بقلم : انس اسامة بصفتي مواطن مصري مغترب احب ان اكتب رسالة شخصية ومباشرة للمشير ( محمد حسين طنطاوي ) بصفتة الحاكم العسكري لمصر واتمنى من اعماق صميم قلبي انا يقرأ كل كلمة فيها ويحكم ضميرة في معانيها . بسم الله الرحمن الرحيم تحية ثورية طيبة وبعد ،،، في البداية احب ان اعبر لسيادتكم عن شكري العميق للنزول على رغبات وارداة الشعب المصري الذي كانت تتم سرقتة واهانتة علناً من قبل جحافل العصابات الفاسدة على مدار 30 عاماً المنصمرة وانا بإسمي الشخصي قد ادرك تمام الأدراك اسباب عدم القبض على الرئيس السابق ( المخلوع ) وعدم محاكمتة هو ومن معة من ذيول النظام امثال فتحي سرور وصفوت الشريف ظناً من سيادتكم انكم تحمون البلاد من فوضى اتباعهم من البلطجية المسعورة الذي كان سيسعرهم نور الحرية و الكرامة ويغرزون انيابهم الحادة بتخبط في لحوم اهلنا واخواتنا بلا رحمة وأكرر تفهمي كمواطن مصري لقرار كهذا ولو كنت انا او غيري من ابناء الشعب المخلصين مكانك يا سيادة المشير لكنا اتخذنا نفس الموقف خوفاً على البلاد من الفوضى العارمة التي لا يعرف مداها الا الله ولكن ،،،، اثبتت الأيام فشل تلك النظرية وهذة القرارت يا سيادة المشير حيث ان البلطجة سابقاً قبل الثورة كانت ( منظمة وقانونية ) من قبل هؤلاء الأشخاص اما الأن فهيا ( منظمة ) فقط ولكن من قبل نفس الأشخاص و من هنا نستنتج انة للقضاء بشكل كبير وفعال على اعمال الفوضى و البلطجة يجب ان تقطع تلك الوصلة التنضيمية بمحاكمة مبارك واتباعة المعروفين وحل الحزب اللاوطني حتى لا يكون لهم حرية الحركة والتحكم والقدرة عليهم من اي جانب وحتى يصبح اسمها بلطجة فقط لا منظمة ولا قانونية وفي هذه الحالة سيكون سهل جداً القضاء عليها وانا اوعدك يا سيادة المشير ان الشعب كفيل بالقضاء عليهم لوحدة ارجوووووووووووك يا سيادة المشير استنشق نفس عميق واستجمع قواك ووتوكل على الله واتخذ هذا القرار الشجاع الذي سيرسم ملامح مستقبل اولادنا واحفادنا معاً وسيسجلة لك التاريخ بكل شرف وحزم يا سيادة المشير بصفتك رجل عسكري غير مطروح في قاموسة معاني مخذية مثل الأستسلام و التنازل انت ادرى الناس جميعاً بمعاني الحرية والكرامة والقوة وانهم لايأتون بالمجان بل بالكفاح والصمود واحب ان اذكر سيادتكم بموقف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي وقف بكل كرامة و وقوة ضد اعتى ثلاث قوى استعمارية بأكملها في تلك الفترة ولم يقف امامهم لأنة رجل عسكري شريف صاحب كرامة وحق وقوة فقط بل لأنة كان مسنود بحناجر وسواعد الشعب بأكلمة الذي كان يؤيدة ويؤيد مطالب الكرامة والتحرر وانت رأيت بعينيك ياسيادة المشير كيف صمد الشعب من اقصاة الى غربة في عز البرد القارص ل18 يوماً في عز البرد القارص وفي مواجة الرصاص الحي والمطاطي والماء والمولوتوف والجمال والأحصنة والبيانات الي تشكك في وطنيتهم واعراضهم وشرفهم وكانو على اتم الأستعداد للأستشهاد وانا كمغترب قد ادخلت الوارئ في احد ايام الثورة من كمية الضغط النفسي والبدني على اعصابي مما اشاهدة في مصر وقد اوشكت ان انزل مصر وكنت على اتم استعداد للموت في سبيل بلدي فلماذا يا سيادة المشير تستكتر علينا هذه المطالب التي كافحنا بها وقدمنا اكثر من 500 شهيد والاف الجرحى في سبيلها ؟ ارجوووووووووووووووووووووك يا سيادة المشير تحرك قبل فوات الأوان وقبل الأنفلات العظيم كلمة أخيرة يا سيادة المشير: نحن بشر وكلنا خطاءون وقد تنزلق ارجلنا في وحل الفساد عن غير قصد حيث ان اغلبنا لم يملك الانفصال عن البيئة الحاكمة الفاسدة المحيطة بة من اكبر كبيرها الى اصغر صغيرها ولكن صدقني يا سيادة المشير الشعب سيسامح ،،،، والتاريخ سيسجل ،،،، والله سيغفر فإختر ماذا تريد من الشعب والتاريخ والله يا سيادة المشير