عندما اعتلت سيدة عجوز عام 1997 منبر أحد المساجد بقرية بلجاى وجميزة بلجاى اعتراضا على قانون العلاقة بين المالك والمستأجر الذى نفذه المخلوع وزبانيته ،ونددت بهذا القانون ، وغطاها زميلنا حافظ الشاعر فى الإسبوع ،كان هناك حمدين صباحى يطوف قرى مصر حينذاك ليدعو الفلاحين للعصيان المدنى للحصول على حقوقهم ، وسمعت تلك المرأة بما فعله حمدين من أجلها وأجل فلاحى مصر ،لذلك فى إطار تغطيتها لقرى ومراكز المحافظة للدعوة إلى اختيار مرشحها رئيسا للجمهورية ، زارت حملة دعم حمدين صباحى بالدقهلية قرية بلجاى مركز المنصورة برئاسة الدكتور محمد عوض والدكتور محمد العواد وا فؤاد تعيلب وسعيد العموشى وحرمه ، ومن الشباب كل من أحمد الكيال وأحمد ناجى ومهند وجلسوا مع كبار العائلات بالقرية ، ودار حوار ثرى حول مرشح الرئاسة حمدين صباحى وتاريخه النضالى ومواقفه السياسية المشهود لها بالنزاهة ، وأنه تربى وسط الفلاحين والصيادين.وكان رد الفعل تجاه أغلب الحضور أنهم بالفعل يتابعون حمدين عبر الفضائيات ويعرفون تاريخه جيدا ًويرون انه مستقبل مصر كما طلبوا من الحملة إستيكرات ومطويات عن حمدين ليقوموا بتوزيعها على أهالى القرية والقرى المجاورة كما أنهم يريدون عمل مؤتمر لحمدين صباحى .وفى نهاية الجلسة قام أكثر الحضور بالتوقيع على إستمارات تأييد صباحى.