قالت وهى تحاورنى بيتاً واحدا فى عينى اُريد ان اكون مثلها اُريد قلمك ان يغازلنى كل قصائدك كُتبت لها هى من جرحتك بغدرها وأنا من داويتك بحبى هى من باعت لغيرك نفسها وأنا من وهبتك نفسى لما قلبك لازال يهيم بها لما يوما لم يعشقنى اتمنى لو اكرهك كما كرهتها لانسى غيرتى التى تقتلنى قلت لها هل أَستغنى طفلاً بحنان مَن ربته فنسى يوماً امه التى وضعته هل ينتمى الثمر لمن ذاق حلاوته ام ينتمى للشجر الذى أنماه وأنبته ياصديقتى انت عشقت تمثالاً هى بيديها نحتته انت احببت عظيماً هى من صنعت عظمته انت هويتى قلماً مداده فى عين محبوبته لا تطلبى منى ان أنساها وانسى ما كان واهواك فانى لو نسيتها اليوم فغدا سوف أنساك