صباحاً كُلهُ وردا وإزهارا وإشراقا وعشاقا.لهذا المُلهم الساكن رُبا قلبي يحدثني ولا يهدأ ويُسكرُني بعذب اللحظ والإيماء والكلمات ولا يبرأ .يعاتبني ولا يبطأ. كما الموردْ لماء الحب ارجوه واطلبه فلا اظمأ. سبيلا كنت ارجوه فيحرمني ونهرا شأت اطلبه فلم اهنأ .جلست اردد الألحان أطلبه كي يرجع .يكاد الخوف يقتلني علي خديه لو يبعد واقبع في طريق الوهم أزمانا انشده ولا يبرأ.. ...فوق كفيها ينام الطير.ويمرح في رباها النور ويطعمها رحيق الحب متئدا .فلا تمنح تلال الشوق انساما تعكرها .ولا يدنو من سماها الغيم إلا يتقي شمسا.هو الود الذي تبغي . ..أنا الموتور بالأشواق حرمانا وإلهاما وانساما .أطاب الوقت مسكننا ولم يأتي ولم يرجأ.فما عاد الحنين يسوق أوردتي لبحر الوهم انتظر. أعيد اللحن ترديدا واسأله فلا يطرق.أنا المسحور والمنظور والساكت علي ضيم ذللت به.أكاد اشق أقبيتي لأجلو سماء أحجيتي.لكي يهنأ.واعتذر فلا يعبأ. أطوف النهر والأشجار والأسحار.ارجوه أداعبه لكي يصفح .واسكر من رؤاه . أدنوه فلا اسهر.وألثمه فلا اسكر .أكاد أذوب من رؤيا مباهجه وحلم الوقت أن أدنو فلا يهرب. سكنت البحر اسكب فيه أحزاني واسأله عن الأشواق مادا بت وما بليت .أكاد أتوب من ذنبي وينقصني رحابا كنت أعدو كالصريع بها .وتعرفني وأُشهدها بأني الباكي والحالم ركبت الموج كي أبهج به رئتي ولم ارتع ولم ارجع.