون المصري قال ان مخربين استهدفوا خط الأنابيب. ومن جانبه ، قال راديو إسرائيل اليوم ان هجوما تخريبيا استهدف منشأة للغاز في شمال سيناء لم يؤثر على الإمدادات لإسرائيل لكن الإمدادات توقفت كإجراء احترازي. ونقل الراديو عن الشركة التي تشرف على واردات الغاز ان التفجير وقع في محطة قريبة من الانبوب الذي يوصل الغاز الى الاردن والواقع على بعد 15 كيلومترا من الأنبوب الذي يوصل الغاز إلى إسرائيل. وتحصل إسرائيل على 40 في المئة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من مصر. وتجدر الإشارة إلى أن الأنباء الأولية كانت قد أشارت إلى أن الانفجار استهدف خط أنابيب الغاز بين مصر وإسرائيل في مدينة العريش ، ولكن أتضح فيما بعد ان الهجوم استهدف الخط الأردني. ونقلت قناة "العربية" عن شاهد عيان من العريش قوله انه سمع أصوات صفير ارتفع وليس صوت قذائف ومن ثم سمع أصوات انفجارات وشوهدت السنة لهب وادهنه كثيفة ، مشيرا إلى ان طائرات المطافيء تحاول الان السيطرة على الوضع. وقال الشاهد انه يستطيع رؤية النيران عن بعد 3 كيلومترا عن المطار ، مشيرا إلى ان المنطقة التي حدث فيها انفجار لا يتواجد بها سكان. وأكد اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء في اتصال تليفوني مع التليفزيون المصري أن انفجارا حدث في محطة الغاز شرق العريش في شمال سيناء والخط القادم من منطقة بئر العبد مما أدى لنشوب نيران . وقال المحافظ إنه تم وقف ضخ الغاز وإغلاق جميع محابس الخطوط الداخلة على المحطة . وأشار إلي أن ألسنة النيران بدأت تقل . وقال إن هناك مناطق سكنية تبعد عن المحطة بحوالي 300 متر فقط لكنها لم تتأثر وليس هناك خطورة على السكان . وأضاف مبروك أنه لم يتم التعرف على ملابسات هذا العمل الذي وصفه بأنه عمل تخريبي . وتشير المعلومات إلى أن خط الغاز يبدأ من ميناء بورسعيد وينقسم قرب العريش إلى فرعين أحدهما لنقل الغاز إلى الأردن والآخر إلى الشيخ زويد ومنه إلى محطة للغاز في إسرائيل.